القوز يقرر السفر إلى دنقلا ومواصلة المشوار    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    ⛔ قبل أن تحضر الفيديو أريد منك تقرأ هذا الكلام وتفكر فيه    إلي اين نسير    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حل جميع ازمات حركة تحرير السودان حتمية ، وانضمو فرادي وجماعات للجبهة الثورية لاسقاط النظام اولا .

رسالة للمهرولين لمنابر السلام .. النظام لاترغب في اية سلام .. ويجب قفل باب الحوار معا للابد .. وانا شاهد وشهيد لنهجها وعقليتها لعقد من الزمان .
اهانة واذلال تاريخي للمناضلة الفنانة الرائعة مريم امو ، وحافظ حمودة من أحمد ابراهيم ومحمد زكريا وزوجاتهم لمجرد توهمهم صلتهم بنا .
ردا علي من يشوهونا ، لي اكثر من خسمة اعوام يصرف علي اختي جليلة محمد احمد النور اي والله فقد ظل الانتهازيين يتربصون بنا في كل مكان ونهبنا حتي في بيوتنا وسبينا .
أسالو صالح اسحاق يا كمرد ( نمر ) و ( اركا ن) كل ما يعيش عليه صالح وواسرته حقوقنا وحقوق ذوينا اي والله ، واستغل المشاكل ليصادرها بلا اخلاق .
قبل ان الج مباشرة في تناول ألموضوع والقضية الهامة لا بد من ارسال رسالة واضحة ومسئولة للجبهة الثورية السودانية قاعدة وقيادة .. لابد من ارسال رسالة الي القائد مالك عقار اير رئيس الجبهة الثورية
ونوابه
عبدالواحد محمد احمد النور .
الدكتور جبريل ابراهيم محمد
مني اركو مناوي
الي قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان كماندر مالك عقار وكماندر عبدالعزيز الحلو ، والكمرد ياسر عرمان ، وهم من يبتزهم حكومة الابادة الجماعية والتطهير العرقي ليدخلو في ملهاة ومرثونات تفاوضية فارغة المحتوي والمضمون ليتنازلو عن الحق السياسي الابدي لابناء شعبنا ويوقعو علي قتل الثورة المتفجرة في كوامن النفوس ، وايقاف النضال المدني والمسلح مقابل ايصال الطعام والشراب للجوعي والمحتاجين لشعبنا ، وحق الطعام والشراب والدواء حق لا يقبل المسومة بل واجب ، وادخالها في مراهانات سياسية وابتزازات تكون عواقبها وخيمة .. رسالة لكل الشرفاء في السودان قاعدة وقيادة وهم من يساومون بشعبنا ووضعو بين خيارين لا ثالث لهما :
اما ان يتنازلو عن الحقوق السياسية لشعب اقليم دارفور واقليم جبال النوبة ، والنيل الازرق وحقوقهم التاريخية ، وحقوق عموم مهمشي السودان ، وان يحملو حملا ليوقعو بايديهم علي التنازل الابدي عن حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وحقهم في العيش الكريم ويوقعو بايديكم وعن طوعكم واختياركم علي اغتيال قضاياهم .. بدعوات التفاوض الخادعة ، دعوات تقول فيها الحكومة للثوار صراحة او ضمنا ، وقعو وتتنازلو عن حق شعبكم وحقوق كل السودانيين ، علي ان تقبلو بهذا السودان الظالم الجائر البائس القاتل لشعبه وان يعيشو هكذا الي الابد دون تغيير او دون ان يكون لهم حق سياسي .
او الخيار الثاني : وهو القتل والسحق والابادة الجماعية والتطهير العرقي بشتي الوسائل والطرق ومنها منع الطعام واستخدام الجوع سلاح للابادة الجماعية والتطهير العرقي الممارس منذ البداية ، ليقبلو بالخيار الاول وهي مصادرة الحق السياسي والعيش كما كانو ، واليوم يعيش دارفور في مجاعة وحرب وويلات لم يسبق لها مثيل من قبل .
نقول للجميع تكاتفو وترابطو وتراصو وعضدو الوحدة والتماسك ، وانسو المشاكل الجانبية ، ونتجهو لتحرير الخرطوم بقلب رجل واحد ونفس واحدة وانسان واحد ، ليكون لنا دولة ووطن غير هذا الوطن الظالم الجائر ولن يتم ذلك الا بالنضال والحقوق ينتزع ولا يعطي .
