السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التشنجات والبطولات الافريقية ..
نشر في الراكوبة يوم 01 - 05 - 2021

في سنة 1924 صرح قائد الجيش المصري في السودان احمد بيه أن الجيش المصري على استعداد لدك مواقع الجيش البريطاني اذا صدر الامر بخروج الجيش المصري من السودان بعد مقتل السردار السير لي استاك في القاهرة . وتم الاتفاق مع السودانيين لخوض المعركة . صدر الامر بطرد الجيش المصري . تحرك السودانيون من معسكر المقرن وخلفهم عربة كارو محملة بالذخيره وهو يهللون ويصرخون ويتحدون الانجليز . ناظرة مدرسة اليونتي التي كان طلابها من الاجانب وبعض السودانيين اتصلت هاتفيا طالبة من بعض الآباء لاخذ اطفالهم . انتبه الانجليز وقاموا بقفل كوبري بحري والذي كان الكوبري الوحيد في العاصمة . دارت المعركة وقتل الكثير من البريطانيين والسودانيين .هذه الحادثةسجلها المؤرخ السوداني الاستاذ محمد عبد الرحيم جد هاشم بدر الدين في كتابه عن حوادث 24 . والسودانيون اليوم لا يعرفون الكاتب والكتاب . وله كتب اخرى منها دفع الافتراء .
لم يتحرك المصريون واستمرت المعركة الى المساء . الم يكن في امكان الجنود السودانيين أن يتحركوا بهدوء وأن يباغتوا البريطانيين قبل تمترسهم في الكوبري خلف المتاريس وقفل الطريق ؟ انها التشنجات والبحث عن الموت ؟
خرجنا في مظاهرات هادرة في الخرطوم توقفت الدراسة عند اغتيال باتريس لوممبا رئيس الكونقوالاول .تحت غطاء تمدين اهل الكونقو ورفع شانهم، سيطر الملك البلجيكي ليوبولد الثاني على الكونقو وصارت البلاد ملكا له وليس لحكومة بلجيكا . صارت بلجيكيا الصغيرة مسيطرة على الكونقو البلد المترامية الاطراف ومليئة بالخيرات والمعادن . عتاة المستعمرين مثل تشيرشيل جأروا بالشكوى بسبب قسوة ليوبولد وزبانيته في معاملة الكونقوليين . وكتب الكاتب البريطاني آرثر كونان دويل كتابه جريمة الكونقو . في 1908 اجبر الملك ليوبولد للتخلي عن الكونقو للحكومة البلجيكية . والكونقو هى اكبر قطر متكلم باللغة الفرنسية في العالم . الفلمش يمثلون 25 % من سكان بلجيكيا والعاصمة بروكسل . الهولنديون في الجزء الشمالي يمثلون 70 % والالمان 5 % في غرب البلاد .
القصة المتداولة هى انه عند الاحتفال بالاستقلال اتى الملك البلجيكي فقام احد الشباب المتهور بانتزاع سيف الملك فقام الحرس باطلاق النار عليه . رفع لوممبا السيف وخاطب الجماهير قائلا هذه اموالكم واشار الى دم القتيل قائلا …. وهذه دماءكم . ووضح وقتها أن لوممبا لن يعش .وقد لام الكثيرون لوممبا على تشنجاته .وهنا الفرق بين قائد الجماهير النضال ورجل الدولة الدبلوماسي .
