شطبت محكمه جنايات الخرطوم شمال أمام القاضي عمر آدم مردس الاتهام في مواجهة أربعة ثوار وذلك لعدم وجود بينة ترقى لتوجيه التهمة التي نسبت إليهم تحت المواد (69/77)المتعلقة بالإزعاج العام وإخلال بالطمانينة العامة وبذات الجلسة قال شاهد الاتهام الأول مساعد شرطة للمحكمة هنالك موكب (6)يوليو هنالك كمية من الثوار يقفون أمام النيابة العامة تم. رشقهم بالحجارة تم إغلاق شارع وأي فرد يتم الاشتباه فيه يتم تفتيشه ومن ضمن الذين تم تفتيشهم المتهمون الأربعة يقودون سيارة تم تفتيش حقيبة المتهمين وضبط بداخلها عبوتان بمبان واحدة فارغة والأخرى مليئة وأضاف لدى مناقشته بأن المتهمين حضروا من الاتجاه الشرقي والموكب في جميع الاتجاهات مبيناً بإنهم قاموا بفض الموكب وتم رشقهم بالحجارة ولايجزم بأن المتهمين شاركوا في رشقهم بالحجارة أم لا ونفى مشاهدته للمتهمين بتهشيم زجاج النيابة مبيناً لدى مناقشته بإنهم فضوا الموكب بعد رشقهم بالحجارة من قبل الثوار ونفى إنه لم يكن هنالك أي وكيل نيابة لحظة فضه فيما قال شاهد الاتهام الأخير تابع للمباحث الفدرالية بأن افراد العمليات تم مطاردة الثوار في موكب (6)يوليو والثوار قاموا برشق افراد المباحث الفدارلية بالحجارة وتلفظوا بألفاظ نابية وإنهم فضوا الموكب بعد رشقهم بالحجارة وأطلق الثوار فيهم عبوة الغازالمسيل للدموع(البمبان) وتم إيقاف دفار أمام النيابة بغرض تفتيش وحضر المتهمون وأحدهم يقود عربة وعند تفتيشهم ضبطت عبوتان غاز مسيل للدموع واحدة مليانة وأخرى فارغة وأضاف لدى مناقشته بأن الموكب لوسلمي ماكان المتهمون يحملون عبوات غازمسيل للدموع بعد ذلك تمت مطاردة الثوار من قبل شرطة العمليات و مضيفاً بأن وكيل النيابة ليس هو الجهة المنوط بها لأخذ الأوامر منها إنما فضوا الموكب بتعليمات من الضابط المباشر ونفى مشاهدته للمتهمين بإنهم أخلوا بالطمانينة وعليه رأى القاضي لاتوجد بينة ترقى لتوجيه التهمة لهم لذا تم شطب الاتهام . التيار
