كشف عضو المجلس المركزي للائتلاف الحاكم "الحرية والتغيير" معتز صالح، عن جهود مكثفة بين أطراف الوثيقة الدستورية بشأن إنهاء أزمة تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي قربيًا، وقال إن هناك اجتماعات مستمرة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية لوضع تصورات متعلقة بالبرلمان. وأوضح صالح في تصريح ل"الترا سودان"، أن تحالف الحرية والتغيير جلس مع المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي على خلفية توزيع النسبة المنصوص على توزيعها بالتشاور بين الطرفين بحسب ما جاءت الوثيقة الدستورية. وأكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، أن اجتماعات اللجنة المشتركة الخاصة بالتشريعي بين الجبهة الثورية والحرية والتغيير تعكف على مناقشة تصورات حول النسب والتمثيل واللجان البرلمانية، وعقب إجازتها من المكونان، الذان بدورهما وضعها على منضدة اجتماع آخر بينهما والعسكريين بمجلس السيادة بغرض مناقشتها. وأعرب صالح، عن تفاؤله بالإرادة السياسية الموجودة حاليًا بشأن تشكيل المجلس التشريعي، وقال: "يوجد اصرار لحسم ملف تشكيل التشريعي، وهناك اجتماعات مكثفة تصل إلى أربعة اجتماعات في الأسبوع تناقش تشكيل البرلمان". وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أجاز مجلس شركاء الفترة الانتقالية، مصفوفة لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وحددت المصفوفة 25 شباط/فبراير الماضي موعدًا لتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي، إلا أن أطراف الوثيقة الدستورية فشلوا في الالتزام بالموعد المضروبن.