النظام لاترغب في اية سلام ويجب قفل باب الحوار معا للابد من المهرولين للسلام .. وانا شاهد وشهيد لنهجها وعقليتها ، ولنا معها تجربة شخصية لما يناهز العشرة اعوام .. لا أمل في السلام معها .. لا تريد الا شراء الوقت .. لا تريد الا التلاعب لمد عمرها باية حيلة .. وابقاء الاوضاع هكذا الي الابد .
توحدو فالقوة في وحدتنا لنحرر الخرطوم والسودان من البشير وزمرته الباغية .
اتجهو جميعا بقلب واحد .. وجيش واحد .
ان الرماح اذا اجمتعن تئأزرا واذا افترقن تسكرت آحادا .
اما حركة / جيش تحرير السودان وهي مكون أساسي من مكونات الجبهة الثورية السودانية ، وقد ظلت منذ البداية تواجه بعض التحديات ، وهناك بعض المشكلات وهي سحابة صيف ستنقشع وتزول قريبا جدا.. جدا .. وتنتهي المشاكل الداخلية .. كما تنتهي حملات الصيف الساخن للمؤتمر الوطني بانتصارات ظافرة للشعب وحلف الشعب السوداني الجبهة الثورية السودانية وحركة / جيش تحرير السودان راس رمح الحلف المنتصر دوما .
1 /
شكرا لكل الذين راسلوني بالداخل والخارج ، واتصلو بي مطالبين بمناقشة هذه الامور في داخل اروقة الحركة ، وأؤكد أنني والله لست راضيا ولا يعجبني تناول المواضيع العامة والحساسة في الاعلام مباشرة ، وكل ما حدث لغياب الرقيب ، والجرائم الهدف منها الاذلال والاهانة والتعذيب والاضطهاد .. جرائم عمدية لعدم وجود اجهزة عليا للحركة يتم تجاوزها امعانا في الظلم .
فلا يوجد اجهزة للمحاسبة والمراقبة يتفق عليها الجميع ، نعم نحن مسئولين الا انه لا يوجد هيئة عليا مسئولة ليفصل في ما يشجر بل هناك اشخاص انتهازيين ، وسنصنع تلك الاجهزة لتحسم المشاكل كلها ، ولو كانت هناك اجهزة لما تراكم غبن وغيظ وظلم اكثر من 11 عام من عمرة الثورة الظافرة في نفوس الرفاق .
اما لمن يتحدثون عن الحركة ويختذلونها بانها اسرية ، في بياناتهم وانها شركة اسرة فلي اليوم اكثر من خمسة اعوام اعيش بعيدا ويصرف علي اختي جليلة محمد احمد النور من قوت اطفاله اي والله وهي مقيمة ببريطانيا ، فقد ظل الانتهازيين يتربصون بنا في كل مكان ، وتسببو في مصادرة ونهب حتي بيوتنا عبر جيش الحركة المخدوع والمغرر بهم ، وظللت شخصي اتعرض لمضايقات وصادرات واستهداف من من يدعون انهم قادة ، بفرمانات فارغة المحتوي والمضمون .
2 /
شكرا للذين راسلوني وقد رددت علي الكثيرين ومنهم الكمرد موسي حسن الطاهرة ( موسي بندق ) مسئول مكتبنا بجمهورية مصر العربية ، وهو كان جاري في الحلة ودرسنا معا الثانوي العالي كنت ( دفعة قدامو ) ، وكنا في الجيش ( خدمة وطنية ) سويا ، ويعلم ما حدث لنا في القاهرة من مئامرات جيدا .. وكيف كان التآمر الشديد علي شخصي ..والتآمر علي الحركة ، وقد انجز وله التحية وساعود اليه كما طلب .
ورغم ان المجرمين من امثال احمد محمدين ومحمد صالح رزق الله ، ومحمود ( تاجر دبي ) ، واحمد ابراهيم يوسف وغيرهم من المتئامرين علي شخصي استطاعو ضرب الحركة بشدة في القاهرة لحين ، فانني اجدد التاكيد ان وجود الكمرد موسي ( بندق ) في القاهرة ظل بلسما لنا وترياقا لمخططهم لنا فله التحية .
