تعقيبا على المشروع الوطني السعودى لتشجير 10 ملايين شجرة بمختلف مناطق المملكة ، سودانى يقيم بالمملكة قرابة أربعة عقود يبين حقائق يجهلها الكثيرون عن كمية المياه السطحية والجوفية المتوفرة بالمملكة والتى تؤهلها لتحويل صحارى المملكة الى غابات دون الحاجة لتحلية مياه البحر لأغراض الزراعة كنت أتحدث مع بعض الأصدقاء عن نية حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة فى وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الشئون البلدية والقروية فى زراعة مايسمى المشروع الوطنى لتشجير عشرة ملايين شجرة بمناطق المملكة ، فرد أحدهم متهكما ، حيسقوها بنزين ، فلم أرد عليه وقررت أن ارد كتابة لتعم الفائدة وعلمت أن هذا الرجل لا يعرف المملكة كما خبرتها أنا منذ 1394هجرية الموافق 1974م وحتى تاريخ يومنا هذا الموافق 7/4/2021م قضيت جلها فى حقل تشغيل وصيانة المياه والدراسات الإستراتيجية الشاملة طويلة المدى لمياه الشرب ، مابين وزارة البلديات ومصلحة مياه ومجارى الرياض وبرنامج تشغيل وصيانة مياه الرياض ثم وزارة المياه والكهرباء ، لأختم خدمتى فى هذه المهنة الشريفة بالفترة من العام 2003م الى العام 2017م كإستشارى مكلف رسميا بإعداد الخطة الأستراتيجية الشاملة طويلة المدى للمياه البلدية ( مشاريع إنتاج مياه الشرب ، مشاريع معالجة مياه الصرف الصحى الخام ، مشاريع إعادة إستخدام مياه الصرف الصحى المعالجة للأغراض الزراعية والصناعية ) وقد إختار لها معالى المهندس عبد الرحمن الحصين إسم المياه البلدية حتى نميز بينها وبين مياه الري للأغراض الزراعية ، والتى كانت فى تلك الفترة ليست من إختصاص وزارة المياه والكهرباء ، ولكن حاليا تغير الإسم لوزارة البيئة والمياه والزراعة . المملكة العربية السعودية تشكل ما نسبتة 70% من مساحة شبه الجزيرة العربية ، إذ تبلغ مساحتها 2,250,000 كيلومتر مربع ، حيث لا يوجد فى هذه المساحة الكبيرة نهر جارى على مدار العام ، مما جعل الكثير من الناس ، بما فيهم بعض المواطنين ، يظنون أن هذه البلاد لا تملك مياه تكفى لزراعة مليون شجرة ناهيك عن عشرات الملايين منها ، وسوف استقل هذه المساحة للرد على كل هؤلاء بالبيانات والأدلة الدامغة فالدليل ما يستدل به ودامغة أى من الدماغ تعالوا معى لنتعرف على المملكة العربية السعودية بلاد المياه وليس بلاد البترول فقط كما عرفتموها أنتم والمياه تجرى تحت أقدامكم ومن فوقكم منهمرة لا يمكن أن يكون دعاء سيدنا إبراهيم خليل الرحمن قد جاء من فراغ ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) فلا أمن ولا رزق بغير ماء ( أَوَلَمْ يَرَ 0لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ 0لْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) تعالوا لننظر لخارطة المملكة ونتبين الحكمة التى جعلت حكومتها تكرم قدوم ضيوف الرحمن فى موسم الحج والعمرة ، فقد أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية ، أن الإحصاءات التراكمية لمؤشر العمرة الأسبوعى سجلت إصدار7,584,424 تأشيرة حتى تاريخ 25 رمضان للعام 2019م ، وجاء مجموع القادمين إلى المملكة 7,201,851 معتمرًا، فى