احداث حقيقية وقصة من واقع المجتمع جرت احداثها ومازالت سيناريوهاتها مستمرة وضبابية تكتنف حقيقتها وقعت القصة بمنطقة الديوم الغربية بوسط الخرطوم بطلها طفل عمره (10)اعوام تقريبا وطباخ ادعي انه والده ولكن الوقائع اثبتت انه ليس والد الطفل والشرطة ونيابة حماية الاسرة والطفل والرعاية الاجتماعيه بوحدة الخرطوم غرب التابعه لمحلية الخرطوم كانوا جزء من سيناريو القضية وتعاملوا معها بعدم مسؤلية عقب فتح الباحثة الاجتماعية ومعلمة الطفل بلاغ لم تكتمل اركانه كشف جزء من اسرار قضية الطفل والطباخ ..في المساحة التالية نحكي في الحلقة الثانية تفاصيل جديدة حول القضية . ملخص الحلقة الاولي : عقب توصل الباحثة الاجتماعيه الى حقيقة عدم( ابوة) الطباخ للطفل كانت تحرص على ان يتم ايداعه في احدى دور الرعايه المخصصة للاطفال فاقدي السند ولكنها واجهت العديد من التحديات والعراقيل من قبل الجهات المسولة والمتمثلة في نيابة حماية الاسرة والطفل والتي تقاعست في فتح البلاغ بالرغم من علم الجهات المسؤولة رفض الطفل العودة للطباخ ولكن المفاجاة ان الطفل ذكر انه يريد العودة للطباخ الامر الذي طرح العديد من التساؤلات بالاضافة لعدم تحملهم المسؤلية من خلال التحري مع الطباخ والقيام بزيارته في منزله تفاصيل متعدده كشفها التحقيق. في منزل الطباخ: في احدي البيوت بمنطقة الديوم الغربية وفي( زقاق) يقع شمال المسجد بمنطقة(….) مربع (1)حيث يسكن الطباخ في منزل من (الجالوص) مع مجموعة من السكان في حوش تم تقسيمه الى غرف صغيرة وحيشان سورتها حوائط قصيرة لاتتعدي مساحة كل منزل فيهاالخمسين متر ويمكن للعابر مشاهدة تفاصيلها وعبر ممر متسخ وممتلي بالاثاث المكسر يوجد باب حديد(زنك) متقادم وصدئ قمنا بطرقه وكان هنالك خلف الباب صوت يردد مرحب بالطارق ( اهلا اتفضل) وحضر شخص نحيف يرتدي فنلة وشورت قام بفتح الباب وبالرغم من ظاهر استقباله الاانه بدا غير مرتاح لزيارتنا وسمح لنا بالدخول في حوش مساحته تقريبا ثلاثة امتار وبه قفص للدجاج واخر للبط ويوجد سرير ممتلئ بالملابس القديمة ومراتب من الاسفنج كذلك يوجد غرفتين من الطين ابوابها عباره عن فتحات غير منتظمة وليس بها ابواب كان بداخل احداهما شابان يدخنان الشيشة وريحة دخان كريهة تخرج لفناء الحوش الضيق كان المكان متسخ ويضج بالفوضي يوجد شاب يجلس في سرير جلسنا معه وذهب الطباخ ليحضر لنا ماء من حنفية اسفل( السرير) الملاصق لموقع جلوسنا وفي المساحة الضيقة للحوش توجد اواني قديمة متناثرة واصايص مهشمة الملفت للنظر وجود حفرة بالقرب من السرير الذي جلسنا عليه وسالت مرافقتي هامسة (دي حفرة شنو)فاجابتني بانه الحمام الذي يقضون فيه حاجاتهم؟ لم تكن هنالك حرمة ولا جدران تستره عقب جلوسنا بالقرب من الشاب الذي بداء وكانه نعسان و ملامح عيونه بدات غريبة, الاحساس بعدم الراحة ينتاب الزائر للمنزل بعد فترة احضر الطباخ ماء في كوب ليقدمه لنا فقامت الباحثة بالتحدث اليه في شان الطفل بقولها (اها مشيت لحماية الاسرة والطفل) سالته ايضا بقولها هل حضر المسولين في حماية الاسرة والطفل لزيارتك فاجابها (مشيت ليهم انا) وواصلت حديثها للطباخ العاملين في مجال البحث الاجتماعي والمسوؤلين بالحماية ذكروا لي بانهم سيحضرون لزيارتك وزيارة الجيران فكان رده لها (انتي قاصدة شنو) وواصل بلهجة غاضبة( قاصدة الخير والسلامة ولا قاصدة شنو) وكان حديثها يطالب الباحثة لتتعاون معه وذاد قائلا نحن في ظروف واحدة مفترض نتفق عشان سلامة الموقف وكلنا سنرجع لله والمشكلة دي (اقسم بجلال الله) اي زول خرج من نطاق حلها ربنا بسالوا يوم القيامة وانا من اوائل الناس (شلتا الشيلة ودي حاجة ربنا بسالني