عَقدت المحكمة أمس، أولى جلساتها في محاكمة (27) من منسوبي الأمن الشعبي في قضية الخلية الإرهابية. ويُواجه وزير المعادن الأسبق كمال عبد اللطيف و(27) من منسوبي الأمن الشعبي، الاتهام على ذمة القضية بمخالفة القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الأسلحة والذخيرة، بجانب مُخالفتهم لقانون القوات المسلحة، وذلك إبان القبض عليهم بمنطقة الطائف في الخرطوم وبحيازتهم أزياء عسكرية وأسلحة ومتفجرات وحزام ناسف وعدد كبير من معدات الاتصالات والحواسيب. ومثل أمام محكمة الإرهاب (1) بجنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي أنس عبد القادر فضل المولى، أمس (25) من المتهمين في القضية. وكشفت المحكمة عن غياب المتهم الثامن عشر وزير المعادن الأسبق كمال عبد اللطيف، لعدم إحضاره بواسطة سلطات سجن كوبر القومي، بالإضافة إلى غياب المتهم السابع عشر لتواجده بولاية نهر النيل وذلك لأداء واجب عزاء بحسب إفادة محاميه للمحكمة، كما تغيّب عن المثول أمام المحكمة أيضاً المتحري في القضية. وفي ذات الاتجاه، أمرت المحكمة بإعادة إعلان المتحري في القضية لمثوله في الجلسة القادمة وذلك لغيابه في جلسة الأمس. في ذات الوقت، أمرت ذات المحكمة بإعلان مدير السجن القومي كوبر لإحضار المتهم الثامن عشر وزير المعادن الأسبق (كمال عبد اللطيف) للجلسة القادمة، وذلك بعد تغيُّبه عن جلسة الأمس لعدم إحضاره بواسطة سلطات السجن. الصيجة