حين بلغ عدد المعتمرين المتواجدين داخل المملكة 1,056,618 معتمرًا، منهم 732,559 فى مكةالمكرمة ، بينما يتواجد 324,059 فى المدينة ، بينما عدد حجاج الداخل والخارج فى العام 2019م قد تجاوز الثلاثة مليون نسمة ، أى أن المملكة فى العام 2019م إستقبلت مايزيد عن 10 مليون ضيف يرجع جميعهم ولسانهم يلهج بالشكر والثناء للسعودية ملكا وحكومة وشعبا لحسن ما لقوه من حسن الضيافة ، بينما الدول الأخرى التى تنظم دورات أولمبية لا يتجاوز عدد الحضور واللاعبين سعة ملعب كرة قدم أولمبى يعانون مايعانون من نقص وإنفلات أمنى هذه المقدمة كانت بغرض تبيان العبء الذى تتحمله المملكة مليكا وحكومة وشعبا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود ، فما هو سر هذا النجاح ، والمملكة اليوم تنتج ما ياقرب ثمانية مليون متر مكعب فى اليوم توزع على 15665 مستوطنة سكانية موزعة على 2,250,000 كيلومتر مربع هى كامل التراب السعودى ، وقد حددت حصة الفرد الذى يسكن بمدن الفئة الأولى 250 لتر/للفرد/اليوم ، بينما من يسكنون بلدات الفئة ثانية 200 لتر/للفرد/اليوم ، وأما سكان القرى والهجر فقد حددت حصة الفرد بواقع 150 لتر/للفرد/اليوم ، ولو رجعتم لدول كفرنسا وألمانيا وبريطانيا ستجد أن حصة الفرد لا تتجاوز ال 100 الى 150 لتر/للفرد/اليوم وذلك لأن الفرد فى اوربا يعيش فى طقس بارد وقليل إستخدامات المياه للإستحمام حيث لا يهتمون بنظافة البدن كما نفعل نحن فى بلاد الحرمين الشريفين تجدنا نهتم بنظافة البدن من إستحمام وغسل ووضوء فوضعت كل هذه الإحتياجات ضمن حصة الفرد ولم يتم تجاهل حتى الفاقد الناتج عن التسربات . إلا أننى أكتب لكم وأدعوكم لتتفكروا وتتبعوا معى هذه المعجزة الألهية للمملكة ، فهنالك خط يبدأ عند حدود المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية فى الشمال وينتهى عند حدود المملكة العربية السعودية مع اليمن فى الجنوب ، هذا الخط الوهمى يقسم المملكة لجزئين ( غير متساوين ) الجزء الشرقى منه الأمطار فيه تتراواح مابين 100 مليمتر الى صفر مليمتر ، أى أن هذا الجزء الشرقى والذى يضم مدينة تبوك ومحافظة تيماء وشرقا لمناطق الجوف والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية ومنطقة حائل نزولا ناحية الجنوب الى منطقة القصيم والجزء الشرقى لمنطقة الرياض وحتى منطقة نجران ، هذا الجزء فقير جدا للأمطار ولكن رحمة الله سبحانه وتعالى سقته من تحته مياه لم تراها اعينكم وانتم تنظرون لبساتين النخيل والمزروعات فى حائل والقصيم ومزارع شجر الزيتون فى الجوف ومزارع شجر النخيل بالأحساء فى بالمنطقة الشرقية وخيرات منطقة نجران من خضروات وفواكه وغيرها فى منطقة تكاد تكون فيها الأمطار منعدمة تماما ولكنها غنية بخيراتها ولا أظن أى مواطن سعودى يحتاج منى أنا السودانى أن أحدثه بخيرات القصيم ويكفى دجاج وبيض الوطنية وخضروات وفواكه القصيم وغيرها وغيرها ، هذا الجزء الشرقى الذى يخلو من نقطة ماء نزلت من السماء ولكن جاءت من المتكونات الجوفية العميقة وهى متكونات رئيسية PRINCIPAL AQUIFERS وهذه المتكونات نشأت لما قبل العصر الكمبرى وتتكون من متكونات الساق ، النيوجين ، الدمام ، أم الرضمة ، البياض والوسيعة ، المنجور وأم الضرمة ، تبوك ، الوجيد وغيرها ( لا حظ هذه المخزونات المائية توجد فقط فى مناطق المملكة التى ليس بها هطول أمطار) بل لو تتبعنا هذا الخط شرقا لدول الجوار كالكويت وقطر والأمارات لن نجد متكونات بمستوى الساق الذى يبدأ من جنوبالأردن مرورا بتبوك وحائل الى القصيم وينتهى حين يبدأ حقل المستوى بالزلفى أو الوجيد بنجران الذى تصل خيراته لكل مناطق السعودية ، ويكفى أن نقول أن أكبر شركتي ألبان ودواجن فى العالم هما الصافى والمراعى تتغذى من هذه المتكونات ، ونعود ونذكر بالمتكونات الثانوية SECONDARY AQUIFERS وتشتمل على الرواسب الوديانية ، طبقة البازلت ، طبقة الأروما ، الطباشيري السفلى ، طبقة سكاكا ، الجوراسي العلوى ، الجلة ، الخف والجوف ، هذه من نعم الله على هذا البلد والذين تحدثوا عن أن الزراعة سوف تستنزف 85% من المخزون الجوفى العميق ، أخافهم العملاق الزراعى القادم من جزيرة العرب ، فأنا شاهد عيان على الثورة الزراعية السعودية فكيف غيرت وجه الإنسان السعودى خاصة أطفاله مع حليب وزبادى المراعى والصافى ونادك وأحدثت تغييرا حتى فى فهم الإنسان ، فطفل تغذى جيدا بحليب وزبادى المراعى والصافى ونادك يختلف عن طفل كان غذاؤه حليب مجفف ، لذا أمل أن ارى السعودية الخضراء غدا . هذا فيما يتعلق بشرق الخط الوهمى الذى ذكرته لكم والذى يبدأ من حدود الاردن شمالا الى حدود اليمن جنوبا مقسما منطقة تبوك لقسمين ، قسم شرقى يضم مدينة تبوك ومحافظة تيماء يوجد به طبقتي تبوك والساق والجزء الغربى حيث محافظات حقل ضبا الوجه وأملج ضمن منطقة الدرع العربى ، فتعالوا ننظر ماذا وهب الله سبحانه وتعالى المنطقة الواقعة غرب خطنا الوهمى هذا ، حيث توجد طبقة الدرع العربى ARABIAN SHIELD وهى طبقة صماء لاتسمح بنفذية المياه لباطن الأرض ، وبالتالى لا توجد طبقة جوفية حاملة للمياه أى حرمت هذه المنطقة رحمة باطن الأرض ، وعوضها الله برحمة السماء ، حيث تأتى الرياح الشمالية الغربية مشبعة بالمياه من منطقة البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وتهطل على منطقتي المدينةالمنورةومكةالمكرمة حين تصطدم بسلسلة جبال الحجاز وتأتى الرياح الجنوبية الغربية محملة بالسحب الممطرة لمرورها فوق البحر الأحمر لتصطدم بسلسلة جبال عسير وتهطل أمطار غزيرة قد تتراواح مابين 450 ملم الى 600 ملم على جازان وأجزاء من عسير وهذا الجزء الفقير من الطبقات الجوفية العميقة الحاملة للمياه حباه الله بكمية مياه امطار موسمية جعلت القائمين على الأمر بالحكومة السعودية من إنشاء عدد من السدود السطحية والجوفية على طول هذه المنطقة بدأت من جنوب جازان الى شمال المدينةالمنورة منها سدود للحماية ، وسدود للإستعاضة وسدود للشرب نذكر منها سد بيش ، سد جازان ، سد ضمد ، سد هروب ، سد حلى ، سد يبه ، سد قنونا ، سد الملك فهد ، سد المروانى ، سد رابغ وسد ينبع وسدود أخرى يصعب حصرها ويمكن ان نقول أن السدود ما بين سد للإستعاضة والحماية والشرب الى جانب سدين للري فقط قد تجاوز عددها الكلى 521 سد وهنالك 31 سد تحت التنفيذ ، ألا أن هذه السدود لا تفى بحصاد كل المياه التى