كشفت حركة الإصلاح الآن، المنضوية تحت لواء الإسلاميين، عن مصالحة وطنية مع الإسلاميين ستشهدها البلاد الأيام القادمة. في نفس الوقت، جزم القيادي بالحركة، أسامة توفيق بأن السودان بلد مسلم ولن يحكم بغير دين الإسلام. في حين صوب القيادي في تصريح ل(الانتباهة) أمس، انتقادات شديدة للحاضنة السياسية للحكومة قائلاً:"لن نترك قوى الحرية والتغيير تفعل ما يحلو لها"، مشيراً إلى أن مراحل توحيد التيار الإسلامي الذي وصفه بالعريض، تمضي لنهاياتها. وأضاف توفيق:"نحن تيار وسطي لن نقبل بالتفريط في ثوابت الدين، وفي ذات الوقت لن نتشدد". فيما لفت إلى أن الحركة لن تفرط في السودان.