امريكا كانت تطبق ما عرف بسياسة ملئ الفراغ الذي ستتركه الدول الاستعمارية بالوجود الامريكي حتى لا يتسرب الشيوعيون الى تلك الدول مما يهدد الرأسمالية الامريكية التي صارت الاكبر في العالم . مقاطعة كاتانقا الكنقولية مليئة بكل انواع المعادن . كان تشومي صاحب النفوذ في كاتانقا ينحدر من اسرة غنية وله مصالح مع الدول الاوربية ولهذا قام استجلاب المرتزقة الاوربيين وكان يريد الانفصال . وهذه بداية استخدام المرتزقة في افريقيا وعندنا في السودان اعظم مثال ، انهم الجنجويد وما يعرف بالدعم السريع .. وكان التخطيط للتخلص من لوممبا . الذي حاول الوصول الى انصاره في الشمال . الا انه تأخر في الطريق بسبب الاستقبالات والاحتفالات بحضوره ، منتهى الاستهتار . اعطى هذا فرصة لاعداءه وبمساعدة الامريكان الذين زودوهم بهيلوكوبترات لم تكن موجودة عند الجيش الكونقولي . وصحب هذا حملة تصف لوممبا بالشيوعية وانه سيسلم البلاد الى روسيا . ولا تزال هذه الحرب الاعلامية تطحن الشرفاء .
في المكان الذي كان من المفروض فيه ان يعبر لوممبا النهر كان الاعداء في انتظاره . وتم اعتقاله اهانته وتصفيته . سكرتير الامم المتحدة السويدي داق همرشولد كان له دورا ضعيفا في استغلال جنود الامم المتحدة ومنهم سودانيون في الوقوف امام المرتزقة وتدحل امريكا . العالم كان يحبس انفاسه خوفا من اصطدام امريكا بروسيا بسبب حرب الكونقو ، وعندما ارتفع صوت داق همرشولد بعد اغتيال الرئيس باتريس لوممبا الذي تحمل اسمه الجامعة العالمية …جامعة الصداقة ….في موسكو ، تمت تصفية داق همرشولد عن طريق اسقاط طائرته في الكونقو . صار واضحا أن كل رئيس افريقي آسيوي او لاتين امريكي سيجد مصير لومومبا ، مثل الرئيس أيندي في تشيلي في بداية الستينات . القائمة طويلة وحرب فيتنام التي حصدت 4 مليون من الفيتناميين و55 الفا من الامريكان دليل صارخ .
تكررت الغلطة عندما قام الشاب الثائر توماس سانكارا في فولتا العليا التي غير اسمها الاستعماري الى بوركينا فاسو وتعني بلاد ،، النزيهين ،، او الطاهرين . قام باصلاحات كثيرة واعطى اهل بوركينا فاسو الفقيرة والتي كانت منسية شعورا بالعزة والأباء القومي . رفع شعار التحرر من القبضة الفرنسية التي تمسك بخناق كل المستعمرات الفرنسية ، وبدات بعض الدول تتململ وترفع رأسها . اكبر اهانة كانت عندما حضر الرئيس الفرنسي الذي حكم لفترة 15 عاما الى بوركينا فاسو وقام الرئيس سانكارا بالهجوم على فرنسا والامبريالية واستغلال الافارقة . كان وجه فرانسوا ميتران يتغير بالرغم من انه حاول ان يبتلع الاهانة ، فالفرنسيون على اقتناع كامل أن الافارقة خاصة يجب ان يكونوا شاكرين وممتنين لتكرم فرنسا باستعمارهم وادخالهم المدنية والنهل من الثقافة وطريقة التفكير والحياة كالفرنسيين . وسنكارا كان يد هعلى اقتناع بانه يمارس النزاهة والطهر الذي كان يدعو اليه .
دفع الرئيس سنكارا بحياته بعد اربعة سنوات في الحكم . فلقد تآمر ضده نائبه والرئيس السابق وفرنسا طبعا . وهذه غلطة، لانه بعد موته تعطلت الاصلاحات الرائعة التي بدأها اهمها نبذ الجهوية والقبلية وهو ،، فلاتي ،، وهنالك قبائل مختلفة في بوركينا فاسو . كما ساوى بين النساء والرجال في الحقوق والقانون . سنكارا كان متسرعا . ولا يصح أن تستدعي رئيس دولة وتقوم بالهجوم على وطنه أمامه . خاصة اذا كانت للدولة تاريخ عنصري ودموي مثل فرنسا ويكفي ما قامت به في شمال افريقيا ففي بلدة اكواراي بمقاطعة مكناس في المغرب قطع رؤوس رجال المقاومة ووضعهم على حجارة وأخذ صورة بديعة نشرها جيش فرنسا رمز الحرية والعدالة وصارت الصورة طابعا بريديا . كان هذا في 1912 بعد توقيع الاتفاقية الاستعمارية . اما عن ما حدث في الجزائرفمن العبث اعطاء صورة كاملة يكفي استخدام السنقاليين في قتل الجزائريين . وكان هنالك مليون شهيد .ففي مايو 1945 وبعد أن ساعد الامريكان والبريطانيين فرنسا من التخلص من عبودية الالمان النازيين نسوا بؤسهم وفي ثلاثة ساعات قتلوا 45 الفا من الجزائريين .
