كشف رئيس منظمة أسر شهداء الثورة السودانية، عباس فرح، تفاصيل جديدة بشأن إحالة قضية مجزرة فض أعتصام القيادة، إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن المنظمة أوكلت مجموعة من المحامين الأوروبيين للدفاع ومتابعة القضية في الجنائية بموجب تفويض منحته لهم المنظمة. ورفضت منظمة أسر الشهداء التعامل مع اللجنة التي شكلتها الحكومة للتحقيق في جرائم فض الأعتصامات أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم والولايات، والتي يرأسها المحامي نبيل أديب. وأفاد فرح في تصريح صحفي، أن المحامين الأوروبيين الذين أوكلتهم المنظمة للدفاع ومتابعة القضية في الجنائية الدولية، مشهود لهم بالدفاع عن حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنهم سوف يتابعون القضية حتى الوصول إلى حكم لصالح الشهداء. وأكد رئيس المنظمة، أنهم بدأوا في مخاطبة الجنائية الدولية منذ ثلاثة أشهر. ونبه إلى أنهم أرسلوا للجنائية ملف القضية وكيف حدثت المجزرة مرفقين كل ما يسند حديثهم، لافتًا إلى أنهم في المنظمة لجأوا للمحكمة الجنائية تفاديًا لضياع حقوق الشهداء. وأعلن تخوفه من نتائج اللجنة التي يرأسها نبيل أديب، وأضاف: "ذهبنا إلى الجنائية حتى لايأتي نبيل أديب ليقول حدث ما حدث بشأن القضية".