إذا كسب المرتزقة الفاشر يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة الموحدة لمعاشيي التأمين الاجتماعي: يجب حل اتحادات المعاشيين السابقة ومحاسبتها
نشر في الراكوبة يوم 15 - 06 - 2021

اتحاد معاشيي الخدمة المدنية (المعاشات) و نظيره اتحاد معاشيي التأمينات الاجتماعية يجب حلهما و ذلك للأسباب التالية :-
* مسجلان فى مفوضية العون الانساني باعتبارهما منظمات طوعية خيرية و هذا خطأ إجرائيا و قانونيا باطل لان المفوضية غير معنية بتسجيل الاتحادات.
* المقصود من التسجيل فى المفوضية هو الالتفاف والتحايل لأكل اموال المعاشيين بالباطل و هما يأخذان اشتراكات من جميع المعاشيين من إدارات صناديق المعاشات و التأمينات الاجتماعية باعتبارهما إتحادات بتواطوء من هذه الادارات بدون سلوك رشيد و اخلاق مهنية قويمة و حاجز من ورع عاصم.
* المنظمات الطوعية و الخيريه لا تستقطع اشتراكات بل تعتمد على استقطاب الدعم لها بالمنح و الهبات من جهات البر و الإحسان داخليا و خارجيا من المنظمات العالمية النظيرة.
* عدم وجود جسم نقابي حقيقى هو سبب كل هذا الخلل و الفشل قديما و حاليا الذى يعانى منه المعاشيون.
وجود اتحادات مصنوعة وهمية صورية في السابق هي في الحقيقة مسجلة منظمات طوعية لا علاقة لها بقضايا منسوبيها وكانت تتقاضي منهم ظلما اشتراكات ولا تهتم ابدا بقضاياهم و حسب قولهم هم منظمات غير مطلبية و عليه هى صفرية الانجاز يكفي ان رئيس إتحاد معاشيي التأمينات الاجتماعية زاغ من زيادة ال50 جنيه المقررة من رئاسة الجمهورية فى 2013/1/1م لمنسوبيه حتي تاريخه و تقارير المراجع العام عن أداء هذه الصناديق و قضية الاستبدال بالرغم من أنه يعلم ادق تفاصيلها حسب ما ذكره لنا فى مكتبه، والإتحاد الاخر على علم بما ذكرنا.
لدينا الادلة الدامغة على ذلك نبرزها حين الحاجة اليها.
قد اعترفت منظمة العون الانساني بخطأ التسجيل وجمدت انشطة كل الإتحادات ولكن للاسف اعادت تسجيل اتحادات المعاشيين كمنظمات طوعية كما كانت!!!؟؟؟ و بذلك تكون ارتكبت خطا جسيما فى حق المعاشين حيث اعادت لها ارصدتها وهي ارصدة ضخمة تكونت تحت مسمى اتحادات وهمية اعترفت المفوضية بخطا تسجيلها لها و جمدت هذا التسجيل ثم عادت ريمة لى قديمة فى غيرما خجل!!!؟؟؟
نطالب الان بالنحقيق وارجاع الحقوق لاصحابها عبر جمعيات عمومية محضورة و مشهودة لتبرئة ذممهم الإدارية و المالية.
ليس هناك مجال الآن لتمرير ذلك بالإجماع السكوتي تلك البدعة الإنقاذية الذميمة كأنهم ملائكة معصومون. إن المعاشيين يحتفظون في هذا المقام بحقهم في التقاضي متى سنحت الفرصة ..
* نطالب بتوفير المناخ النقابي الشريف النظيف غير الملوث للمتقاعدين لاختيار قيادتهم بديمقراطية شفافة دون وصاية او تدخل من اي جهة كما كان يحدث فى العهد السابق مع مراعاة وحدتهم، وادراج ابواب او فصول في قوانين العمل النقابي التي تناقش الآن ليؤسس لاول مرة للمتقاعدين السودانيين اتحادا منشأ بقانون يمثلهم داخليا وخارجيا وانهاء هذه المسرحيات العبثية الهزلية التي خربت تلك الساحة وعاثت فيها فسادا ونطالب بمحاكمة شخوصها المجرمة الاثمة التي كانت تتدثر فقط بالصمت ازاء الصراخ في وجهها حقبا متطاولة.
