أعلن نائب الأمين العام لجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم علي عبيد، الدخول في إضراب مفتوح عن أعمال الكنترول وتصحيح شهادة مرحلة الاساس، في كافة الولايات. وقال عبيد، في مؤتمر صحفي مشترك بين لجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم العام، والهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم اليوم الثلاثاء، انه تم استثناء المرحلة الثانوية، ولفت إلى أنهم يدركون المجهود الذي تبذله الأسر بالوصول بأبنائها إلى مرحلة الجاهزية للامتحان، وأضاف"نعني بذلك بأننا نعلم العامل النفسي الذي يعانيه التلميذ حينما يجابه بالامتحان، لذلك قررنا أن يتم إجراء امتحان الشهادة السودانية في موعدها المحدد على أن يتم الدخول في إضراب المرحلة الثانوية عقب إنتهاء الطلاب من الجلوس لامتحانات الشهادة. كما نبه إلى الدخول إضراب المرحلة الثانوية عن أعمال الكنترول وتصحيح الشهادة السودانية، وأضاف "سيقوم الطلاب مراعاة لظرفهم بالجلوس للامتحان في الوقت المحدد وهو التاسع من الشهر الجاري". وأكد على أنهم قد دفعوا دفعا لهذا للإعلان إلى مجابهة الحكومة. وأشار إلى أنهم الان يقفون موقف جسم ثوري يقود حراك ثوري ضد حكومة الثورة لأجل نيل مطلوبات الثورة. ونوه الى انه ان تم رفع مذكرات تطالب بإزالة تشوهات راتب المعلم. وتابع: "ظللنا نحن في النقابة العامة وكافة النقابات الولائية نمارس كافة المطالبات النقابية، من خلال إرسال الوفود ودفع المذكرات وعقد الاجتماعات". ولفت إلى أن تلك التشوهات ظلت مابين حبيسة الإدراج في وزارة المالية ومجلس الوزراء ومابين وعود غير محققه، وأردف فقط سيعطي إشارة قبل أن أدلف إلى ما وصلنا إليه، موضحا أن راتب المعلم طيلة الأعوام السابقة لا يكفي أن يصرف المعلم لنفسه ليك في ثلاثة أيام متتالية حتى بعد أن تمت الزيادة الشهيرة في الراتب، ودلف بالأسباب التي أدت إلى تشوهات راتب المعلم ولخصها في ظل المعلم يتقاضى بدل طبيعة عمل 35 في المئة في حين أن بعض المهن الأخرى قد تصل بدل طبيعة العمل إلى 70 في المئة. وتابع من ضمن تلك التشوهات كذلك ضريبة الدخل الشخصي التي أثقلت كاهل المعلم وهي تبلغ 15 في المئة من جملة المرتب، فضلا عن أن المعلم يجازى في كاهل" شيخوخة عمره " حيث يتم إنزاله في معاش بالدرجة الوظيفية الثالثة، وزاد على الرغم من أنه يكون قد وصل إلى الدرجة الوظيفية الأولى، وذكر بأن كل تلك التشوهات ظللنا ننادي بإزالتها وننهض بتنفيذ إضراب منذ نوفمبر، مبينا قد تم رفع الإضراب بعد أن تم التفاوض ووصلنا إلى وعود كنا نأمل أن يتم تنفيذها من حكومة الثورة الرشيدة، إلا انه عاد واستدرك قائلاً "لكن ان الامر سلبي، وتابع ظللنا نمد حبال الصبر إلى أن وصلنا الطريق الذي لا يسلكه الا المضطر".