ماحدث في جزر القمر لم يكن في التاريخ البعيد . يمكن أن انقل لكم من التاريخ الحديث فظائع فرنسا والمرتزق تحت اوامر فرنسا الذي حكم دولة جزر القمر واعدم رؤساء ومعارضين .
اقتباس من الانترنت
بوب دينار
عسكري فرنسي عرف بالارتزاق وقيادة العصابات المسلحة. خلع أول رئيس لجزر القمر وكان وراء عدة انقلابات فيها، كما كان يدير إمبراطورية اقتصادية كبيرة لتهريب السلاح.
المولد والنشأة
ولد جيلبير بورغو المشهور ببوب دينار يوم 7 أبريل/نيسان 1929 بمدينة بوردو جنوبي فرنسا.
الدراسة والتكوين
التحق بالبحرية الفرنسية في عام 1945، وحصل على مؤهل في الميكانيك من مدرسة سان ماندرييه.
وانضم مبكرا إلى مقاومة النازية وهو ابن 16 سنة، ثم التحق بسلاح مشاة البحرية الفرنسية في الهند الصينية في خمسينيات القرن الماضي، وبعدها انضم إلى قوات الشرطة الفرنسية في المغرب.
تجربة الارتزاق
من 1960 إلى 1963 شارك دينار مرتزقا في حرب كاتنغا بجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير) إلى جانب الانفصالي موييز تشومبي، وبعد هزيمتهم في كولويزي منحه البرتغاليون حق اللجوء في مستعمرتهم أنغولا، وأمنوا له العودة إلى فرنسا.
ومن 1963 إلى نهاية 1964 عمل مع المخابرات البريطانية باليمن ضمن الجيش الملكي الموالي للإمام بدر والمسانَد من طرف السعودية ضد الجمهوريين المسانِدين من طرف مصر، ثم عاد سنة 1964 إلى إقليم كاتنغا قبل أن يهزم سنة 1967.
ثم استأنف القتال سنة 1975 إلى جانب حركة "يونيتا" ورئيسها جوناس سافيمبي بأنغولا، والمدعومة من الدول الغربية ونظام جنوب أفريقيا العنصري آنذاك.
وفي يوم 5 سبتمبر/أيلول 1977 طلبت فرنسا من دينار رسميا التدخل في جمهورية جزر القمر، فأطاح برئيسها أحمد عبد الله الذي أعلن الاستقلال عن فرنسا من جانب واحد وأقام مكانه الرئيس علي صويلحي.
اعلان
وعاد دينار سنة 1978 إلى جزر القمر ليطيح بالرئيس علي صويلحي ويساهم في مصرعه، ويعيد الرئيس القمري السابق علي عبد الله إلى منصبه.
ومنذ نهاية سبعينيات القرن الماضي أقام بوب دينار بجزر القمر، وقام بتنظيم الحرس الرئاسي المكون من ستمائة جندي قمري، يقوم بتدريبهم بعض الأوروبيين وعلى رأسهم دينار. وفي تلك الفترة قوى علاقاته بحلفائه السابقين في جنوب أفريقيا التي كانت تعترف بنظام الرئيس أحمد عبد الله.