3 /
الا ان رسالة الكمرد موسي من القاهرة رغم انها تحية ودعوة للحديث فقط يجب ان يكون معبرا لاعلق علي ازمات واستهدافات ظلت تصيب شخصي واشخاص كانو معي في القاهرة ، فقد ظل العلاقة بحيدر من قريب او من بعيد جريمة .. تهمة .. مصيبة .. تستحق الاضطهاد .. التعذيب .. الاستهداف .. الانتهاك لحقه ، من قبل اشخاص لا يرغبون في قضية ، ولا شعب الا ولا ذمة وليس لهم الا مصالححهم الشخصية .
ووجودنا في القاهرة كان سبب ماساة للكمرد حافظ حموده وتم اضطهاده اضهاد لا مثيل له في الحركة ، رغم علاقتنا الهامشية جدا .. جدا ولم التقيه في القاهرة الا مرتين او ثلاثة فقط .
ان وجودي في القاهرة جعلت كل الحركة يردد قاهرة .. القاهرة .. قاهرة ، وقد دفع حافظ يوسف حمودة اغلي الاثمان.. لقي اضطهادا شديدا وتعذيبا ، لانه خاطب شعبنا هو والكمرد مها الهادي طبيق يوما واحدا فقط في مقر اقامتي .. مرة واحدة ولم يزرني الكمرد حافظ مرة اخري ابدا .. ابدا .. مرة واحدة فقط تعب الكمرد حافظ حمودة تعب .. تعب الله اعلم به .
4 /
اتذكر ان الكمرد حافظ حمودة اختطف بعد ان هرب مرافقه عثمان خليل بجبن شديد واطلق ساقيه للريح ، وترك حافظ ليطلق عليه رصاصة الموت في صدره ايقن الخاطفون انهم قتلوه نهب وجرد من كل شيئ ، والقي ارضا ، قال لي الطبيب انه محظوظ جدا .. جدا لانه بقي علي قيد الحياة ، وقال بالحرف الواحد اذا انحرفت الرصاصة لسنتمتر واحد فقط عن مسارها ( فوق او تحت ) كان الكمرد حافظ حمودة في عداد الموتي حتما .
اخذت له بعض الطعام التي يناسب الشخص الذي نزف .
وجدت كمرد عزيزة ابراهيم معها وجدت كمرد احمد ابراهيم يوسف غضبان غضب لا يعلم مداها الا الله لا أدري لماذا ؟ .
سبب غضبهم لانهم يريدون المتاجرة الرخيصة والتكسب من مرض ..شخص في فراش الموت انقذه الله باعجوبة ليستخدمو الحادثة ليجمعو بها الاموال من الرفاق لانفسهم .
اي خسة واي دناءة ؟ .
اي اذلال ؟ .
اي انحاط ؟ .
أي عدم اخلاق هذه ؟ .
والله سبو لي ولامي بطريقة غريبة لمجرد زيارتي للكمرد حافظ .. اللهم ربي لو كان هناك بيني وبينهم شيئ من قبل الا مصالحهم ، ولم اتناقش معهم يوما واحدا بشر .. ومحاولتي مساعدت لشخص اطال الله بقاءه بيننا بفضله وقدرته .
فقط تحدثت معه بانها استهداف سياسي بالدرجة الاولي وكنت قد تحدثت سرا مع الرفيق حافظ اننا يجب ان نقوم بعمل سياسي واعلامي واسع النطاق لتعبئة شعبنا ومكاتبنا الداخلية والخارجية وميادين جيشنا ، لشجب وادانة واستنكار ما حدث لكمرد حافظ حمودة ، وارسال رسالة قوية للمعتدين وهم مجرمي المؤتمر الوطني لانهم يومئذ كانو في كينيا واتي حتي وفد رصده مخابراتنا بعضهم من زالنجي يعرفون الحافظ جيدا ..وغبونين جدا من وجوده بين صفوفنا ، لكنهم اربكونا بافعالهم ومواقفهم الانتهازية .
5 /
حادثة محاولة اغتيال الكمرد حافظ حمودة كان بالتزامن مع مرض الفنانة ( مريم امو ) ففي منتصف العام 2008 اتيت من سفر بعيد الي كينيا ، وتحركت لتفقد رفاقنا فوجدت وجدتها مريضة جدا ، ورفاقنا واعضاء فرقتها حولها .
