_ ويجتمعون بلا هدف وغاية فخطي السقوط تتسارع وضغط الشارع يتوهج ليضيف رهق لوجوه ظنت انها حصدت سنوات حرمانها عنب سلطة وتمددت على اريكة الثروة وجنت ليالي بؤسها فتناست طبول الشارع ومتطلبات الجلوس تماهت في أحلامها متوهمة انحسار مد حلم الشارع وتخيلت انها فوق شبح السقوط، صافحت وصفحت وتناست من غدرت بهم في طرقات الموت فمدت يدها بيضاء بسوء متنعمة بالسلطة. _لا غاية وهدف والأزمات تحاصر الشعب والنكبات تتوالى والفقر يتمدد وكل شيء انهار، والمعاناة بلغت أوجها وماعاد للصبر من منفذ لقد بلغت الكارثة مداها والصراخ اقصاءه والحكومة عرجاء تفتقد الحكمة وتغوص في التغافل وتمتنع عن البوح الشفاف تمارس التعذيب القاتل والاذال المر للشعب غير مكترسة لحال الناس وعمق الأزمات التي تفجرها قراراتها السجم،. _كاذب من يقول ان الدولة غير منهارة فلا خدمات ولا دواء ولا كهرباء والفقر يتمدد والعوذ يسكن كل الطرقات والمدن والضيق يبلغ مداه كل شى يبدأ من معاناة وينتهي إلى أزمة وكارثة والمواطن يعاني من كل شيء، لقد انفضحت الحكاية فالكل طالب سلطة ولاهث ثروة وماعادت سواقة الخلا تصبر مد الشارع وهو يرى الرهق في كل شيء والوعود أكذوبة لن تصل بنا إلى بر. وخزة: نستيقظ ولعبة الموت تحصد الرؤوس بلا هوادة وعصابات تسعة طويلة تتمدد بلا رادع وانتشار الجريمة والدعارة والمخدرات كالنار في الهشيم تتسع الرقعات في عمل منظم واحترافي عجيب، بات الوضع الأمني مخيف وافتقدت الدولة عنصر المبادرة واصابها الخمول في المكافحة ، غياب تام لسلطة القانون اصحى ي وزير الداخلية. —