و نطالب بمحاسبة الإدارات التى تعاونت مع هذه المنظمات الكرتونية الديكورية.
أسئلة نوجهها لمفوضية العون الإنساني.
أي عون إنساني قدمتموه للمعاشيين لتحسين معاشاتهم و أوضاعهم؟
ألستم أنتم من خلق هذه الفوضى و الاضطراب فى احوال المعاشيين لتستمر معانتهم المأساوية؟
الانتخابات الوهمية التى كانت تجرى لهذه المنظمات او الاتحادات حددوا لنا ماهي و ما كنهها منظمات ام اتحادات فإن كانت منظمات هل تعقد جمعياتها العمومية سنويا حسب لوائحكم؟ و إن كانت اتحادات فإن دورتها القانونية الخمسة سنوات انتهت و زادت!!!؟ من كان يشرف علي الانتخابات؟ و من اختار هذه اللجان المسماة محايدة وهل فعلا كانت محايدة و هل ادت قسما عظيما لذلك وكم عدد أفرادها؟
هل كان لها ما يميزها بديباجات عن الناخبين أثناء عملية الاقتراع حتى لا يختلط الامر بدخول ناخبين لا علاقة لهم بالمعاشيين لمصلحة هؤلاء غير الواثقين من أنفسهم؟
من اين استلم جميع الذين شاركوا فى هكذا مهازل حوافزهم و كم هى وكم اخذ كل واحد فيهم داخل الظرف الذى منح له. هل كانت المبالغ منكم ام خزينة الاتحادين ليكونا الخصم والحكم؟
هل تعلم مفوضية العون الانساني ان منظمة او اتحاد التأمين الاجتماعي المسجل لديكم ينتمى اغلبه لقطاع واحد بعضوية محدودة جدا.
من يملي إرادته لتطويع الآخرين بما تحت يديه من مال ليس له وهو مؤتمن عليه و يتصرف فيه كما يشاء تلك هى خيانة الامانة بعينها و حقيقتها أليس كذلك؟
ما جاء بعاليه معلوم لديكم بالضرورة لقد كنا نراقبكم عن قرب و لقد قلناه لكم فى حينه.
و الله من وراء القصد.
اللجنة الموحدة لمعاشيي التأمين الاجتماعي
احمد حسن عمران
محجوب محمد الخير
شيخ الدين محمد عثمان
خالد محمد احمد الجريف
الله جابو مدثر
حسين محمد البشير
محمد حسين محمد
صديق على محجوب
عوض سيد أحمد
مصطفي عبد الحميد
وقفة المعاشيين
—————–
الي حكام بلادنا….
رئيس مجلس السياده
رئيس الوزراء
وزير الماليه
نقف اليوم نحن المعاشيون أمام مجلس الوزراء بعد أن طرقنا ونحن اهل الخدمه المدنيه الأبواب المختصه دون جدوي.
عملت اربعين عاما في خدمة بلدي . شغلت معظم مواقع الخدمه..مدير في الحكم المحلي..نائب امين حكومه…محافظ لأربع محافظات…مستشار بوزارتين..ونزلت المعاش لاجده 3 الف جنيه.
لا أدري والله ان كنتم علي علم كم يبلغ معاش
الغالبيه العظمي من المعاشيين..
يبلغ يا سادتي ثلاثه الف جنيه..اي مائة جنيه ليعيش بها في اليوم…وهي تعادل اليوم اربعه رغبفات او.سعر بيضتين.. هل يصدق أحد ان هذه هي مكافأة الوطن للذي خدمه اربعين عاما. نقول هذا وانتم علي علم باجلال دول العالم واحترامها للمعاشي فهو آل senior citizen يدفعون له ما يعيشه باحترام و يترحل بالمجان ويتعالج بالمجان
ويقفون له ليجلس في المركبات العامه..وفي كل الدول لا يشترط أن تكون قد عملت في الدوله لتشملك مخصصات المعاشي.فقط تبلغ الستين .ونحن هنا استقطعت الدوله من مرتباتنا للمعاش ولم تفي به .
