نفذ أبناء برام بولاية جنوب دارفور أمس الأحد وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء في وقت تواصل فيه اعتصام برام للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة بالأمن والخدمات. وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بإقالة اللجنة الأمنية في المحلية بسبب استمرار التفلتات الأمنية والنهب. وشددوا على معالجة الأوضاع الصحية في المحلية وحل أزمة الكهرباء والماء. إلى جانب تحسين أوضاع التعدين وإيقاف استخدام المواد السامة في التعدين. وطالبت الوقفة بإكمال طريق نيالا قريضة برام الردوم وإقالة رموز النظام البائد في المحلية ومحاسبتهم وإقالة مدير هيئة المياه. وفي الخرطوم فضت الشرطة، أمس الأحد مظاهرات في الخرطوم وأم درمان باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتظاهر العشرات أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم وبالقرب من مقر البرلمان بأمدرمان بمناسبة مرور عامين من سقوط البشير، وندد المشاركون في المظاهرات بالضائقة المعيشية التي تشهدها البلاد والانقطاع المستمر للكهرباء والماء. وأغلق المحتجون عدداً من الطرق الرئيسية باستخدام المتاريس واشعال النار في الإطارات. وفي شرق السودان تواصل إضراب العاملين في هيئة الموانئ البحرية ببورتسودان، أمس الأحد، لليوم الثاني على التوالي مطالبين بمستحقات مالية. وتسبب الإضراب في شلل تام في الميناء الجنوبي بجميع أقسامه بعد إغلاق كل البوابات بالحاويات الفارغة. حيث تأثر تفريغ عدد من البواخر الراسية في الميناء بجانب المهن الرديفة مثل عمال الشحن والتفريع والتخليص وغيرهم. ورهن العمال انهاء الإضراب بالاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالمستحقات المالية وأوضحوا أن والي الولاية استجاب لمطالبهم المتعلقة بمنحة رمضان والعيدين، مطالبين بالاستجابة للمستحقات الأخرى. وفي المقابل دخل اعتصام مزارعي السواقي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان أمام المحلية يومه السابع مطالبين بتوفير الجازولين لمزارعهم التي تعرضت للعطش. وقال طارق علي من صيوان الاعتصام لراديو دبنقا أن محاصيلهم البستانية والخضروات في عدد 1017 ساقية احترقت بسبب تعرضها للعطش الشديد جراء انعدام الوقود المدعوم، حيث بلغ سعر الجالون التجاري (736) جنيه وأوضح طارق أنهم تسلموا أخر حصة من الوقود المدعوم في الثالث من مارس الماضي. وأوضح أن السلطات أبلغتهم بسقوط حصتهم مما أغضب المزارعين وأعلنوا على إثر ذلك الاعتصام أمام المحلية بعد إغلاقها واشار إلى خسائر كبيرة تكبدها المزارعون جراء العطش وأن معظمهم مهددون بالسجن بسبب تعثرهم في سداد ديون. الميدان