وقد أعلن دينار أثناء وجوده في جزر القمر اعتناقه الدين الإسلامي وتسمى سعيد مصطفى محجوب. وما إن أعلن الرئيس القمري أحمد عبد الله عن حل الحرس الرئاسي سنة 1989 حتى تم اغتياله في مكتبه من طرف بعض المرتزقة.
وبعد ذلك تم ترحيل بوب دينار إلى جنوب أفريقيا من طرف حكومة الرئيس القمري حينها سعيد محمد جوهر.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1989 أطاح بوب دينار وبعض المرتزقة بالرئيس القمري محمد سعيد جوهر ليحل محله الرئيس محمد تقي عبد الكريم. ثم ارتحل دينار ومرتزقته إلى فرنسا.
وقد منع الرئيس القمري محمد تقي عبد الكريم بوب دينار من العودة إلى جزر القمر، غير أن وفاة الرئيس تقي المفاجئة يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1998 جعلت أصابع الاتهام تمتد نحو بوب دينار.
الوفاة
مثل بوب دينار أمام محكمة فرنسية في فبراير/شباط 2006 بتهمة ضلوعه في انقلابات وأعمال قتل في جزر القمر، غير أن إصابته بالزهايمر منعته من حضور جلسات المحكمة، وقد صدر بحقه حكم مخفف أغضب القمريين، لكنه قضى في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2007.
نهاية اقتباس
كتبت مجموعة من المقالات تحت عنوان المرتزقة ، ذكرت انني قابلت بوب دينار في هوتيل زيورخ في زيورخ سويسرا وكان يبدو كرجل اعمال طيب انيق المظهر . ولكن الثعابين ملساء الملمس . هوليوود اعطته مالا كثيرا لتحويل قصة حياته لفلم بميزانية ضخمة . الا أن المخابرات الامريكية منعت اخراج الفلم لانه سيغضب الافارقة . ففي النهاية فهو مجرم حقير في نظرنا والاوربيون يعتبرونه طرزان الجديد .مثل سيسيل رودوس المغامر الذي اعطى اسمه لروديسيا التي صارت زامبيا وزمبابوي .
الكيزان كانوا يتعاونون مع فرنسا ويقبضون الثمن خاصة في تشاد. وهم من باع كارلوس الارهابي المعروف عالميا بابن اوى او الثعلب ،، تشاكال ،، . تقاسم الكيزان الكبار عشرات الملايين . وكما قال ابو داؤود الزعيم الفلسطينت انه غاضب لأن الكيزان قد طالبوه واصروا على ارسال كارلوس لقيادة اكاديمية الارهاب الجديدة في الخرطوم اعطوه مسكنا وزوجة سودانية وهو كاثوليكي من لاتين اميركا ، ثم باعوه بالمال ، كما اعطتهم فرنسا صور الاقمار الصناعية لمعسكرات قرنق وتحركاته . ولهذا تبجح الكيزان لفترة بالانتصارات على قرنق وكان الميل الاربعين والقرود التي تدلهم على الطريق والملائكة الذين حاربوا معهم .
توقفت المساعدات بعد أن قضت فرنسا وطرها من الكيزان الذين اجلسوا ادريس دبي على سدنة الحكم . وبدأت الهزائم وانحلت الروح القتالية بعد الهزائم. كانت ساحات الفداء والجثامين الطائرة الي الخرطوم ومن دفن في احراش الجنوب وآلاف الاسرى وبعضهم عاد ليجد أن صديقه الذي قال لاهله انه قد كفنه بيده وشم رائحة المسك ثم تزوج ارملته . قال ابليس كبير الشياطين حسن الترابي …. ان من مات في الجنوب فطائس وليسوا بشهداء .
تمرد ادريس دبي ورفض تنفيذكل طلبات الكيزان فادخلوه في مطب الى أن تدخلت فرنسا .
