زيارة الكمرد مني اركو منادي رئيس الجيش الشعبي لتحرير السودان وحاكم السلطة الإنتقالية لإقليم دارفور لولاية الجزيرة التي شاهدناها من خلال مقاطع فيديو منتشرة في وسائل التواصل الإجتماعي وخرجت حشود كبيرة لإستقباله في المناقل رغم أنه ليس له علاقة بأهل الجزيرة . عزيزي القاري لا تندهش من الحشود التي إستقبلت مناوي وكلنا نعلم هي حشود كذوبة لا تمثل مقياساً واقعياً لشعبية أو تأثير الكمرد مناوي في الولاية فهذه الحشود صناعة النظام البائد تشبه مثل النائحة المستأجرة التي تحضر في مآتم الغي مهما علا صوتها ونبيحها بالزعيق والصياح والسكلبة أو الهتاف فلا ينبغي تصديقها لأنها لا تعني ما تقول أو تفعل نقول تبكي وما عارفا الميت منو وهدفها الرئيس قبض المعلوم فقط . الكمرد مناوي سبق أن عمل مع سيئة الذكر حكومة الإنقاذ وكان من كبير مساعدي رئيس الجمهورية وتربطه علاقة وطيدة مع عناصر النظام البائد بولاية الجزيرة والحشود المستأجرة التي شاهدناها من خلال وسائل التواصل هي صنيعة كيزانية كل مرة عندهم مسمى مرة الزواحف نصرة الشريعة مرة عسكرية يا برهان وغزوة بدر وشاب وناشئين الحركة الإسلامية وغيرها من المؤلفات الكيزانية. بعد زيارة الكمرد للجزيرة إنكشف المستور وعرفنا أن عبدالباقي علي عوض الكريم الكادر الإسلامي الإنقاذي رئيس المجلس التشريعي بالمناقل بولاية الجزيرة في العهد البائد ومن المقربين للسفاح صلاح قوش هو الذي قام بتأجير هذه الحشود ومعه إبنه د. ابوعاقلة وأقاربهم الذين إنضموا إلى حركة مناوي وتم فتح مكتب في مدينة ود مدني حاضرة الولاية. كمرد مناوي دارفور التي تدعي أنك تدافع من أجلها وتقلدت المناصب بإسمها في عهد سيئة الذكر وتقلدت منصب كبير مساعدي رئيس الجهورية وعندما تم الطلاق بيننكما عدت مرة أخرى من نضال الفنادق وركبت قطار الثورة الديسمبرية التي لم تكن لك فيها أي بصمة غير المؤتمرات وإستعراض المواكب في الولايات وصرف المليارات لتلميع نفسك لأن هدفك الرئيس أن تصبح رئيس للسودان فهذا حق لكل مواطن سوداني .. نقول لك أترك الجزيرة لأهلها فهم قادرون على النهوض بها وعودتها إلى سيرتها الأولى ولا نريد أن تكون ارض الجزيرة لزراعة البارود وحصاد الأرواح فالجزيرة خضراء فتظل خضراء. كمرد مناوي أنت الآن رجل دولة ورئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور والكل يعلم أن الأوضاع صعبة في الإقليم اشتباكات قبلية خلفت مئات القتلى والجرحى وعشرات آلاف النازحين وملفات الحواكير وغيرها من الملفات الشائكة تنتظركم . وختاماً نقول لك الما فيهو خير لأهله ما فيهو خير للناس .. أترك الجزيرة لأهلها وألحق أهلك في دارفور. فتناكم بعافية والعفو والعافية يا ريس