منها) وردد(شايل الشيلة من الصفا وللمصطفي ربنا عالم بي) وداير الناس كلها تكون زيي) وواصل بقوله (انتو فاكرين انا رضيان بوجود طفل مجرم معاي ليه ما سؤال منطقي) وطالب الباحثة الاجتماعيه بقوله (عالجوا معاي مشكلة الولد دا بتعالج) وقال انا( خلوني مع الولد دا بقدر عليهو وانتو اطلعوا منها )الولد مربيهو انا لكن (الود استقوي ) سالته الباحثة الاجتماعية مستنكرة اتهامه (تقصد منو الخالاهو يستقوي) ورد عليها(انتو سمعتوا الولد ومليتو ليهو راسو) انا بقيف جنبك وانا بعالجك انا انزعجت وانا ما قصرت فيهو وجريت وما خليت ليهو حاجة (واضاف بقوله انا ربيت كل الفئات العمرية) وسالها بقوله (لماذا ترفضون ضربي للولد ليه ما ادقو) فقاطعته الباحثة بقولها انا لم اكن اريد التدخل ولكن الطفل حضر لي عند الواحدة صباحا يرتعد من البرد وطلب مني السماح له بالمبيت معي وانا معلمته فلماذا تلومني لجهة اني تدخلت في المشكلة واوضحت بقولها مخاطبة الطباخ ان الطفل ذكر لها بانك ليس والده ولم اكن اعلم عنه تفاصيل فرد عليها بقوله (اصلا بقي كدا) وذكر لي ان صديق والده اخبره بانك ليس والده وذكر انه قام بسؤال الجيران فذكروا له انك ليس والده فقاطعها بالحديث قائلا الولد بقي( اتجنن) وبجي البيت متاخر وكنت اقوم بضربه ولكن عقب المشاكل اخذته وذهبنا للسوق (واشتريت ليهو ملابس) وقال لي انا نادم طالبته بالتراجع عن سلوكه المشين لم يكن يسرق ولكنه اصبح مجرم وسارق وتم ادخاله الحراسة , انا ساقوم برفع دعوه ضد زميلي الطباخ الذي اخبره باني لست والده وساقوم برفع دعوي ضده بمساعدة وحدة حماية الاسرة والطفل,وذكر ان هنالك ضابط برتبة عقيد وعد بمساعدته برفع دعوي في سؤال للمواكب للطباخ من اين احضرت الطفل اجاب تبنيته لوجه الله وتكفلت به هل احضرته من دار الطفل بالمايقوما,اجاب وجدته طفل مجهول ولكن اخباره بانني لست والده سبب له عقدة نفسية كنت اريد اخباره بعد ان يصبح كبير ويقدر تربيتي له ويتفهم عدم اخباري له ,ولكن مسؤلي الرعايه يوجهون باخبار الطفل بانه مجهول الابوين في سن مبكرة ابدا تبنيته لاصنع منه رجلا, كيف تتبناه من غير اوراق رسمية وهذا خطا اجاب بقوله لا شخص يعلم عن سر الطفل كنت اريد ان اخبره عقب ان يكبر ويتعلم لكي يتقبل وضعه خاصة عندما يعلم بانني ربيته ولا فرق بيني وبين والده الحقيقي
اخبره بسبب نقاشات ومشاجرة في شغل لمناسبة اختلفنا فقام باخبار الطفل انتقاما مني.
وقال الطباخ موضحا ان الطفل عاد اليه عقب المشاكل ولكنه هرب , واقر بقوله انه كان يضع الطفل مع والدته وشقيقاته بمطقة سوبا,وفي سؤال للمواكب لماذا تضعه في منزل كلها رجال في وسط غير مناسب لتربية اطفال تدخل احد المتواجدين بالمنزل بقوله ما عندنا بيهو شغلة ,واقر بقوله هددته عندما التقيته في الشارع بقولي(قلت له حقي في تربيتك بلقايك لو خالفتني في يوم من الايام) , وقال ان الطفل سرق مبالغ كبيرة من بعض الناس وتم تغريمه لها ,كررت المواكب السوال للطباخ من اين اتيت بالطفل اجاب ان هنالك سيدة ولدته بطريقة غير شرعية وقامت باعطائه لسيدة اخري طلبت منها التخلص منه فقمت باخذه منها وردد وانا(ما داسي حاجة ماشي عديل ) وقال ذكرت له ان والدته توفت لذلك هو معي, في مكاتب الحماية: اصبحت قضية الطفل تحتاج لتعاون الجهات المسؤولة ذات الصلة و وتقول الباحثة الاجتماعية طرقت كل الابواب ولكن اجد استجابه فقررت الذهاب معها لمراقبة المشهد وعكس الحقائق و وبرفقتها قصدنا نيابة حماية الاسرة والطفل في مكاتب النيابة : وفي مبانيها بالعمارات شارع (41) كان الاهمال واضحا في مدخل المكاتب والهدؤ يلف المكان والمكاتب خالية من الموظفين قصدنا الطابق الثالث وفيه وجدنا اسرة