بعد سقوط نظام الانقاذ الفاشى زادت حدة العداء والحقد الاعمى على الثورة من جماعة هى لله والانتهازيين وسقط متاعهم ، ونشطت الة اعلام الكيزان الفاجرة بدمغ الحزب الشيوعى بكل ماهو سييء فى الفضاء السياسى والاجتماعى وتلفيق التهم جزافاً دون وازع من قيم او ضمير بقصد تشويه سمعة الحزب واعضاءه ، ولكنهم لا يتعلمون من التاريخ فقد خسروا لان هذه الحملة وضعتهم فى مواجهة مباشرة مع قوى وطنية عديدة ومع عقول تقرء وتميز بين الغث والسمين ، وبين الصدق والكذب خاصة وسط شباب وشابات الثورة الذين اصبحوا يبحثون ويتساءلون وهذا بالطبع سيفتح عيونهم واذهانهم اكثر على طبيعة هذا التنظيم الفاشى الذى خبروا بتجربتهم الذاتية الملموسة طبيعته ودمويته واهدافه المنافية للوطن والشعب وعرفوا فساده وتجارته المخزية بالدِّين لتحقيق مصالح افراده الخاصة ، لذلك اطلقوا عليه شعاراتهم المعبرة ، الجوع ولا الكيزان و ايى كوز ندوسو دوس . من الجانب الاخر يعلم الكيزان علم اليقين دور الحزب الشيوعى المتقدم فى اسقاط نظامهم ويتناسون ان الحزب الشيوعى مهما كانت قدراته لن يستطيع وحده ان يقوم بالثورة التى مرغت انوفهم فى التراب ، ويعلمون ان من اسقطهم هو الشعب السودانى بكل فئاته وهذه طعنة نجلاء يفرغون وجعها على الحزب الشيوعى ، وان فعل الحزب الشيوعى شيئاً فهو قد كرس كل وقته امكانياته ومنذ انتفاضة سبتمبر المجيدة 2013 التى قتل الكيزان فيها انضر الشباب والاطفال بدم بارد ، وقام بتغيير تكتيكاته فى اتجاهين الاول تنظيم العمل الجماهيرى قاعدياً وتكوين لجان المقاومة فى المناطق والاحياء والاهم فى ولايات السودان المختلفة مما اشعل الثورة عملياً من الخرطوم والدمازين وعطبرة والقضارف ونيالا وبقية المدن وهذه طعنة نجلاء لن ينساها الكيزان إطلاقاً ، الوجهة الاخرى ضمن التكتيك الذى استخدمه الحزب – ولا تسالنى كيف – تغذية الشعور الوهمى وسط هذه الجماعة المزورة ان نظامهم لن يسقط وقد صدقوا ذلك لدرجة ان بعض الالسنة الملوثة من بينهم اعلنت انهم سيسلمونها للسيد المسيح عليه السلام ، والمؤسف ان بعض القوى السياسية الطحلبية ذات الهبوط الناعم قد صدقت ذلك ايضاً وعملت بجانبهم على امل انجاح انتخابات 2020م والدخول معهم فى شراكة نرى مالاتها الان فى اداء حكومة الثورة . للحق انتبه لهذا المخطط الشيوعى الناجع السيد الصادق المهدى رحمه الله ، ومتاخراً جدا وبعد فوات الاوان الجزار الهارب صلاح قوش . لذلك ان ولد الفار عجلاً فى المكسيك فوراء ذلك الحزب الشيوعى السودانى لدى هذه العقول الخاوية والانفس الخربة ؟؟