رفض رئيس منظمة أسر الشهداء فرح عباس، وصف مجموعات "غاضبون بلاحدود" و"ملوك الاشتباك" ب"المخربين"، وقال: "هؤلاء الناس ليسوا مخربين، وبهم بعض الأشخاص لديهم أغراض"، وأضاف: "غاضبون وملوك الاشتباك معدل أعمارهم صغيرة، وبهم من يمتلكون إرادة قوية". وأوضح فرح، أن منظمة أسر الشهداء دفعت بممثلين لتهدئة النفوس والخواطر وإزالة الاحتقان الذي نشأ بين بعض لجان المقاومة على خلفية حادثة مقتل شهيد العشرة، رافضًا تبادل الاتهامات بين أعضاء وتنسيقيات لجان المقاومة أو الأجسام الثورية، مشيرًا إلى أن ذلك لا يخدم القضية بل يقود إلى تشتيت القوى الثورية وإخراجها من دائرة التأثير. واستشهد أمس السبت عضو بلجان مقاومة العشرة بساحة اعتصام مستشفى التميز إثر تعرضه لطعنة غادرة، ورفضت لجان مقاومة العشرة إلقاء اللوم على من تمت تسميتهم ب"المتفلتين والرباطة وأصحاب السوابق معتادي الإجرام"، ووصفت الاتهامات بالفطيرة وجزمت بأن من خلفه غرض تعرفه جيدًا. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلافات بين رواد تلك المواقع عقب الحادثة في دعم المجموعات التي تسمي نفسها "ملوك الاشتباك" و"غاضبون بلا حدود" و"ثوار الليل" و"كتائب ظل المواكب" أو رفضها، بسبب اتهامها بتجريد المواكب من سلميتها وحرفها عن مسارها والقيام باستفزازات للأجهزة الأمنية أثناء تسير المواكب. وأكد رئيس منظمة أسر الشهداء، أن "غاضبون" و"ملوك الاشتباك" ثوار حقيقيون، ولكنه في ذات الوقت فتح الباب أمام دخول بعض الشخصيات داخل تلك الأجسام لديها أغراض، ودعا إلى ضرورة تصحيح الأخطاء وعدم الذهاب في تبادل الاتهامات بين المكونات الثورية، ونبه إلى ضرورة إرساء أدب الخلاف.