يوتيوب زول سغيل… فكرة وتقديم مصعب عمر سومي. تصوير ومونتاج عزيز ود البروف. إنتاج شركة ميجيل ميديا برودكشن. منتج محمد ابارو. إخراج عبدالله كمال. فريق العمل متجانس.. ملاذ لخلق البسمة في رمضان. يمكن القول بأنه سيطر على المتلقي. يمزج بين الكمرا الخفية والاسكتش. الهادف لأحداث مفاجأة لنجم معروف يكون له جمهوره. استطاع زول سغيل في فترة قليلة أن يستحوذ على لب المشاهدين في مشاهد غير تقليدية. مشاهد متجاوزة من دون حبكة واضحة كأنما على السجية. ملابس التمثيل بسيطة وبطل المشاهد مصعب عمر بارع بالفعل لذلك تجاوب معه المشاهد وذلك التجاوب يحتاج إلى مهارة وخبرة وإقناع ومقدرة على الارتجال. خلط الكوميديا مع التراجيديا ليس عمل هين وإنما يحتاج لمهاره فائقة. استعمال المؤثرات كان له دور في نجاح العمل. زول سغيل عمل فني متكامل علينا أن نحتفي به. يعرض في قالب فني ممتع واخاذ. تشعر بأن المخرج عبدالله كمال اجتهد في إخراج مشاهد باحترافية ومهنية. تفاصيل العرض الصغيرة توحي بإثارة الخوف والتوجس. وتتدحرج المشاهد لتنسج عملا باهرا يمتلئ بالكفاءة. والذروة في مشاركة الضيف بالمشهد وأنفعاله وتصديقة للأحداث والولوج في قلبها. مشاهد بانورامية حيوية. والأداء التمثيلي للتيم المشارك رائع وتتواصل عناصر المشاهد وتتقابل وتتفاعل وتشتبك لتشد الرائي منتظرا ردة الفعل للضيف. متعة بصرية وفرها لنا زول سغيل في لوحة باذخة ومعبرة وبجماليات الفن والديكور دعم المشاهد بصورتها الدلالية. في علاقة متوازية مع تحرك الممثلين في فراغ المكتب. استطاع المخرج كمال عبدالله باجتهاد أن يحرك مشاهد جمالية بعناية متقنة.
