كشفت اللجنة التسييرية للإتحاد المهني للمعلمين السودانيين، عن تجاوزات ومخالفات ببرج المعلم، ونوهت إلى أن معلمين تم استقطاع مبالغ كبيرة من رواتبهم في عهد النظام البائد، لصالح شركة المعلم وبرج المعلم ولم يجنوا أي أرباح. وقال رئيس اللجنة محمد الطيب صديق، في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء)، بمقر إتحاد المعلمين، وجدنا شركة المعلم "مديونة"، وكهرباء البرج "مقطوعة" بسبب مديونية (1,8) مليون جنيه، ولم تعود من الشركة أي عوائد للمعلمين، وقطع الطيب "بأن مبالغ المعلمين وحقوقهم سترد لهم عن طريق ما يراه المعلمين أنفسهم، وتابع" أما أن يكون المعلمين مجلس إدارة للشركة، أو يأخذوا استحقاقهم بما يعادل الدولار". وأعلن رئيس الاتحاد المهني للمعلمين عن برنامج من ثلاث محاور يمثل انطلاقة للاتحاد، يشمل محور تدريب وتأهيل المعلمين وترقية المهنة، وفتح فرص للمعلمين السودانيين، ومحور إجتماعي عبر أمانة شئون العضوية، بتعزيز أطر التكافل بين المعلمين، وإنشاء منظمة لأسر وارامل وايتام المعلمين كرد جميل للمعلمين السودانيين، بجانب تفعيل الشركات، وأشار الطيب إلى أن المحور الثالث الذي سيعمل عليه الاتحاد هو تطوير وبناء استثمارات للمعلمين في كل ولايات السودان، لافتاً إلى أن لجنة تسيير إتحاد المعلمين بها تمثيل لكل معلمي ولايات السودان. وفي سياق متصل قالت عضو المكتب التنفيذي للجنة تجمع تصحيح مسار المعلمين، إنعام محمد عيسى، أنه ليس لديهم أي خلاف مع لجنة المعلمين، وذكرت أن اللجنة حادت عن الطريق ومارست الاقصاء والبعد عن الأهداف، ووصفت إنعام لجنة المعلمين بأنها تحولت إلى لجنة سياسية يسيطر عليها حزب واحد، في إشارة للحزب الشيوعي السوداني، مؤكدة أن تجمع تصحيح المسار تهمه قضايا المعلمين أولا وليس تنفيذ الأجندات السياسية.