شاهد.. مقطع فيديو للفريق أول شمس الدين كباشي وهو يرقص مع جنوده ويحمسهم يشعل مواقع التواصل ويتصدر "الترند"    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حل جميع ازمات حركة تحرير السودان حتمية ، وانضمو فرادي وجماعات للجبهة الثورية لاسقاط النظام اولا .

رسالة للمهرولين لمنابر السلام .. النظام لاترغب في اية سلام .. ويجب قفل باب الحوار معا للابد .. وانا شاهد وشهيد لنهجها وعقليتها لعقد من الزمان .
اهانة واذلال تاريخي للمناضلة الفنانة الرائعة مريم امو ، وحافظ حمودة من أحمد ابراهيم ومحمد زكريا وزوجاتهم لمجرد توهمهم صلتهم بنا .
ردا علي من يشوهونا ، لي اكثر من خسمة اعوام يصرف علي اختي جليلة محمد احمد النور اي والله فقد ظل الانتهازيين يتربصون بنا في كل مكان ونهبنا حتي في بيوتنا وسبينا .
أسالو صالح اسحاق يا كمرد ( نمر ) و ( اركا ن) كل ما يعيش عليه صالح وواسرته حقوقنا وحقوق ذوينا اي والله ، واستغل المشاكل ليصادرها بلا اخلاق .
قبل ان الج مباشرة في تناول ألموضوع والقضية الهامة لا بد من ارسال رسالة واضحة ومسئولة للجبهة الثورية السودانية قاعدة وقيادة .. لابد من ارسال رسالة الي القائد مالك عقار اير رئيس الجبهة الثورية
ونوابه
عبدالواحد محمد احمد النور .
الدكتور جبريل ابراهيم محمد
مني اركو مناوي
الي قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان كماندر مالك عقار وكماندر عبدالعزيز الحلو ، والكمرد ياسر عرمان ، وهم من يبتزهم حكومة الابادة الجماعية والتطهير العرقي ليدخلو في ملهاة ومرثونات تفاوضية فارغة المحتوي والمضمون ليتنازلو عن الحق السياسي الابدي لابناء شعبنا ويوقعو علي قتل الثورة المتفجرة في كوامن النفوس ، وايقاف النضال المدني والمسلح مقابل ايصال الطعام والشراب للجوعي والمحتاجين لشعبنا ، وحق الطعام والشراب والدواء حق لا يقبل المسومة بل واجب ، وادخالها في مراهانات سياسية وابتزازات تكون عواقبها وخيمة .. رسالة لكل الشرفاء في السودان قاعدة وقيادة وهم من يساومون بشعبنا ووضعو بين خيارين لا ثالث لهما :
اما ان يتنازلو عن الحقوق السياسية لشعب اقليم دارفور واقليم جبال النوبة ، والنيل الازرق وحقوقهم التاريخية ، وحقوق عموم مهمشي السودان ، وان يحملو حملا ليوقعو بايديهم علي التنازل الابدي عن حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وحقهم في العيش الكريم ويوقعو بايديكم وعن طوعكم واختياركم علي اغتيال قضاياهم .. بدعوات التفاوض الخادعة ، دعوات تقول فيها الحكومة للثوار صراحة او ضمنا ، وقعو وتتنازلو عن حق شعبكم وحقوق كل السودانيين ، علي ان تقبلو بهذا السودان الظالم الجائر البائس القاتل لشعبه وان يعيشو هكذا الي الابد دون تغيير او دون ان يكون لهم حق سياسي .
او الخيار الثاني : وهو القتل والسحق والابادة الجماعية والتطهير العرقي بشتي الوسائل والطرق ومنها منع الطعام واستخدام الجوع سلاح للابادة الجماعية والتطهير العرقي الممارس منذ البداية ، ليقبلو بالخيار الاول وهي مصادرة الحق السياسي والعيش كما كانو ، واليوم يعيش دارفور في مجاعة وحرب وويلات لم يسبق لها مثيل من قبل .
نقول للجميع تكاتفو وترابطو وتراصو وعضدو الوحدة والتماسك ، وانسو المشاكل الجانبية ، ونتجهو لتحرير الخرطوم بقلب رجل واحد ونفس واحدة وانسان واحد ، ليكون لنا دولة ووطن غير هذا الوطن الظالم الجائر ولن يتم ذلك الا بالنضال والحقوق ينتزع ولا يعطي .