انا من مرضي السكري والمئة جنيه كلها لم تكن كافيه لكفارة افطار يوم ..هل تريد لنا دولتنا ان نتسول او نجوع ماذا نقول لرب العباد يوم لا ظل الاظله.مئة جنيه هل يريدونها ان تعيش اسره
رفعت الدوله مرتبات العاملين وغضت طرفها عن المعاشيين.
اكتب لكم يا سادتي خطابي هذا بكل أدب واحترام وكلي ثقه انكم لا ترضون هذا الأجر الهزيل لمن سلخوا أعمارهم في خدمة بلادهم.
كامل عبدالماجد
أحد المعاشيين
(قضية المعاشيبن :
ظلم مستمر وتجاهل متعمد)
يعيش المعاشيون في السودان اسوأ الظروف؛
تقلص دخلهم الحقيقي مع تناقص قيمة الجنيه السوداني، واتسع البون بينهم وبين من استمروا في الخدمة لأن الحكومة زادت مرتبات العاملين بنسبة بلغت ثمانية اضعاف المرتب القديم فضلا عن الحوافز المادية الأخرى و ظلت معاشاتهم متناقصة القيمة. _رموا لهم بالفي جنيه فوق معاشاتهم القديمة بما يقل عن الحد الادنى للاجور _
راتب التقاعد ليس منحة وانما هو راتب مؤجل ومساهمة مستقطعة من راتب العامل والموظف بموجب عقد ملزم للمخدم والمستخدم. وهذه الاموال مستودعة الان في الصندوق الوطني للمعاشات والضمان الاجتماعي وصندوق الاستثمار. والمعاشيون محرومون من حقوقهم فيها منذ العهد الماضي ومازالوا.
لقد خاطب المعاشيون السيد رئيس مجلس الوزراء بصفته المسؤول عن الجهاز التنفيذي وخاطبوا معه ووزيري التنمية الاجتماعية والعمل، والمالية والتخطيط الاقتصادي بمذكرات منها مذكرة تجمع المعاشيين الذي يضم بضعاً وثلاثين مهنة
واجتمع وفد من المعاشيين بالمديرة العامة للصندوق الوطني للمعاشات والضمان الاجتماعي، وذلك قبل عام تقريبافوعدت بمعاش المثل ولكن لم تحرك ساكنا.
هذا و لم تجد الاتصالات والمذكرات حتي بلغ الصنك مداه و اصبح راتب التقاعد لقيادات الخدمة المدنية في اوج عطائها واساتذة الجامعات والمهنيين والعمال لا يكفي لغذاء يوم واحد للفرد(ما بين ثلاثة واربعة الاف جنيه) ناهيك عن ثمن العلاج والدواء وضروريات الحياة الاخري.
ان من واجب حكومة الفترة الانتقالية- المنوط بها تحقيق اهداف ثورة ديسمبر المجيدة في تحقيق العدالة- ان تنصف هذه الفئة المحرومة من حقوقها و من الحياة الكريمة.
لقد كانت مساهمة قدامي المعاشيين في استقطاعات المعاش اكبر (حيث كان الجنيه السوداني الواحد يساوي ثلاث دولارات وثمن الخروف لا يتجاوز ثلاث جنيهات وكان سعر رطل السكر خمسة قروش وحتي عندما تدنت العملة قبل سنوات كان الجنيه في اسوأ حالاته يساوي ثمن اوعشر دولار)
ساهم المعاشيون باستقطاعات لو احسن استثمارها لكانت لهم وللوطن درقة.
ولكن عدا عليها من لا يخافون الله وابطرتهم السلطة فسطوا علي المدخرات وعدلوا القوانين بما يتماشي مع توجههم.
لقد قامت هذه الحكومة بانصاف معاشيي القوات النظامية او علي الاقل استجابت لبعض مطالبهم وتسعي الان لتوفير الامن الغذائي لكل الشعب خاصة الفقراء (برنامج ثمرات) ولكنها تتجاهل عمدا حقوق المعاشيين من الرجال والنساء الذين كانت خدمتهم وتفانيهم في اداء الواجب مضرب المثل.