تهطل على المملكة ، فقد أفادت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية ، أن معدل هطول الأمطار في المملكة للخمسين سنة الماضية بلغ حوالي 103 ملم في السنة ، والحجم السنوي للأمطار حوالي 166 مليار متر مكعب سنويا ، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن متوسط حجم السيول في المملكة يبلغ نحو 8 مليارات متر مكعب سنويا ، مشيرا إلى أن الحد الأقصى للاستفادة من السيول هو في حدود 5 مليارات متر مكعب سنويا ، والباقي يهطل على صحراء الربع الخالي وعلى أودية الرف الرسوبي ، وأضاف أن ما يتم تجميعه من مياه السيول حاليا هو نحو 2.3 مليارات متر مكعب من خلال 521 سدا سطحيا وجوفيا ، وتعمل الوزارة على زيادتها إلى 2.57 مليار متر مكعب من خلال 31 سدا يجري تشييدها ، ولفت إلى أن هناك فرصة لتجميع ما يقارب 1.55 مليار متر مكعب إضافية سنويا من خلال مشروع إنشاء 1000 سد ، ليصبح ما سيتم تجميعه نحو 4.12 مليارات متر مكعب سنويا ، وأشار إلى أن الوزارة أنشأت 22 بركة لتجميع مياه الأمطار في المواقع التي لا يمكن إنشاء سدود بها ، وذلك بسعة تخزينية إجمالية بلغت مليون متر مكعب سنويا ، كما تعتزم زيادة عدد البرك بمقدار 50 بركة لتجميع ما يقارب مليوني متر مكعب سنويا ، كل هذا يقع غرب الخط الوهمى الذى تعارفنا عليه ، وبالتالى تنتفى حاجة إستخدام مياه البحر المحلاة لزراعة عشرة ملايين شجر لأسباب يمكن أن نحصرها فى التالى : 1/ فى حال تم رى هذه الأشجار بمياه الأمطار والسيول ، تقل الحاجة لإستخدام الأسمدة الزراعية لأن هذه المياه تأتى مشبعة بكل ما يفيد النبات ، بينما مياه البحر المحلاة خالية من أى فهى H2O . 2/ تكلفة التركيب والتشغيل والصيانة لمحطة التحلية مرتفعة جدا وعمرها الإفتراضى لا يتجاوز 30 الى 35 سنة لتستبدل بأخرى 3/ حصاد مياه الأمطار يمكن أن يتم بإنشاء سدود ركامية ( حجارة ، أسمنت ورمل ) وجميعها مواد متوفرة 4/ إنشاء مسطحات مائية مقرونة مع خضرة الأشجار تحسن الطقس وتنشأ حولها متنزهات يخرج اليها المواطن للترفيه 5/ يمكن إنشاء مزارع أسماك وبرك لتربية البط والأوز داخل خزانات حصاد مياه الأمطار والسيول لتتحول هذه البرك لمنتزهات سياحية مع حصر بعض الحيوانات كالغزلان بجميع أنواعها والأرانب داخل المساحات المغطاة بالأشجار مع مسطحات خضراء ( النجيلة ) كمرعى لهذه الحيوانات 6/ يمكن رفع طاقة التخزين لهذه السدود ليستفاد من الماء المخزن فى مشاريع مياه الشرب 7/ يمكن أن يضاف لهذه الكمية من مياه السيول والأمطار العائد من معالجة مياه الصرف الصحى من الدرجة الثلاثية والتى تشكل حوالى 80% من حجم مياه الشرب بالمملكة وحيث أن إستهلاك المملكة من المياه لأغراض الشرب سوف يتجاوز ال 12 مليون متر مربع يوميا فى فترة لن تتجاوز 2040م أى أن العائد منها كمياه صرف صحى معالجة سيبلغ 9,600,000 متر مكعب فى اليوم أى مايعادل 3,504,000,000 متر مكعب فى السنة وحيث أن الرى لشجر الظل لا يستهلك كمية مياه كبيرة فى حال إستخدام الرى بالتنقيط كما أن رى المسطحات الخضراء ( النجلية ) بإستخدام الرش الدقيق لا يستهلك أيضا كميات مياه كبيرة إلا فى فصل الصيف ، ويفضل أن