غلطة ادريس دبي هى نفس غلطة سانكارا . صرح ادريس دبي امام عدسات التلفزيون ان فرنسا هى من تقرر له وانه اراد التنازل ولكن فرنسا رفضت !!!!!! وكان هذا بمثابة توقيع شهادة وفاته . وقد قلت انا للبعض انه يرتكب غلطة سانكارا ولكن لم اكن لاصدق ان فرنسا سترتكب نفس الجريمة . وفي الدول العربية والافريقية الكثير من الخونة والعملاء خاصة السودان .
ادريس دبي لم يقتل في معركة . الصورة التي اخذت كانت على ارضية منزل أو مبنى في الحضروبعيدا عن ميدان المعركة .وجثة رئيس لا يمكن أن يتركها جيشه مكشوفة بهذه الطريقة . واذا كان الرئيس قد تعرض لقنص فالقناص يتجنب الجسم لاحتمال وجود صدار واقي . ويستهدفون الرأس وهذا ما حدث في 2013 .
من اخذ الصورة كان يريد أن يقدمها كدليل على انجازه . الفتحة في الظهر هى مكان خروج الرصاصة التي هى من العادة اكبر من فتحة الدخول . على عكس رصاص ،، دم دم ،، الذي تم اختراعه في مصنع دم دم في الهند بواسطة الجيش البريطاني لايقاف المهاجمين المتشدين الذين يواصلون الهجوم ويقتلون الجندي البريطاني حتى بعد اصابتهم . والرصاصة دم دم ممنوعة عالميا لانها تأخذ دورة في الجسم وتقوم بتمزيق الاعضاء الداخلية وتوقف المهاجم في مكانه .
من غير المعقول أن رئيس دولة مثل ادريس دبي يذهب الى حرب بدون خوذة جيدة على الرأس وصدار واقي من الرصاص .. والصدر بضم الصاد اليوم يمكن ان توقف رصاص الكلاشنكوف 47 اي كي من على بعد 30 سم وان كانت ثلاثة منها في نفس المكان لانها مصنوعة من الياف البولي اثلين واحسنها الياف يارا ارامير ولهذه ألصدر صفائح من الصلب ، التيتانم او السراميك الخاص . والالياف توقف الرصاصة عن طريق تغيير شكلها وتصير مبططة وهذا يمنعها من الاختراق .وقديما كان الناس في السودان عند انعدام الرصاص يستعينون بمقذوف من الآبنوس مثلا . الرئيس السادات كان يرتدي هذه الصدر ويشتكي من انها تظهره كرجل بدين . ولهاذا قام خالد الاسلامبولي باطلاق النار من رشاش كارل قوستاف السويدي على عنقه وكان من المفروض أن يكون ميتا قبل سقوط جثمانه الى الارض . الرئيس ادريس دبي مات مغدورا .
فرنسا تعاني من هوس عظمة الجمهورية الاولى فهى التي اتت بالديمقراطية الحرية العدل والمساواة الخ الى البشرية !!! كما يعاني الفرنسيون من عقدة النقص ويريدون فرض وجودهم بكل الطرق . واكثر من هذا يريدون أن يحافظوا على ،، ممتلكاتهم ،، في افريقيا .. فاليوم هم من اتباع المانيا القوة الاكبر في اوربا . والشعور بالدونية دفع بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوربي الذي تسيطر عليه المانيا التي خسرت الحرب ، اهينت عانت من الفقر وبسرعة تفوقت على الجميع ، فقط لانهم شعب منظم نشط ويعمل باخلاص وانضباط حتى في كرة القدم .
فرنسا لا تستطيع أن تفكر في ترك احدى مستعمراتها للخروج من سيطرتها . 14 دولة افريقية تطبع عملتها في فرنسا وبختم فرنسي . اقتصادهم مرتبط بالاقتصاد الفرنسي . ثقافتهم لغتهم تطلعاتهم احلامهم قوانينهم عرفهم دينهم متأثر بفرنسا . محاولة دولة افريقية منفردة الخروج من سطوة فرنسا غير مجدي ، هذه الدول يجب أن تنتفض سويا وبتنسيق . المشكلة انه يوجد دائما من يكسر الصف ويبيع الآخرين .