ان اهانة المتقاعدين وسلب حقوقهم والافتئات عليهم لا يؤسس لنطام حكم سليم ولا لخدمة عامة أمينة وجادة فكل موظف وعامل يعرف ان حقوقه ستتوقف بعد انتهاء خدمته، سيبحث عما يؤمن له مستقبله، وهذا باب مشرع للفساد.
ان عدد المعاشيين ومن يعولون يصل الي الملايين و ظن البعض ان صبرهم وحكمتهم ضعفا.
ولكن هذه الفئة تمثل قلب الشعب السوداني استنارة وخبرة وابوة وامومة. كما تمثل للأمة فخرها عطاءا وسمعة وارثا.
ومن المحزن ان يصل بهم الحال الي العوز والفقر المدقع في ظل حكومة اتت بها ثورة شعبية التهبت لتنصف المظلومين.
انا نناشد جماهير شعب السودان الوفي ان تقف مع كبارهَم الذين اورثوهم المكارم علما وخبرة و سمعة طيبه، وان يلتفوا معهم حتي تجاب مطالبهم.
ابوبكر عبد الرحمن الرحمنو.
مستشار واستاذ ادارة
ضابط اداري بالمعاش
مظالم المعاشيين
خالد الجريف
الوقفة الاحتجاجية
الظلم و الغبن و الاسي و الاسف وتجرع غصص الحسرات و استمرار المعاناة تلك احاسيس مركبة و متراكمة كان يشتعل اوراها غضبا و غيظا فى قلوب المعاشيين اصحاب الوقفة الاحتجاجية الثلاثاء الماضى امام مبانى رئاسة مجلس الوزراء الموقر تنادوا بكل تجمعاتهم وتنظيماتهم و منظماتهم يحدوهم الامل و الفال الحسن رغما عن ما بهم من اعذار واحوال كادت ان تحول بينهم و الوصول لمكان الوقفة من صعوبة فى المواصلات و العوز و الفلس الناصب خيامه و شراكه على جيوبهم ابدا و امدا طويلا و غير ذلك من العوائق و الموانع و هل يخفى حال المعاشيين على احد وهم بين الثابت جارى المعاش الشهرى و المتحول وقع الحياة المتغير من حولهم بمتوالية هندسية تضخما وغلاء و مغالاة ولكن كان الامل قوة رافعة و دافعة اكبر من ان يقعد بهم الاحباط و اليأس و يثنيهم عن مساعيهم لتحسين الأوضاع الصعبة التى يعيشون و كما يقال كل حركة معاه بركة عسى و لعل ان تجد مذكرتهم التى سلموها لمجلس الوزراء الموقر وقعها الصائب لاتخاذ قرارات ايجابية تزيح و تمحو عنهم ما لحق بهم من مرارات قاسية الاحتمال فى سالف الايام و السنين من تجاهل الحكومات المتعاقبة لحالهم و لحقوقهم المشروعة التى تكفلها القوانين قابلوا تلك التجاوزات بصبر بالغ فات حدوده و تجاوزها بمراحل فاصابهم الملل وربما مل الصبر من صبرهم.
َفحَوي المطالب لا استحالة فيها و غير معجزة علي الحكومة ان تستجيب لها و تنفذها فورا فقد كتبت بموضوعية و مصداقية و عقلانية تمشيا مع معطيات الحياة الآنية المعلومة للجميع حكاما و محكومين.
هذا الحراك المعاشي للمعاشيين الذى انطلق فى معظم الولايات من القضارف و بورتسودان فى الشرق و الابيض فى الغرب و الخرطوم قلب الوسط و روح الفعل و هى دايما فى محل رفع فاعل موارة بالأحداث و التعبير من أجل التغيير للأحسن حسب شعارات الثورة المباركة حرية سلام و عدالة.
اليوم الثلاثاء تنطلق مدينة عطبرة الحديد و النار و التاريخ النضالي العمالي الوطنى الذى دوخ المستعمر حتى خرج غير ماسوفا عليه بذات القطارات التى دخل بها، تخرج مواكب معاشيها بمؤازاة من كل قطاعات المدينة على رأسها نقابة عمال السكة الحديد فى و قفة احتجاجية لتتم الاستجابة لمطالب المعاشيين فى كل أنحاء البلاد ألم يغنى الفنان الكبير العطبراوي.