تقسم منطقة شجر الظليات الى مربعات مساحة كل مربع مساحته 25متر مربع 5m x 5m يكون موقع الشجرة فى منتصف هذا المربع فى حال الرغبة لشجيرات متباعدة حتى تغطى أشعة الشمس المسطحات الخضراء للنجيلة وفى حال الرغبة إنشاء غابة ظلالها متداخله يمكن أن تكون مساحة المربع 9 متر مربع 3m x 3m ، ولغرض الإستفادة القصوى من إعادة إستخدام مياه الصرف الصحى النعالجة ، نقترح أن تباشر جميع البلديات بالمملكة بتوجيه الملاك للعقارات الخاصة بفصل مياه الصرف الصحى السوداء (العائد من مياه دورة المياه والمطبخ) من بقية المياه الرمادية العائدة من مياه الإستحمام والوضوء ومياه غسيل الملابس وغسيل السيارات والحوش وغيره . والله من وراء القصد ونترك الباب مفتوحا لكل صاحب رأى مفيد فالمملكة فى حدقات العيون ويكفى أنها أحتضنتى بكل ترحاب وانا شاب فى الخامسة والعشرين واليوم قد تجاوزت السبعين من العمر، إنها لسنوات لن تنسى .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فقد تعلمت الكثير من رجال المملكة الذين ألتقيت بهم فى جميع محطات العمل التى وقفت بها فيما بين 1394ه الى 1442ه أى قرابة نصف قرن ، أذكر منهم سعادة عبد العزيز الطريقى ، سعادة الدكتور صالح المالكى ، سعادة عمران العمران ، سعادة محمد بن إبراهيم العبد الكريم ، معالى الدكتور المهندس ناصر بن محمد السلوم ، معالى المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل ، معالى الأمين الشيخ عبد الله العلى النعيم ، معالى المهندس مساعد العنقرى ، سعادة المهندس على عبد الله النعيم ، معالى سمو الأمير سعود بن ثنيان ، سعادة المهندس سعادة المهندس سلطان بن حشر ، سعادة المهندس عبد الله السبكى ، سعادة المهندس عبد الكريم العلى ، سعادة المهندس عبد الله البابطن ، سعادة المهندس سعود بن محمد عبد الله البلهيد ، سعادة الدكتور على الطخيس ، سعادة الدكتور محمد إبراهيم السعود ، سعادة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الجبر ، سعادة المهندس سليمان بن عبد الرحمن الشعلان ، سعادة المهندس أحمد اليوسف ، سعادة كبير الجيولجيين متعب بن سعيد القحطانى ، معالى المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين أبو خالد … والقائمة طويلة وتضم جيش من المهندسين والجيولوجين بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية والمديريات العامة للمياه بمناطق المملكة ال 13 وكل من قدم لى نصحا أو نقدا هادفا ولا أذكر طيلة هذه السنوات أن أشعرنى أحدهم بانى لست فردا منهم ، وأعتذر لكل من وضع لبنة فى مسيرتى العملية وسقط إسمه سهوا … فهذه هى أرض الحرمين الشريفين والى يومنا هذا لم يكشف عن أنهر من المياه التى يسبح فوقها الربع الخالى حيث كانت إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد والثورة التى يقودها ولى العهد السعودى فى نيوم والعلا ومواقع أخرى بما فيها ثورة التشجير هذه ستجعل من المملكة قبلة للسياح حيث لم تعد أوربا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أسيا المكان المناسب مع خالص تحيات وتقدير المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على السودانى