النظام لاترغب في اية سلام ويجب قفل باب الحوار معا للابد من المهرولين للسلام .. وانا شاهد وشهيد لنهجها وعقليتها ، ولنا معها تجربة شخصية لما يناهز العشرة اعوام .. لا أمل في السلام معها .. لا تريد الا شراء الوقت .. لا تريد الا التلاعب لمد عمرها باية حيلة .. وابقاء الاوضاع هكذا الي الابد .
توحدو فالقوة في وحدتنا لنحرر الخرطوم والسودان من البشير وزمرته الباغية .
اتجهو جميعا بقلب واحد .. وجيش واحد .
ان الرماح اذا اجمتعن تئأزرا واذا افترقن تسكرت آحادا .
اما حركة / جيش تحرير السودان وهي مكون أساسي من مكونات الجبهة الثورية السودانية ، وقد ظلت منذ البداية تواجه بعض التحديات ، وهناك بعض المشكلات وهي سحابة صيف ستنقشع وتزول قريبا جدا.. جدا .. وتنتهي المشاكل الداخلية .. كما تنتهي حملات الصيف الساخن للمؤتمر الوطني بانتصارات ظافرة للشعب وحلف الشعب السوداني الجبهة الثورية السودانية وحركة / جيش تحرير السودان راس رمح الحلف المنتصر دوما .
1 /
شكرا لكل الذين راسلوني بالداخل والخارج ، واتصلو بي مطالبين بمناقشة هذه الامور في داخل اروقة الحركة ، وأؤكد أنني والله لست راضيا ولا يعجبني تناول المواضيع العامة والحساسة في الاعلام مباشرة ، وكل ما حدث لغياب الرقيب ، والجرائم الهدف منها الاذلال والاهانة والتعذيب والاضطهاد .. جرائم عمدية لعدم وجود اجهزة عليا للحركة يتم تجاوزها امعانا في الظلم .
فلا يوجد اجهزة للمحاسبة والمراقبة يتفق عليها الجميع ، نعم نحن مسئولين الا انه لا يوجد هيئة عليا مسئولة ليفصل في ما يشجر بل هناك اشخاص انتهازيين ، وسنصنع تلك الاجهزة لتحسم المشاكل كلها ، ولو كانت هناك اجهزة لما تراكم غبن وغيظ وظلم اكثر من 11 عام من عمرة الثورة الظافرة في نفوس الرفاق .
اما لمن يتحدثون عن الحركة ويختذلونها بانها اسرية ، في بياناتهم وانها شركة اسرة فلي اليوم اكثر من خمسة اعوام اعيش بعيدا ويصرف علي اختي جليلة محمد احمد النور من قوت اطفاله اي والله وهي مقيمة ببريطانيا ، فقد ظل الانتهازيين يتربصون بنا في كل مكان ، وتسببو في مصادرة ونهب حتي بيوتنا عبر جيش الحركة المخدوع والمغرر بهم ، وظللت شخصي اتعرض لمضايقات وصادرات واستهداف من من يدعون انهم قادة ، بفرمانات فارغة المحتوي والمضمون .
2 /
شكرا للذين راسلوني وقد رددت علي الكثيرين ومنهم الكمرد موسي حسن الطاهرة ( موسي بندق ) مسئول مكتبنا بجمهورية مصر العربية ، وهو كان جاري في الحلة ودرسنا معا الثانوي العالي كنت ( دفعة قدامو ) ، وكنا في الجيش ( خدمة وطنية ) سويا ، ويعلم ما حدث لنا في القاهرة من مئامرات جيدا .. وكيف كان التآمر الشديد علي شخصي ..والتآمر علي الحركة ، وقد انجز وله التحية وساعود اليه كما طلب .
ورغم ان المجرمين من امثال احمد محمدين ومحمد صالح رزق الله ، ومحمود ( تاجر دبي ) ، واحمد ابراهيم يوسف وغيرهم من المتئامرين علي شخصي استطاعو ضرب الحركة بشدة في القاهرة لحين ، فانني اجدد التاكيد ان وجود الكمرد موسي ( بندق ) في القاهرة ظل بلسما لنا وترياقا لمخططهم لنا فله التحية .
