قال مصدر مطلع ل(مونتي كاروو) ان الاجهزة الامنية نصبت كمينا للقبض علي خلية ارهابية بمنطقة السوق المحلي جنوبالخرطوم يوم السبت الماضي 24 ابريل اثر ورود معلومات من جهاز الامن – جهاز المخابرات حاليا- وان قوة المداهمة قد وضعت يدها علي اسلحة ثقيلة ومتفجرات وخمسة اشخاص بحوزتهم هذه المعدات القتالية الفتاكة، وان التحريات جارية حاليا مع المقبوض عليهم لمعرفة من وراءهم وما هي الدوافع ومصدر التسليح الثقيل، وغيرها من التفاصيل التي من المتوقع ان يعلن عنها رئاسة الشرطة في مؤتمر صحفي خلال اليومين القادمين . وفي سياق متصل قال مصدر عسكري لمونتي كاروو ان بقايا اللجنة الامنية العليا التي كانت تحمي نظام المخلوع تعيش حالة من التخبط والياس بعد الضغط الشعبي لتكوين جهاز الامن الداخلي الذي رفضت الاوساط السياسية نسخة مشروع قانونه التي تم تداولها موخرا، وان بعض جيوب هذه اللجنة الان اصبح يعتمد اسلوب اختلاق الازمات والفقاعات بغرض السيطرة علي الراي العام وتخفيف القلق علي وسط عضويتها وضباطها الذين يشعرون بالاحباط جراء كشوفات المعاشات المتلاحقة وانتفاء الحماية التي كانت عليهم في خطوة لمحاسبتهم. وبحسب المصدر فان هذه الاجهزة قامت خلال العام الماضي بفرقعتين اثارت سخرية الراي العام السوداني وسببت حرج اقليمي للحكومة الاولي في فبراير 2020 فيما عرف بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتفجير عبوة ناسفة علي جانب موكبه والثانية في منتصف العام بعد القاء القبض علي مواطنين بحوزتهم مواد خام تستخدم في التعدين وقالوا انها متفجرات لنسف العاصمة..