تمر علينا ذكر أبريل فابريل 1985 كانت ذكراه اقتلاع نميري وحكومة الصادق المهدي المنتخبه الا انا جاء البشير وانفض علي الحكم عام 89 وجلس علي مدي ثلاثين عاما وفعل ما فعل وقتل ما قتل وهذه الأيام تمر ذكري أبريل عندما قام الشعب السوداني متمثلا في شبابه وكنداكاته وقضوا علي البشير وبقية الزمره وهم يقبعون الان داخل كوبر في مشهد لا يحسدون عليه الا ان الذكري هذه المره مريرة واليمه فالمواطن السوداني ساءت حالته من كل الاتجاهات بين صف وآخر انعدمت سبل الحياه في البلاد فالعثور علي الخبز مشكله والبنزين مشكله والغاز مشكله اما الكهرباء فحدث ولا حرج الغريب المريب في الأمر يحدثونك المسؤولين بأنه بعد يوم أو بضع يوم سوف تنتهي معاناة المواطن وعلي ارض الواقع تتفاقم المشاكل والمستشفيات أصبحت كالعاده خاويه علي عروشها ولحظة كتابة هذه السطور بحثنا الكثر من 8 مستشفيات لجارتي ولم نجد سريرا واحدا اي والله وماذال البحث جاري فان أردت أن تعرف الجحيم في الدنيا فهو السودان الان ورغم كل هذا انعدام الأمن والأمان وصارت التفلتات الامنيه في جميع أنحاء العاصمه ولا أدري كل هذا الكم الهائل من الجيوش والكاكي ما ذا يفعل فحياة المواطن في السودان صارت ارخص سلعه علي وجه الكره الارضيه بلا منازع لقد سئمنا…… مفارقه…2 رغم ضعف شبكة الاتصالات وضعف النت في البلاد بل هنالك مناطق كثيره في أطراف الخرطوم اي نعم أطراف الخرطوم اي علي بعد 80كج من العاصمه تنعدم فيها شبكة كثير من الاتصالات تماما خرجت علينا شركات الاتصالات بزيادة التعريفه رغم سؤ الخدمة فمقاطعتها واجب بل من الضروري ولو كرة ال….. مفارقه . .اخيره رحم الله بلادي وهي تحتضر اللهم بلغنا رمضان [email protected]