3 /
الا ان رسالة الكمرد موسي من القاهرة رغم انها تحية ودعوة للحديث فقط يجب ان يكون معبرا لاعلق علي ازمات واستهدافات ظلت تصيب شخصي واشخاص كانو معي في القاهرة ، فقد ظل العلاقة بحيدر من قريب او من بعيد جريمة .. تهمة .. مصيبة .. تستحق الاضطهاد .. التعذيب .. الاستهداف .. الانتهاك لحقه ، من قبل اشخاص لا يرغبون في قضية ، ولا شعب الا ولا ذمة وليس لهم الا مصالححهم الشخصية .
ووجودنا في القاهرة كان سبب ماساة للكمرد حافظ حموده وتم اضطهاده اضهاد لا مثيل له في الحركة ، رغم علاقتنا الهامشية جدا .. جدا ولم التقيه في القاهرة الا مرتين او ثلاثة فقط .
ان وجودي في القاهرة جعلت كل الحركة يردد قاهرة .. القاهرة .. قاهرة ، وقد دفع حافظ يوسف حمودة اغلي الاثمان.. لقي اضطهادا شديدا وتعذيبا ، لانه خاطب شعبنا هو والكمرد مها الهادي طبيق يوما واحدا فقط في مقر اقامتي .. مرة واحدة ولم يزرني الكمرد حافظ مرة اخري ابدا .. ابدا .. مرة واحدة فقط تعب الكمرد حافظ حمودة تعب .. تعب الله اعلم به .
4 /
اتذكر ان الكمرد حافظ حمودة اختطف بعد ان هرب مرافقه عثمان خليل بجبن شديد واطلق ساقيه للريح ، وترك حافظ ليطلق عليه رصاصة الموت في صدره ايقن الخاطفون انهم قتلوه نهب وجرد من كل شيئ ، والقي ارضا ، قال لي الطبيب انه محظوظ جدا .. جدا لانه بقي علي قيد الحياة ، وقال بالحرف الواحد اذا انحرفت الرصاصة لسنتمتر واحد فقط عن مسارها ( فوق او تحت ) كان الكمرد حافظ حمودة في عداد الموتي حتما .
اخذت له بعض الطعام التي يناسب الشخص الذي نزف .
وجدت كمرد عزيزة ابراهيم معها وجدت كمرد احمد ابراهيم يوسف غضبان غضب لا يعلم مداها الا الله لا أدري لماذا ؟ .
سبب غضبهم لانهم يريدون المتاجرة الرخيصة والتكسب من مرض ..شخص في فراش الموت انقذه الله باعجوبة ليستخدمو الحادثة ليجمعو بها الاموال من الرفاق لانفسهم .
اي خسة واي دناءة ؟ .
اي اذلال ؟ .
اي انحاط ؟ .
أي عدم اخلاق هذه ؟ .
والله سبو لي ولامي بطريقة غريبة لمجرد زيارتي للكمرد حافظ .. اللهم ربي لو كان هناك بيني وبينهم شيئ من قبل الا مصالحهم ، ولم اتناقش معهم يوما واحدا بشر .. ومحاولتي مساعدت لشخص اطال الله بقاءه بيننا بفضله وقدرته .
فقط تحدثت معه بانها استهداف سياسي بالدرجة الاولي وكنت قد تحدثت سرا مع الرفيق حافظ اننا يجب ان نقوم بعمل سياسي واعلامي واسع النطاق لتعبئة شعبنا ومكاتبنا الداخلية والخارجية وميادين جيشنا ، لشجب وادانة واستنكار ما حدث لكمرد حافظ حمودة ، وارسال رسالة قوية للمعتدين وهم مجرمي المؤتمر الوطني لانهم يومئذ كانو في كينيا واتي حتي وفد رصده مخابراتنا بعضهم من زالنجي يعرفون الحافظ جيدا ..وغبونين جدا من وجوده بين صفوفنا ، لكنهم اربكونا بافعالهم ومواقفهم الانتهازية .
5 /
حادثة محاولة اغتيال الكمرد حافظ حمودة كان بالتزامن مع مرض الفنانة ( مريم امو ) ففي منتصف العام 2008 اتيت من سفر بعيد الي كينيا ، وتحركت لتفقد رفاقنا فوجدت وجدتها مريضة جدا ، ورفاقنا واعضاء فرقتها حولها .
