حتى اللحظة لازال الجدال البيزنطي يسيطر على المشهد ولازالت العيون حائرة متهجسة من فسد واين الحقيقة. ولا إجابات توضح بشفافية من استلم ومن نهب ولكنها غفلة الزمان وعجائب مصائبه فلازال المتهم مجهول والتهم واضحة، والمال مفقود مما يدلل على أننا لازلنا في وادي ألغى بعيدين عن دولة المؤسسات في جب اللاوعي تسيطر علينا حماقات السواقة ونستلذ بطرف الانتباه ومما يغفل عنه الجميع أن المؤسسات الدولية لا تمنح فلس قرض أو منحة وأجهزة مخابراتها ترصد مناكفات أجهزة الفساد والتهم المطلقة في الهواء. _ الحقيقة غائبة ولا أحد يمد يده بيضاء من غير سوء في ظل التهم والمناكفات فجل مافي الأمر أن عبث ما يمارس وتغبيش للحقيقة يبسط على الأبصار والحق ابلج من يختفي وراء ستر الباطل وانصع من يغطي بدغمسة ولم مواضيع وتدخل ناس باركوها، ولكن من سيقول والدولة متنافرة الإيقاع تايهة الخطى يفر وزرائها مثل القطيع في تشتت تام وعدم تناغم عجيب يلفت انتباه القاصي قبل الداني وحمدوك لازال متوهما في عاج احلامه يظن أنه ممسك بتلابيب الأمر. _الوضع الحالي وضع شاذ تبينه حالات النفور والنشار وتسيطر في جل من يقودون دفة القيادة فيه مطامع التكسب الغير مشروع وأخلاقي ويفصح مشهد الضرب تحت الحزام مدى الأحقاد المتاصلة في دراما الواقع السياسي السجم، فلا زالت ثارات الأمس وخطاب الكراهية والحقد يعلو صوته ويتضخم بعيدا عن التعقل وقراءة مآلات الخطى والمصير في وطن لازال يعاني من أزمات أصبحت تشل حركة نهوضه َتعيق خطاه فالطريق لازال طويل والصبر نفد والحال أصبح أكثر ظلاما والواقع ينذر بالكارثة . _وخزة: لم يفق حمدوك بعد ليستبصر الطريق فالرجل يبدوا تائها في ظنونه واطغاث مناه لا يملك رؤى ولا دليل ليمضي بنا إلى رشد اتجاه، لقد فقد خيار بقاءه واصبح خاسر لرصيد الجماهير، من يشعل نار الكراهية عليه ان يتحمل لظي الانتقام ففي غل النفوس وبغضها لا أحد معصوم ولا أحد سيعي ان الشرر يكمن خلف البغضَ واخيرا نسأل بشفافية أين اموالنا.