مع المسؤلة بالحماية والتي بدورها اذنت لنا بالانتظار في الصالة التي تتوسط المكاتب والتي حوت كراسي جلوس ممزقة وبالية في غرفة مواجهة لها كتب عليها العيادة كانت مهجورة توجد بها طاولة معدة للكشف وبدت متسخه وفي مدخل المكاتب مكتب تم اعداده كعنبر لحالات بلاغات الاعتداء عنبر به اسرةمكسرة وبها مراتب ممزقة لانتظارالاطفال وبعد نصف ساعه قابلنا المسؤلة واستمعت للباحثة التي اشتكت اليها من التعامل غير المسؤل من قبل زملائها مع قضية الطفل ووعدتها بالتفاكر في القضية مع الجهات المسؤلة واكدت ان القضية خطيرة وربما تكون تجارة بشر وخلفها ممارسات اجرامية مصاحبة لذلك يجب تصعيد الامر للجهات العليا ووعدتنا بان تباشر القضية مع المسؤلين .. تسويف ومماطلة : ظلت القضية دون معالجة واصبح الطفل حبيس بالحراسة لمدة (15)يوم خلف القضبان وبعدها علمت الباحثة الاجتماعية وفقا لافادتها ان الجهات المسولة في نيابة حماية الاسرة والطفل لم تذهب لزيارة الطباخ في منزله ولم تتحري عن اصل الطفل وتقول الباحثة انها ظلت تردد على الجهات المسولة ولكنها لم تجد تعاون وتعامل بمسولية مغ قضية وصفتها بالحساسة والتي تمس المجتمع وظلت ابعادها غامض اخفاء التقرير: قضي الطفل بالحراسة (15) يوم قامت في هذه الفترة نيابة حماية الاسرة والطفل بفحصه طبيا وتقول الباحثة وفقا لمصادر مطلعه انه وجد عقب الفحوصات مواد مخدرة بجسم الطفل وثمة ضبابية وتعتيم مارسه المسولين بالحماية في الكشف عن نتائج فحص وقوع اعتداءت جنسية يرجح ان الطفل تعرض لها وتقول الباحثة ان المسؤلة بنيابة حماية الاسرة والطفل اخبرته بانهم سيقومون باعادة الطفل للطباخ الامر الذي اثار شكوكها و قلقها , في الحراسة : (المواكب ) قامت بزيارة للطفل بمباني حماية الاسرة والطفل وقتها كانت الساعه الثانية ظهرا وكان الطفل محبوس بغرفة الانتظار العنبر المعد لحالات البلاغات الخاصة بالاعتداءات التي تقع على الاطفال وكان المسؤل يجلس في صالة تقاصد غرفة الطفل الذي كان ممسكا بسياج الباب في سؤال (للمواكب) للطفل هل تناولت وجبة الافطار ذكر بانه لم يتناول اي وجبة وسؤال اخر شربت شاي الصباح اجاب بقوله لا وتلاحظ عدم وجود مصدر لمياه الشرب داخل الغرفة التي تم حبسه بها وذكر انه يشرب ماء من الطابق السفلي عقب اخذه للحراسة واوضح انه يتناول وجبة واحدة عند المغرب عبارة عن دمعه , برر المسؤول اعطاءهم للطفل وجبة واحدة في المغرب لعدم وجود وجبات بالحراسة وبعدها ذكر بانهم سيقومون باعادة الطفل للطباخ لجهة انه الخيار الافضل وان دور الحماية غير مهياة وتمثل بيئة غير جيدة للطفل , وذكرت الباحثة ان المسؤولين اوضحوا لها بان الطفل راغب في العودة للطباخ وقالت ان هذا الحديث غير حقيقي لجهة ان الطفل يصرخ عندما يقولون له بانهم سيعيدونه للطباخ وقالت في حديثها للمواكب ان هذا الامر ربما يكون خطة من الطفل للهروب من الحبس وايضا ربما تمت ممارسة ضغوط عليه ليعود للطباخ , تساؤولات كثيرة تبحث عن اجابة كان الطفل ممسكا بسياج الباب وبداء وجهه شاحب وعندما اقتربنا منه انحني واضعا راسه في الباب وتحدث لنا بصوت خافت وكشف الطفل في حديثه للمواكب ان الطباخ يضربه وكانت هنالك علامات سوداء ببطنه ذكر انه نتاج (القرص) بواسطة الطباخ وايضا ذكر بان الطباخ يقوم بضرب راسه بالاسمنت , وبرر قبوله للعودة للطباخ لجهة انه محبوس ويريد ان يخرج , في الحلقة الثالثة نستمع لراي الجهات المسؤلة في وزارة الرعاية الاجتماعيه ووحدة حماية الاسرة والطفل والكشف عن سيدة تسوق الاطفال فاقدي السند …؟ وسيتم الكشف عن اسم المنطقة التي وقعت فيها الاحداث واسماء كل المسؤولين المتقاعسين في حل قضية الطفل. المواكب