استشهد أمس عضو بلجان مقاومة العشرة بساحة اعتصام مستشفى التميز إثر تعرضه لطعنة غادرة ورفضت لجان مقاومة العشرة القاء اللوم على من تمت تسميتهم ب( المتفلتين والرباطة وأصحاب السوابق معتادي الإجرام )، ووصفت الاتهامات بالفطيرة وجزمت بأن من خلفه غرض تعرفه جيداً، وقالت لجان مقاومة العشرة في بيان لها أمس:" هذا التحليل مردود عليه فالقاتل معروف ومعلوم بل انه معتد بجرمه ولم يحاول التخفي او الاستتار" ، وكشفت تفاصيل ملابسات اغتيال الشهيد حسن عبد الله وذكرت إنه على مدى الأسبوع الماضي شهدت ساحة اعتصام مستشفى التميز نشاطاً غير اعتيادي للجريمة المؤطرة بالعنف المفرط بأساليب وأدوات غير معتادة. وأردفت الحقيقة المجردة من أي زيف أو وتدليس وخداع هي ان هناك جهات معلومة لنا جميعاً تستثمر في الانشطة الاجرامية تحقيقاً لأغراضها السياسية. وأضاف البيان: هذه الجهات نعلمها نحن في لجنة مقاومة العشرة، وطالبت الجهات العدلية بالاسراع في عملية ضبط الجناة وتعهدت بالكشف عن أسمائهم وأدوارهم لاحقاً بالاضافة الى المجموعة التي استطاعت التسرب الى لجنة اعتصام مستشفى التميز وحددت خمسة أسماء بعينها، من بينها كوز أمنجي وصفته بالمعروف ونوهت الى أن تلك الاسماء وغيرها تسيدت على مجموعات وكتل ثورية غررت بها بإستخدام أساليب تعهدت بالكشف عن تفاصيلها واتهمت ماوصفته بالكيانات الهلامية بلعب دور مباشر وغير مباشر في قتل الشهيد (حسن عبدالله). ونوهت الى أن تلك المجموعات هي الجماعات المتفلتة التي تحرض وتخرب وتمارس كل الانشطة الاجرامية بساحة اعتصام مستشفى التميز وكل المواكب والمظاهرات السلمية التي تسيرها لجان المقاومة والأجسام الثورية ورأت أنها تحاول عزل لجان المقاومة من قاعدتها الجماهيرية و الإستيلاء على منصاتها بكل الأساليب الممكنة من عنف وتهديد بالتصفية، وأردفت: نحن اذ نضع هذه الحقائق أمامكم مسؤولون كامل المسؤولية عما ذكرناه ، ونطالب الجهات العدلية بتأدية دورها المناط بها في القبض على الجناة مع الاسراع في عملية ضبط الجناة وعدم التحجج بحجج واهية من شاكلة عدم المقدرة على دخول ساحة الاعتصام فهذه إجراءات قانونية وجريمة قتل القاتل معلوم ومعروف. ودعت كافة الجهات الرسمية المناط بها حفظ الأمن للسيطرة على عوامل استتباب الأمن المجتمعي ومنع وقوع الجريمة قبل حدوثها بتوسيع دائرة التواجد الشرطي والأمني. الجريدة