سالتها وهل ذهبتم للدكتور ؟ .. لا .. طيب مريضة وتعالج بشنو ؟.. بدواء ( حبوب ملاريا ) تكلمت معي بحسرة شديدة انها مريضة جدا ولا يوجد دواء الا حبوب .. سالتها وما مشيتو المستشفي ؟ .. قالو لا .. فقد اتي بدواء حبوب ملاريا .. طيب ملاريا كيف وانت ما مشيتو المستشفي .
ناديت عبداللطيف ( تبو )وقلت له نذهب الي المستشفي فورا . .
راجعنا الاطباء وليس هناك مرض معلوم في الفحوصات الطبية .. كل شيئ تمام .. ما مرضانة كل الفصوحات سليمة ..
لان المرض نفساني .. وقالو لي : ( انحن دايرين المحل الانت قاعد فيهو بس ) .
قلت لهم مرحبا بكم جميعا تعالو عندي :
مشكلتكم شنو ؟ .
مشكلتنا .. فرقة .. وفن .. وجيتار واشياء بسيطة جدا .. وممكنة ..
اتي هي وفرقته وقلت لهم مجددا ( مرحبا بكم هنا وهناك كلها بيوت حركة ) وانتو حرين .
اتصل بي الكمرد أحمد ابراهيم يوسف .. لماذا الاتصال ؟ لننسق ونعالج مريم امو معا .. قلت له لا يتطلب الامر اي تنسيق لانني ساعالجها من حر مالي .. وهي بخير وتعالو ونسوهم ..
اعلم جيدا انه ما اتصل ليدمر عملها .. ليستهدف نشاطها .. ليهدم بنيانها .. أكثر من يحقد علي عبدالواحد هو المدعو احمد ابراهيم .. ما دعاني الا للتدمير وليرتزق بخسة ودناءة من مرض مريم امو.. ولو كان صادقا لعالجه احمد ابراهيم ومن معه ولما بقيت مريضة طيلة تلك الفترة حتي احضر انا من مكان بعيد .
فجاة كل الالسن تنهال بالنيل من مريم امو .. ما مرضانة .. وكضابة .. والتلفونات .. التشويه .. الاشانة .. والاذلال .
إمراة كبيرة ولها احفاد .. وما مرضانة ؟ .. متصنعة ؟ .. متمارضة !!!!!!!!!!!!.
اهينت الفنانة مريم جدا .. واذلت واحتقرت .. وقيلت فيها معشار ما لم يقله مالك في الخمر .
6 /
وقبل ان اواصل في الاهانة والاذلال والاستفزاز ودفع مريم امو الي التشريد .. الي ايقاف انتاج عمل المناضلة الفنانة الرائعة مريم امو التاريخية .. الي انتاجها التاريخي الرائع التي اشرفت علي كثير منها بنفسي .. أؤكد انها اهينت فقط لانها اتجهت بقوة لتغني للثورة ، ولقائدها عبد الواحد وللقادة كلهم .. للشعب لا لشخصي ( حيدر ..) .
وعبدالواحد وهم ورهينة حقدة ومتربصين من امثال احمد محمدين .
قالت لي ياولدي والله البحصل دا عشانك انت .. كيدا علي .. وهي كيد عل عبدالواحد .
وما كان اضطهاد الكمرد حافظ حمودة كذلك الذي والله لم اعرفه من قبل مطلقا الا في القاهرة في العام نهاية العام 2004 حيث ارسله عبدالواحد الينا ، لم يكن مطلقا بيني وبينه سابق معرفة ، رغم انه من زالنجي واعلم والده رحمه الله جيدا لكنني لم اعرفه الا في التاريخ اعلاه ، واتي مع الكمرد مها الهادي طبيق في مقر اقامتي بدعوة من رفاقنا ليشرح لهم وهذه هي المرة الوحيدة التي زارني فيها كمرد حافظ حمودة .. رغم انه عاش معي في القاهرة لسنين .
وسنعود لنشرح المصيبة التي المت بالكمرد مريم امو من الانتهازيين احمد ابراهيم يوسف واحمد محمدين ورزق الله وغيرهم
7 /
واختم بالشكر للكمرد نمر عبدالرحمن .. والرسالة وصلت وواضحة وصريحة .. واوافقك في كل قلته .
