أجرت الحكومة وشركة سعودية إماراتية، مباحثات حول توريد المواد البترولية وزياد السعات التخزينية. وبحث وزير الطاقة والنفط جادين علي أمس ، مع وفد شركة البانوفا السعودية الإماراتية برئاسة أحمد المطوع رئيس مجلس الإدارة، رغبة الشركة في الاستثمار في السودان، في مجال توريد المواد البترولية وزيادة السعات التخزينية، وتوسعة مرابط السفن بميناء بورتسودان. ورحب وزير الطاقة والنفط برغبة الشركة في الاستثمار في السودان في مجال النفط، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم العون الكافي لمثل هذه الاستثمارات في الوقت الحالي في ظل الحاجة المتزايده للمنتجات النفطية بالبلاد، موجهاً الإدارات الفنية بالوزارة بالتنسيق مع وفد الشركة علي وجه السرعة وتقديم العون اللازم حتى تتكلل المساعي بالنجاح المنشود مشيراً الي عمق وتاريخ العلاقات السودانية السعودية الاماراتية. من جانبه، قال المطوع، إن الشركة لديها الرغبة في التعاون مع السودان في الحاضر والمستقبل في مجال توريد المواد البترولية، ولديهم شركة لبناء المستودعات الاستراتيجية وتوسعة مرابط السفن بالموانئ البحرية. وأضاف أن هناك إمكانية انشاء مستودعات عائمة مؤقتة في البحر الأحمر لتوفير المخزون الكافي من المواد البترولية للسودان، وتوفير مليون طن من الجازولين وجدولتها حسب الامكانيات اللوجستية للسودان في الوقت الحالي. في السياق نفسه، أكد مدير عام الإمدادات وتجارة النفط المكلف عبدالله أحمد، جاهزية الوزارة للتعاون مع الشركة، ونبه إلى الحاجة للمزيد من البواخر، وقال إن سعة بعض البواخر لا تتجاوز (40) ألف طن وتتمثل حاجة البلاد في الوقت الحالي في زيادة السعة الاستيعابية للوقود. في تلك الأثناء، قال مدير عام المنشآت النفطية د. عصام محمد، إن السعة التخزينية في البلاد لا تغطي اكثر من شهر، مشيراً إلى حاجة البلاد لزيادة مواعين نقل المواد البترولية من خلال توسعة خطوط الأنابيب الناقلة للمشتقات النفطية بجانب الطرق الأخرى، مثنيا على مقترح انشاء خزانات عائمة كحلول مؤقتة.