سالتها وهل ذهبتم للدكتور ؟ .. لا .. طيب مريضة وتعالج بشنو ؟.. بدواء ( حبوب ملاريا ) تكلمت معي بحسرة شديدة انها مريضة جدا ولا يوجد دواء الا حبوب .. سالتها وما مشيتو المستشفي ؟ .. قالو لا .. فقد اتي بدواء حبوب ملاريا .. طيب ملاريا كيف وانت ما مشيتو المستشفي .
ناديت عبداللطيف ( تبو )وقلت له نذهب الي المستشفي فورا . .
راجعنا الاطباء وليس هناك مرض معلوم في الفحوصات الطبية .. كل شيئ تمام .. ما مرضانة كل الفصوحات سليمة ..
لان المرض نفساني .. وقالو لي : ( انحن دايرين المحل الانت قاعد فيهو بس ) .
قلت لهم مرحبا بكم جميعا تعالو عندي :
مشكلتكم شنو ؟ .
مشكلتنا .. فرقة .. وفن .. وجيتار واشياء بسيطة جدا .. وممكنة ..
اتي هي وفرقته وقلت لهم مجددا ( مرحبا بكم هنا وهناك كلها بيوت حركة ) وانتو حرين .
اتصل بي الكمرد أحمد ابراهيم يوسف .. لماذا الاتصال ؟ لننسق ونعالج مريم امو معا .. قلت له لا يتطلب الامر اي تنسيق لانني ساعالجها من حر مالي .. وهي بخير وتعالو ونسوهم ..
اعلم جيدا انه ما اتصل ليدمر عملها .. ليستهدف نشاطها .. ليهدم بنيانها .. أكثر من يحقد علي عبدالواحد هو المدعو احمد ابراهيم .. ما دعاني الا للتدمير وليرتزق بخسة ودناءة من مرض مريم امو.. ولو كان صادقا لعالجه احمد ابراهيم ومن معه ولما بقيت مريضة طيلة تلك الفترة حتي احضر انا من مكان بعيد .
فجاة كل الالسن تنهال بالنيل من مريم امو .. ما مرضانة .. وكضابة .. والتلفونات .. التشويه .. الاشانة .. والاذلال .
إمراة كبيرة ولها احفاد .. وما مرضانة ؟ .. متصنعة ؟ .. متمارضة !!!!!!!!!!!!.
اهينت الفنانة مريم جدا .. واذلت واحتقرت .. وقيلت فيها معشار ما لم يقله مالك في الخمر .
6 /
وقبل ان اواصل في الاهانة والاذلال والاستفزاز ودفع مريم امو الي التشريد .. الي ايقاف انتاج عمل المناضلة الفنانة الرائعة مريم امو التاريخية .. الي انتاجها التاريخي الرائع التي اشرفت علي كثير منها بنفسي .. أؤكد انها اهينت فقط لانها اتجهت بقوة لتغني للثورة ، ولقائدها عبد الواحد وللقادة كلهم .. للشعب لا لشخصي ( حيدر ..) .
وعبدالواحد وهم ورهينة حقدة ومتربصين من امثال احمد محمدين .
قالت لي ياولدي والله البحصل دا عشانك انت .. كيدا علي .. وهي كيد عل عبدالواحد .
وما كان اضطهاد الكمرد حافظ حمودة كذلك الذي والله لم اعرفه من قبل مطلقا الا في القاهرة في العام نهاية العام 2004 حيث ارسله عبدالواحد الينا ، لم يكن مطلقا بيني وبينه سابق معرفة ، رغم انه من زالنجي واعلم والده رحمه الله جيدا لكنني لم اعرفه الا في التاريخ اعلاه ، واتي مع الكمرد مها الهادي طبيق في مقر اقامتي بدعوة من رفاقنا ليشرح لهم وهذه هي المرة الوحيدة التي زارني فيها كمرد حافظ حمودة .. رغم انه عاش معي في القاهرة لسنين .
وسنعود لنشرح المصيبة التي المت بالكمرد مريم امو من الانتهازيين احمد ابراهيم يوسف واحمد محمدين ورزق الله وغيرهم
7 /
واختم بالشكر للكمرد نمر عبدالرحمن .. والرسالة وصلت وواضحة وصريحة .. واوافقك في كل قلته .