ينهب االرؤساء الافارقة والعرب المال ويستثمرونه في فرنسا . الاحترام للرئيس بو مدين الذي عندما مرض ارادوا اخذه الى فرنسا . قال …. دعوني اموت هنا لماذا اذهب الى الاعداء. بومدين لم ينسى انه بعد الحرب العالمية مباشرة وفي مايو 1945 قتل الفرنسيون 45 الف جزائري في 3 ساعات . لم اصدق عيني عندما شاهدت صورا لجنود فرنسيين وتقف معهم فتيات جزائريات كما ولدتهن امهاتهم .وهذا من ايام الحرب الجزائرية .
عندما اجرت فرنسا تجارب نووية في الصحراء الجزائرية وضعت بعض الجزائريين مقيدين حتى تتم دراسة تأثير الاشعاعات النووية على البشر . وفي 1985 كانت فرنسا على وشك تفجير قنبلة ذرية في المحيط الهادي جزيرة موروروا . كانت منظمة السلام الاخضر وسفينتها رينبو وورير قابعة في اوكلاند نيوزيلندة استعداد للذهاب لايقاف التفجيربسبب تواجدهم . ارسلت فرنسا عميلين ، رجل وامرأة كسائحين متزوجين وقاما بتفجير السفينة وقتل احد اعضاء الفريق ، وهرب العميلان لفرنسا . طالبت نيوزيلندة بتسليم العميلين ورضخت فرنسا فنيوزيلندة ليست افريقيا . حكم على الاثنين بالسجن عشرة سنوات وتعويض ضخم لمنظمة السلام الاخضر . اضطر وزير الدفاع الفرنسي تشارلز هرنو على الاستقالة .اذكر المظاهرات وقتها في كل العالم .
الشرطة المصرية قتلت الطالب الايطالي رقيني جعلت ايطاليا حياة الحكومة المصرية جحيما . عشرات السودانيين في ميدان مصطفى محمود يسحلون منهم النساء والاطفال وحكومة الخزى والعار السودانية لا تهتم . عندما لا تحترم نفسك فلن يحترمك الآخرون .
فرنسا لا تستطيع أن تقبل بتفوق بريطانيا عليها . اليوم 90 % من الابحاث العلمية تكتب بالانجليزية . واللغة الانجليزية لغة قد تكونت من مجموعة من اللغات حديثا لم يكن لها وجود او تأثيرقديما . الدستور البريطاني الاول الماقنا كارتا او الميثاق الاعظم والذي هو اب الدساتير العالمية كتب في القرن الثالث عشر 1219باللغة الفرنسية التي كانت لغة حكام انجلترة المحتلة . الحكام كانوا النورمانديين واصلهم من النرويج احتلوا شمال فرنسا وهم الذين اتوا مع ملكهم وليم الفاتح الذي قتل هارولد ملك انجلترة بطريقة انه صعب التعرف على جثمانه . والانجليز كانوا يحاربون بالفؤوس وبطريقة بدائية ولم يكونوا على مستوى الفرسان النورمانديين بدروعهم وخيولهم واسلحتهم المتطورة . صار الانجلو ساكسون مواطنين من الدرجة الثانية بدون حقوق في دارهم . الا ان النورمانديين طوروا انجلترة التي كانت متخلفة وتعلم منهم البريطانيون فن البناء. ومبانيهم لا تزال قائمة مثل الكنائس القلاح ، تطورت الصناعة ، التجارة والزراعة . رتشارد قلب الاسد هو ابن هنري الثاني حفيد ويليم الفاتح . وكانوا يحكمون شمال فرنسا وانجلترة .