كل أجزائه لنا وطن اذا نباهي به ونفتتن.
حقائق الواقع تحتم على الحكومة التى تنتهج سياسة التحرير الاقتصادى و غول التضخم الذى يأكل المعاشات و الدخول فلابد من تحريرها هى الاخرى من الاستعباد و الاسر الذى يرسف فى قيوده المعاشيون لينطلقوا بخبراتهم و تجاربهم الطويلة و اقتراحاتهم البناءة لبناء هذا الوطن.
فالمسغبة أكبر القيود وكما قال الحق عز وجل فى محكم تنزيله (الذى اطعمهم من جوع و آمنهم من خوف) فالجوع كافر. وكما يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالبانه قال :
عجبت لمن لا يجد قوت يومه لم لا يخرج شاهرا سيفه.
من هذه الوقفة الاحتجاجية بالخرطوم كان هناك افتراح ان يكون يوم 9 يونيو من كل عام يوم للمعاشي تراجع فيه أحوال المعاشيين ماذا قدمت لهم الحكومة و ماذا ابقت.
ختاما نأمل ان تتضافر كل الجهود لتخرج المعاشيين من حالهم الاسيف المرير و هم غارقون فى بحور الهموم لبر الأمان وأن يكون ذلك بورشة عمل لها مخرجاتها من توصيات و قرارات يتبناها مجلس الوزراء الموقر.
الا هل بلغت اللهم فاشهد.
نواصل
وقغة احتجاجية لمعاشيو عطبرة
اليوم الثلاثاء 6/15 معاشيو عطبره يخرجون عامة فى وقفه احتجاجيه ويرسلون رسالة قوية للحكومه الانتقاليه مطالبين بحقوقهم المسلوبه قسرا وتتضامن معهم كل منظمات المجتمع المدني والطلاب والمحامين ونقابة السكه حديد وبقية النقابات الجميع داعمين لابائهم الذين افنو زهرة شبابهم و نضارة العمر في خدمة وتنميه الوطن، ان شاءالله سيكون يوما تاريخيا تتذاكره الاجيال والله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى / السيد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك
تجاهلك بعدم استقبال المعاشيين طعن لهم ولقيم ومبادى ثورة ديسمبر المجيدة
بقلم / المهدى كمال حسين شرفى
ان الظلم الواقع للمعاشيين فى عهد حكومة الانقاذ المعزوله تكرر هذا الظلم عليهم فى عهد حكومة الفترة الانتقاليه برئاستكم لذا تحرك نفر كريم منهم وتحمل طرح قضيتهم لان حكومة الانقاذ المعزوله دون ارادتهم ضمت نقابتهم لمفوضية العون الانسانى التى لم تحسن التعامل مع حقوقهم بل تم استغلالها من اجل المصالح الشخصيه لذا تحرك النفر الكريم منهم من اجل انصاف المعاشيين بمذكرة لسيادتكم بصورة للسيدة وزيره العمل السابقه بحكم اشرافها على الصندوق القومى للمعاشات والتامينات الاجتماعيه ولم تحرك ساكن بل ان السيدة / مديرة الصندوق القومى للمعاشات والتامينات الاحتماعية اجتماعنا بها مرتين ولم تلتزم بما دار فى تلك الاجتماعات حتى تاريخه وصوره للسيد / وزير الماليه السابق الذى رفع مرتبات العاملين بالخدمه المدنيه دون يشمل ذلك المعاشيين التابعين للمعاشات والتامينات الاجتماعيه بل اصبح المعاش لهم حتى تاريخة ثلاثه الف جنيه بكل درجاتهم العماليه والمهنيه رغم غلاء المعيشه وارتفاع اسعار المواد التمونيه واللحوم والخضروات وزيوت الطعام والكهرباء والمياه والعلاج والدواء بالتامين الصحى وبعضها غير موجد به وارتفاع سبل المواصلات وبعضهم مسؤول عن ابناء ابناءهم الذين استشهدوا فى ثوره ديسمبر المجيده هل تكفى ثلاثه الف جنيه شهرى للمعاشين مع هذه المسئوليات