اما اعتذارك ذاره عن الاسرة فقد والله ظللت اسمعها منذ اكثر من 11 عاما
قد فيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا . . فما اعتذارك من قول إذا قيلا ؟ !!
الا ان المهم اننا حتما سنعالج كل سلبيات الحركة وسنضع الامور في نصابها .
وسنقوم اعوجاج عبدالواحد ، فهو شخص يخطئ ويصيب . وسنعالج كل معوج .. وسيسود رضا عام لا محالة .
كيف لا ونحن في معركة .. العدو من خلفنا والبحر امامنا ..
سنصلححه وسيكون هناك جهة يتظلم فيها كل متظلم .
اذا لم نقوم اعوجاجه نحن من من الناس يقومه ؟
والخطورة في من حوله من مجرمين حربائيين يتقلبون بالوان الطيف السبعة يشكرونه امامه ويتملقون ويلعنونه من الخلف .
الا انني اجدد الطلب للكمرد نمر وهو يمت بصلة لصالح كما قال لي ، وكان معه اسال صالح اسحاق علي كل مكروه حدث بحقي عبره .. واستقصي الحقائق في الجرائم البشعة التي حدثت بحقي وبحق الكمرد الصادق خميس ( برنقو ) ، لماذا اتجهو لقتلنا .. أعلم ان من قاد التعدي علينا هو شخص اعتدي بالضرب المبرح علي كمرد عبداللطيف عبدالرحمن ( تبو ) وقال له بالحرف الواحد بعد ان انهال عليه بالضرب وسدد له لكمات شديدة ( انا عشان مصالحي بقتل زول ) .
سل صالح عن حقوق للغير طلب مني المساعدة والعون في وقت كسر فيها مصدر رزقه الوحيد ( حماماته ) الذي يعيش عليه هو واسرته هل هذا كان جزاءنا ؟.
وهل لو كنت ارعنا كان سيبقي له بقية ؟ .. اذا لم انظر الي الدنيا بعينين ومتقن ان العفو عند المقدرة مكرمة كنا سنتركه هكذا ؟ .
سله هل كان لاغلب الذين اعتدو علينا علاقة من قريب او من بعيد بالحركة ؟.
ليس لاغلبهم علاقة من قريب او من بعيد بالحركة بل كانو جلادين جمعهم للاعتداء علينا انهم فقط كانو بطونيين .
سله هل للحظة من عمري قلت له حتي قول مشين بحقه او بحق اي زيد من الناس ؟ .
هل تعامل مع شخص غيري باخلاق اكثر من تعاملي معه في الحركة ؟ .
هل كان يعرفني شخص واحد في تلك المنطقة غيره ؟ .
سله لماذا اتي بضابط الشرطة الامنية ( مدونق ) ؟ .. ومن دفعه لتلك الفعلة الشنيعة ؟ .. وهل ذلك من قيمنا ومثلنا واخلاقياتنا ؟ .
ومن من السودانيين او الدارفوريين فعل ما فعله صالح اسحاق بحقي ؟ .
الم يكن ما قام به صالح اسحاق ( خيانة عظمي لشعبنا ) وللقضية والحركة ؟ .
لماذا انكسر والله لم يستطع ان يرفع عينين ليراني ولا مرة رغم طول الجلسات ؟ .
اختم بتاكيد لكل من يحتج علي الاوضاع بداخل الحركة واؤكد بنعم ما ادعيتموه صحيح يا كمرد ( اركان ) و ( نمر ) والجميع .. فقد استخدم ابشع الاسلحة بحق الرفاق والقضية ومصير شعبنا ..
الا ان النضال والقضية شيئ .. وسلوك وتصرفات الانتهازيين ومن ظلو يتملقون لعبدالواحد شيئ آخر تماما .
الحل اولا في ان يقلع عبدالواحد عن الأنانية والغرور والهوس بالذات وان يتواضع ايضا الجميع للقضية وان ينحنو .
وان يتواضع اي رفيق علي رفاقه جميعا اولا .
تواضع تك كالنجم لاح لناظر في صفحات الماء وهو رفيع .
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه في طبقات الجو وهو وضيع .
وان يكون بقدر التحديات والمخاض العسير .
ونواصل
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.