الموقف عاوز حلول ، عامل ذي (غلوتية) نحن الآن كثوار ، أو الشعب يفترض بنا ان نقف إلى جانب حكومتنا المدنية ( هذا ما نظنه) ونتمنى لها إصلاح الحال ثم العبور إلى رحاب الديمقراطية والحرية الكاملة . نقف مع حكومتنا ضد من ؟ ضد اللجنة الأمنية، ضد الدعم السريع، الكيزان ، دول المحور وضد الرأسمالية الطفيلية …… ضد كل من يريد للثورة الفشل وكل من يهون عليه بيع الوطن . فى ذات الوقت نجد حكومتنا المدنية تتضامن مع قادة العسكر والدعم السريع ، بعض وزراء حكومتنا يرتمى تحت اقدام الجميع!!! للحصول على مصلحة شخصية فهو لا يأبه بغيره وإن كان ما يفعل قد يترتب عليه كارثة تقسيم الوطن أو ضياع كل الوطن ! بهذا الوضع الحالى تضع حكومتنا المدنية الثوار فى محنه حقيقية ، هل هو مع أو ضد ، هل يخرج ليدعم حكومة حمدوك ام انه يخرج ليناهض اعداء الثورة إن كان حميدتي أو العسكر (هم اعداء – شركاء) وهذا وضع لا يستقيم، العدو يجب ان يظل عدو طالما الأفعال تثبت ذلك ومن العبط ان يعامل معاملة الصديق او ان نتخذ منه شريكا" وفى ذات الوقت لا يألو جهدا لتقزيم الثورة ثم وهدها!!. أي شركاء حكم وهم يقتلون وينهبون ؟ إعتداءاتهم على ارواح المواطنين وعلى ممتلكات الشعب لا تخفى على احد ، مستخدمين كل الوسائل والامكانيات التى خلفها لهم نظامهم السابق من كتائب ؛ اموال ومليشيات ، يريدون الوصول لهدف وآحد وهو دحر الثورة وهدم أحلام الشعب! ثم يخرجون علينا نهارا فى وسائل الاعلام ليحدثوا الشعب عن نموذجية شراكة العسكر والمدنيين فى الحكم (محاولة انتهاج نهج الأممالمتحدة فى بعثات حفظ السلام) ، ولكن الواقع المعاش غير ذلك ! الواقع يقول ياهو نفس الزول !!!!!! 1/ شركاء حكم هم اللجنة الأمنية للبشير . 2/ جنجويد يرتدي ملابس دعم سريع . 3/ هم تجار الدولار وسارقى الذهب من باطن الأرض. 4/ كيزان وكتائب ظل قتله . 5/ عملاء الامارات ومصر (مصالح المحاور) . شركاء حكومة الثورة يتربصون بها ، هم ذئآب ترتدي جلود حملان وديعه . ▪ سيفاجيء الجنجويد الجميع فكل أفعالهم لا توحي بخير وآخر خطوه كانت زيارت حميدتى لتركيا وعقد صفقة شراء طائرات مسيرة (بدون طيار) وهي طائرات أثبتت خلال حرب سوريا جدارة فائقة متفوقة بذلك حتى على الطيران الروسي والأمريكي. الآن يمتلكها حميدتى ليصبح بذلك المالك الوحيد فى أفريقيا لنوعية تلك الطائرات!! وماذا كان المقابل لتركيا ؟ إعادة كل الاتفاقيات التى عقدها البشير مع حكومة تركيا وأولها تخصيص جزيرة سواكنلتركيا ، فى 2017 وافق البشير على منح الجزيرة للاتراك ، ولتفادي تنافس القوى العظمى على بسط النفوذ فى البحر الاحمر ، قال رجب إردوغان ساعتها: ( إن بلاده تهدف إلى ترميم ما دمره الاستعمار البريطاني للجزيرة التي كانت مركزا للدولة العثمانية في البحر الأحمر، وتأكيده أن تخصيص الجزيرة سيكون "لوقت معين". ▪ لماذا يستمر الدعم السريع فى تجنيد الشباب من داخل السودان والشباب الإفريقي من الدول المجاورة ، يستقل حمايته جيشه للحدود لمحاصرة الهجرة الغير شرعية فيجند كل المهاجرين لمصلحة الدعم السريع لتمتلىء خزينته بأموال المرتزقه ثم مكافئآت الاتحاد الأوروبي على تجنيبهم عبء آلاف المهاجرين . ▪ الدعم السريع (الشريك) يشيد عدد من المصانع فى إثيوبيا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات بإشراف (القونى) الزراع المالي لآل دقلو! لماذا لا تستثمر تلك الأموال فى السودان؟ ▪ كيف نعلل إحتلال الدعم السريع وفرض سيطرته على كل مناجم الذهب الرئيسية فى السودان. ▪ إستلام الدعم السريع لكمية كبيرة من السلاح الفرنسي الذى دخل البلاد عن طريق النيجر بعد تنصيب الرئيس محمد بازوم فى 2 أبريل 2021م (لا تتوفر معلومات عن دور فرنسا فى هذه العملية). ▪ سيطرة الدعم السريع على معظم ممتلكات المؤتمر الوطنى وعقارات الجيش بحجة حماية الثورة وشريك فى الحكم !!! يد مطلقة وحرة تماما دون قيود فى التعامل الخارجي مع دول العالم وزيارات سرية لا تعلم عنها رئآسة الوزراء شيء . ▪ تجارة دولية دون قيود ، إستيراد تصدير …… والآن دخول الدعم السريع سرا" فى عمليه تصدير اللحوم لإسرائيل إكمالا لنشاطات البشير فى هذا المجال. كل ما سبق من حقائق تعتبر محيرة ومجافية للمنطق، ونتمنى أن يخرج السيد رئيس الوزراء ليوضح للشعب ماهية العلاقة بين الدعم السريع وحكومة الثورة اوالدولة مع هذه المعطيات ! فهل يا تري سيجد رئيس الوزراء مبرر منطقى وآحد يجعل من الدعم السريع شريك فى الحكم ؟ إذا لم يفعل ولن يفعل ، إذا ليذهب الجميع وعلى الثوار ان يفهموا ان كل الأمر عبارة عن مسرحية سمجة بدأت فصولها منذ مقولة شيخهم الشهيرة : (إذهب للقصر رئيسا" وسأذهب انا للسجن حبيسا")!!! وتواصلت فصولها حتى هذه اللحظة ! الآن يجب أن تنتهي وتوضع كل الاوراق على الطاولة لكشف كل الحقائق. تحياتي ● على الثوار ان يفهموا انه ليس من الصعب أن نبدأ من الصفر (فهنالك رقم ) ولكن من الصعب ان نستيقظ فلا نجد حتى الصفر لنبدا منه !!!