لذا لابد رفع المعاش الشهرى حسب الدرجات الوظفيه من تاريخ تطبيق قرار زيادة مرتبات العاملين بالخدمه المدنيه من وزير الماليه السابق حسب قانون المعاشات الذى يعطيهم هذا الحق بل اثناء الموتمر الاقتصادى بقاعة الصداقة بالخرطوم تحدثت عن ظلم المعاشيين وتجاوب اعضاء الموتمر مع قضيه المعاشيين وكانت احد توصياتهم تحسين وضع المعاشين بل ان الاستاذه هبه محمد على وزيره الماليه السابقه منى طلبت مقابلتها بالماليه عن طريق سكرتيرتها التى سلمت لها نسخة من مذكرتنا لكم ولكنها لم تلتزم بوعدها السيد/ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فى ظل ذلك كان المعاشين حضور بالبواب الجنوبيه لمجلس الوزراء يوم الاربعاء 9/6/2021 الساعة 11 ظهرا من الخرطوم وبعض الولايات فيهم من جاء بكرسى متحرك من كبار السن رجالا ونساء وفيهم السفير والوكيل والمدير والعامل تم منهم من الدخول سمح لخسمه منهم لتسليم المذكرة
ولكنهم للاسف فى مساء نفس اليوم نقلت القنوات الفضانيه استقبالكم اخرين وهذا لم يكن مقبول منكم خاصه الفضائيات المحليه والخارجيه نقلت وقفة المعاشين بمجلس الوزراء وطرح البعض قضيتهم فيها ولو احسن البعض من مديريو مكاتبتكم كان يمكن ادخالهم احد قاعات مجلس الوزراء بدل وجودهم بالخارج فى الشمس مع دعوتكم للتحدث لهم وسماع صوتهم واستلام مذكرتهم لكم وكلنا ثفة فيكم بالتجاوب من سيادتكم والله الموفق المهدى كمال حسين شرفى مدير مالى بالمعاش ع/ تجمع المعاشيين
وقفة المعاشيين.. بيان بالعمل
كانت وقفتنا الاحتجاجية يوم الأربعاء الماضى امام مجلس الوزراء التى وقفناها كمعاشيين نعانى من تقدم السن لنعبر بيانا بالعمل للفت نظر المسؤولين لحالنا البائس الذي يغنى عن السؤال ونعرض عليهم واقع تغير أوضاع الحياة من حولنا التى لم تعد كما كانت إلى درجة من العوز و الفقر و المعاناة المستمرة حتى صرنا لا نستطيع تدبير شؤون حياتنا اليومية بربط معاش شهري قدره 3000 الف جنيه اين ما توجهه لا يفيد و لا يأتيك الا بالمزيد من الحسرة و الأسى و الاسف فلم تعد الاسعار المستعرة كجهنم تقول هل من مزيد، ذهبنا للحكومة فى عقر دارها عسى و لعل ان نجد فيهم من يتفهم ان الذى اضطرنا و جبرنا على الاحتجاج امر جلل فقد باءت كل محاولاتنا بالفشل الذريع ان نتكيف مع الواقع الحياتي القاسي بهذه الدريهمات المعدودة كنا نمني أنفسنا بشيخوخة مريحة ولكن في ظل الظروف الحالية صار هذا حلم بعيد المنال مالم تتدخل الحكومة بوضع الأمور فى نصابها بتحسين أجور المعاشيين بجاري معاش يوازي مطالب الحياة حسب الدراسات الإحصائية لتكاليف اليوم الواحد للمعاشي آخذين تقدم السن فى الاعتبار و الحالة الصحية بتوفير تأمين صحي شامل لتغطية كل الامراض مع توفير الادوية جميعها فى مظلة التأمين الصحي.
يجب ان تكون الحماية الاجتماعية حقيقة لا وهما.
ما زال لنا امل ورجاء فى رجال الدولة لتحقيق تطلعاتنا و يأخذوا بايدينا درجات فى سلم طموحاتنا لنقول لهم احسنتم احسن الله إليكم و بالله التوفيق.
احمد حسن عمران
رئيس اللجنة الموحدة لمعاشيي التأمين الاجتماعي بالإنابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.