اما اعتذارك ذاره عن الاسرة فقد والله ظللت اسمعها منذ اكثر من 11 عاما
قد فيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا . . فما اعتذارك من قول إذا قيلا ؟ !!
الا ان المهم اننا حتما سنعالج كل سلبيات الحركة وسنضع الامور في نصابها .
وسنقوم اعوجاج عبدالواحد ، فهو شخص يخطئ ويصيب . وسنعالج كل معوج .. وسيسود رضا عام لا محالة .
كيف لا ونحن في معركة .. العدو من خلفنا والبحر امامنا ..
سنصلححه وسيكون هناك جهة يتظلم فيها كل متظلم .
اذا لم نقوم اعوجاجه نحن من من الناس يقومه ؟
والخطورة في من حوله من مجرمين حربائيين يتقلبون بالوان الطيف السبعة يشكرونه امامه ويتملقون ويلعنونه من الخلف .
الا انني اجدد الطلب للكمرد نمر وهو يمت بصلة لصالح كما قال لي ، وكان معه اسال صالح اسحاق علي كل مكروه حدث بحقي عبره .. واستقصي الحقائق في الجرائم البشعة التي حدثت بحقي وبحق الكمرد الصادق خميس ( برنقو ) ، لماذا اتجهو لقتلنا .. أعلم ان من قاد التعدي علينا هو شخص اعتدي بالضرب المبرح علي كمرد عبداللطيف عبدالرحمن ( تبو ) وقال له بالحرف الواحد بعد ان انهال عليه بالضرب وسدد له لكمات شديدة ( انا عشان مصالحي بقتل زول ) .
سل صالح عن حقوق للغير طلب مني المساعدة والعون في وقت كسر فيها مصدر رزقه الوحيد ( حماماته ) الذي يعيش عليه هو واسرته هل هذا كان جزاءنا ؟.
وهل لو كنت ارعنا كان سيبقي له بقية ؟ .. اذا لم انظر الي الدنيا بعينين ومتقن ان العفو عند المقدرة مكرمة كنا سنتركه هكذا ؟ .
سله هل كان لاغلب الذين اعتدو علينا علاقة من قريب او من بعيد بالحركة ؟.
ليس لاغلبهم علاقة من قريب او من بعيد بالحركة بل كانو جلادين جمعهم للاعتداء علينا انهم فقط كانو بطونيين .
سله هل للحظة من عمري قلت له حتي قول مشين بحقه او بحق اي زيد من الناس ؟ .
هل تعامل مع شخص غيري باخلاق اكثر من تعاملي معه في الحركة ؟ .
هل كان يعرفني شخص واحد في تلك المنطقة غيره ؟ .
سله لماذا اتي بضابط الشرطة الامنية ( مدونق ) ؟ .. ومن دفعه لتلك الفعلة الشنيعة ؟ .. وهل ذلك من قيمنا ومثلنا واخلاقياتنا ؟ .
ومن من السودانيين او الدارفوريين فعل ما فعله صالح اسحاق بحقي ؟ .
الم يكن ما قام به صالح اسحاق ( خيانة عظمي لشعبنا ) وللقضية والحركة ؟ .
لماذا انكسر والله لم يستطع ان يرفع عينين ليراني ولا مرة رغم طول الجلسات ؟ .
اختم بتاكيد لكل من يحتج علي الاوضاع بداخل الحركة واؤكد بنعم ما ادعيتموه صحيح يا كمرد ( اركان ) و ( نمر ) والجميع .. فقد استخدم ابشع الاسلحة بحق الرفاق والقضية ومصير شعبنا ..
الا ان النضال والقضية شيئ .. وسلوك وتصرفات الانتهازيين ومن ظلو يتملقون لعبدالواحد شيئ آخر تماما .
الحل اولا في ان يقلع عبدالواحد عن الأنانية والغرور والهوس بالذات وان يتواضع ايضا الجميع للقضية وان ينحنو .
وان يتواضع اي رفيق علي رفاقه جميعا اولا .
تواضع تك كالنجم لاح لناظر في صفحات الماء وهو رفيع .
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه في طبقات الجو وهو وضيع .
وان يكون بقدر التحديات والمخاض العسير .
ونواصل
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.