حارب رتشارد قلب الاسد منذ حداثة عمره وكان اسطورة في الحرب الصليبية . واخيرا قتل بواسطة فرنسي لم تتوفر له خوذة فكان بضع قدرا على رأسه . اسمه بيير اذا لم تخني الذاكرة . اطلق سهما من البعد واصاب قلب الاسد عندما كان قد استرخى وخلع درعه . نسمع عندما يفقد الانسان مالا او يواجه مصيبة ولا يهتم …. أخدها على اللبادة …… واللباد مصنوع من الصوف السوري المضغوط ولا تخترقه السهام خاصة مع الدرع من الحلقات الحديدية او الصفائح الحديدية , كان الفارس يتقدم وعدد من السهام على اللباد . هل نسى الرئيس ادريس دبي درعه واللباد ؟ هل كان هنالك بيير تشادي ؟
موت قلب الاسد قلب ميزان القوى اخوه جون لاك لاند الذي خلفه لم يكن قدر المسؤولية ، ولم يكن والده يعيره كثير اهتمام ولم يترك له ارضا ولهذا عرف بلاك لاند او لا ارض له . ضعفه وعدم شجاعته اعطي الفرصة لملك فرنسا لاقتحام القلعة التي بناها قلب الاسد وكانت اعظم قلعة وقتها. جون لاك لاند قام ببناء مبني بالقرب من الاسوار العالية مما اتاح للجنود الفرنسيين بالقفز عليه والهبوط بسلام . كم مشروع ناجح قام الكيزان بتحطيمه وتخريبه مثل جون لاك لاند ؟ كانت تلك البداية و لم تعد انجلترة تمتلك ارضا في القارة الاوربية …… كم من امثال جون لاك لاند عندنا اليوم في السودان ؟ وحلايب محتلة والكيزان يسرحون ويمرحون .
كركاسة
اهل دارفور اشتهروا بالكدح والعمل الجاد والانتاج حتى نساءهم يعملن بصدق .لماذا لا يحظوا برغد العيش ؟
. اهل دارفور الذين تعرفنا بهم كانوا خيرة الصحاب واكرم البشر . اهل تشاد لا يجد الانسان الكلمات لوصف روعتهم . الاخ عبد القادر كابو رجل الاعمالفي هولندة يتعامل مع الكثيرين منهم الليبيون الا انه يقول أن التشاديون من انبل البشر والاسهل في التعامل . الابن عمريحي المقيم في السويد من البشر الذين يعطوك شعورا بالاطمئنان والارتياح ، عمل في فندق قصر الصداقة تصادف تواجد وزير الدفاع التشادي آدم دوكة داندي في الفندق لعشرة ايام . وكان الابن عمر بجانب قيامه يخدمته فهو خريج فندقة ، يشتري له اغراض من خارج الفندق من مصنوعات جلدية شنط مراكيب الخ وكان يعطيه بقشيشا كل يوم يعادل مرتبه . كان يتعامل معه بنبل احترام وتقدير ، وفي النهاية اعطاه كرته وارقام التلفون الخاص وطلب منه الحضور لتشاد ليقوم نحوه ،، بالواجب ،، .وعليه أن يقدم الكرت على الحدود ويقول انه من اسرة آدم دوكة داندي . عندما قدم الابن عمر يحي هدية الى الوزير تقبلها شاكرا . مثل هذا التصرف لا يقوم به الا اهل تشاد . قارن هذا التصرف بوزراء الدول الاخرى ومن نعرفهم . ان الكبار هم من يتصرفون بتواضع . و نحن في بقية السودان نجد الاشادة من اغلب من يتعامل معنا من الاجانب . في اسكندنافية يعتبر السودانيين من احسن الاجانب سيرة . لماذا نحن في ذيل الامم ؟ هل هى لعنة ام اننا نسبب الدمار لأنفسنا . الم يحن الوقت لكي نتوقف ونحاسب انفسنا ؟ كيف تمكن الانجليز ب 800 موظف فقط من ادارة كل السودان وكانت الحياة تسير في امن وامان . هل نحن غير راشدين ونحتاج لمن يقودنا ؟
View post on imgur.com
View post on imgur.com
صور لرؤوس مغربية مقطوعة بواسطة الفرنسيين صارت طابعا بريديا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.