قامت الاسبوع الماضي كل هيئات الدفاع عن المتهمين في بلاغ مدبري انقلاب ال30 من يونيو 1989م، بزيارة المتهمين الموجودون في سجن كوبر. وطالبت هيئات الدفاع مقابلة المتهمين جميعهم بصورة جماعية، ورفضت إدارة السجن هذه المقابلة الجماعية، وهنا قام المحامي "محمد الحسن الأمين" بالاتصال تلفونياً بقاضي محكمه إنقلاب البشير قاضي المحكمه العليا "علي احمد علي" واعطي التلفون لمدير السجن وامر القاضي مدير السجن بالسماح لمحامي الدفاع بمقابلة المتهمين جماعياً. وكان الأمر اشبة باجتماع حزبي تعالت فيه الصيحات تهليلاً وتكبيراً. ويبدو إن فلول النظام السابق اصبحوا يجتمعون داخل سجن كوبر وبعد أن كانت الاذونات تتم بواسطه وكيل النيابة "أحمد الحلا" الآن يتم منح اذونات لفلول النظام السابق لعقد اجتماعات مع عمر البشير بواسطه قاضي محكمه إنقلاب البشير "علي احمد علي" الذي ثبت انه ينتمي الى المؤتمر الوطني وكان رئيس الجهاز القضائي في كوستي. ولذلك تميز هذا القاضي بالتساهل تجاه محاميي فلول النظام السابق وكان كثير التراجع عن قراراته التي يصدرها في المحكمة. أخبار ذات صلة: بالمستندات: القضاة الوطنيون يكشفون الفساد داخل السلطة القضائية