شذى.. ولظى حيدراحمد خير الله بعد الايمانات المغلظة التي اطلقها والي الخرطوم عن منجزاته الصحية ومعه و زير صحته د.مامون حميدة وهما يذكراننا بمسرحية ريا وسكينة.. ويستخدمان اقصى درجات الفهلوة مستغلين اداة اعلامية جهنمية .. متشحين برداء الكذب.. فقد باع والي الخرطوم مستشفى شرق النيل النموزجي وعندما كتبنا عن هذا البيع المريب.. تفنن الوالي في الاكاذيب وهو ينفي.. ويقسم اغلظ الايمان انه لم يقم ببيعها.. ولما لم يعد من مجال للكذب، خرج علينا بانه سيبني مستشفى شرق النيل الجديد.. دون الاجابة على السؤال الرصين لماذا بيع مستشفى شرق النيل القديم؟ وبكم تم بيعه؟ وهل تم البيع عبر طريقة بيع الاصول الحكومية؟ ومتى تم الاعلان عن مزاد البيع؟! واين ذهبت قيمة البيع ؟ طرحنا كل هذه الإستفهامات ولم نجد إجابة تفسر ماجرى وحتى يومنا هذا.. ثم طالعنا سيادته بالقول : ان الخارطة الهيكلية لولاية الخرطوم لاتضم مستشفى الخرطوم ولا القيادة العامة ولايبقى الا القصر الجمهوري.. لكن سيادته لم يبدأ هيكليته المزعومة ب إزالة القيادة العامة وعمارات الجيش انما بدأ بقسم الاطفال القديم المعروف بعنبر 15..والحقه بمشرحة مستشفى الخرطوم التي يتعلم فيها طلاب الجامعة ..واستمر تدميره بإزالة حوادث النساء والتوليد..وعلى ذات النهج اغلق حوادث اطفال مستشفى جعفر بن عوف، وبالامس يدعي وجود بكتيريا عنقودية بقسم النساء والتوليد ، ويكذبه المعمل المركزي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم ويؤكد عدم وجود بكتيريا ..ويدعي وزير صحته بان هنالك طفلين قد. توفيا من اثر البكتيريا وعليه اغلق القسم ، وهذه هي الاكذوبة البلهاء.. فوجدنا الطفلين احدهما تم خروجه من المستشفى بتمام صحته وعافيته ..والثاني لازال بقسم حديثي الولادة ويتعافى..والاهم من هذا كله : هب ان بالمستشفى بكتيريا فالحل هو تعقيم القسم ومنع البكتيريا ام إغلاق المستشفى وتفكيكه وهدمه؟ إن معاول الهدم استصحبت معها كل أفانين الكذب وبهلوانية الكذبة - ونعني. بهما الوالي ووزير صحته- لتمرير الجريمة النكراء ضد مستشفى فقراء السودان ..كل السودان.. وشايعهما فى تنفيذ هذه الجريمة مدير عام وزارة الصحة ومدير مستشفى الخرطوم وهما يناصران وزيرهما بضعف مؤسف اشد الاسف ..ويزداد الحزن عندما نعرف ان د.صلاح عبدالرازق هو اخصائي اطفال .. ويعلم يقينا اهمية مستشفى الخرطوم وماتؤديه من دور تجاه مرضى كافة ولايات السودان..وبرغم ذلك يكذب ويساير الكذبة ويزين لهم وجه المؤامرة حتى لو إقتضى ذلك التشكيك فى نتيجة المعمل المركزي الذي يتبع لإدارته !! اليس امرا ذو بال ان لايخجل هؤلاء القوم من طريقة إدارتهم للشأن الصحي فى هذا البلد المنكوب؟؟ واين هو ضميرهم المهني وهم اول من يعلم حاجة السودان كله لمستشفى الخرطوم الذي يعملون جاهدين لتشييعه الى مثواه الأخير؟غيران المناهضة التى يقوم بها العاملين بالمستشفى من اختصاصيين وكوادر صحية وطبية ونقابتهم وهم يفضحون المؤامرة الدنيئة تجاه المستشفى والقطاع الصحي فى بلادنا انما يؤكد ان الضمير الوطني فى بلادنا لازال بخير ، وان القلة التى تقف فى وجه هدير الباطل الذى لايتورع عن استخدام اية وسيلة تخدم اجندتهم فى التفكيك والتدمير سيبقى دورهم مخطوطا على انصع صفحات تاريخ السودان ..لأنهم يعملون بصدق وصمامة على كشف مؤامرة والي الخرطوم ووزير صحته المفضوحة في التنكيل بهذا الشعب... شذى ولظى: ( طالب اتحاد طلاب جامعة الخرطوم بالاسراع في التحقيق عن إستشهاد الطالب / علي ابكر ورفع كفاءة الحرس الجامعي والتعاون لوقف العنف بالجامعات ) المتحدث عن رفع كفاءة الحرس الجامعي طالب بماكينة مقاتل ...المطلوب ليس رفع كفاءة الحرس انما المطلوب هو رفع قيمة الحوار ، وإشاعة ادب الإختلاف ، والإقرار بحق الاخر لاقتل الاخر ، ياولدي..هذا ..مطلوب شذى ولظى...