أعلن السودان حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في بعض أجزاء ولاية البحر الأحمر، بعد أعمال عنف قبلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.ونقلت رويترز بيانا صدر عن المكتب الإعلامي لحاكم ولاية البحر، أعلن فيه فرض حالة الطوارئ دون ذكر أي تفاصيل عن الاشتباكات أو الخسائر البشرية. من جانبها، ذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية عن مسؤول طبي محلي قوله إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين، وذكر التقرير أن الاشتباكات اندلعت في بعض المناطق بمدينة بورتسودان. يذكر أن ولاية البحر الأحمر بشرق السودان لها تاريخ من الاشتباكات الدامية بين قبيلتي البني عامر والنوبة، حتى بعد أن وقع شيوخ من القبيلتين على اتفاق سلام لوقف العنف في عام 2019. وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني، قد صادق على إعلان حالة الطوارئ في ولاية غرب دارفور، في أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد تجدد الاشتباكات القبلية هناك، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وذكر مجلس السيادة السوداني في بيان: "أمن مجلس الأمن والدفاع في اجتماعه الطارئ، بالقصر الجمهوري برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على إعلان حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور وتفويض القوات النظامية لاتخاذ كل ما يلزم لحسم النزاعات القبلية".