أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، الاثنين، زيارة المغرب في نهاية يوليو الجاري، واصفاً الزيارة ب"مناسبة تاريخية"، مضيفاً في تصريحات تلفزيونية، أن نظيره المغربي ناصر بوريطة، سيرد الزيارة، لافتتاح بعثة دبلوماسية في إسرائيل. وتعد هذه الزيارة، الأولى لوزير إسرائيلي إلى المغرب، في حين وقع البلدان، اتفاقاً لتطبيع العلاقات الدبلوماسية، في ديسمبر الماضي، في ما يعرف ب"اتفاق أبراهام"، والذي وقعته قبل ذلك الإمارات والبحرين والسودان. وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، ذكر، الأحد، أن لبيد يُخطط لزيارة المغرب مطلع أغسطس المُقبل، لافتتاح بعثة بلاده الدبلوماسية الجديدة في الرباط. وكانت المصادر الإسرائيلية، تشير إلى عقد الاجتماع في 10 أو 11 أغسطس، لكن التصريحات التلفزيونية لوزير الخارجية الإسرائيلي، أفادت بأنها ستكون نهاية الشهر الجاري. وتأتي العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كجزء من اتفاق ثلاثي مع الولاياتالمتحدة، اعترفت بموجبه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بسيادة المغرب على الصحراء. وأشار الموقع الأميركي، إلى أن لبيد ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اتفقا على الزيارة في محادثة هاتفية أُجريت، يوم الجمعة الماضي. واشنطن والصحراء وكان المغرب رفض إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، عقب التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين الرباطوواشنطن وتل أبيب، وفضّل بدلاً من ذلك، فتح مكاتب اتصال عوضاً عن السفارات. واعتبر موقع "أكسيوس" أن المغرب احتفظ بخيار فتح السفارات مع إسرائيل"كورقة تفاوض"، في حال قررت الإدارة الأميركية الجديدة التراجع عن قرار الاعتراف بالصحراء. وكان "أكسيوس" أفاد في أبريل الماضي، بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أبلغ نظيره المغربي في اتصال هاتفي، بأن إدارة بايدن لن تتراجع عن قرار الاعتراف بالصحراء. كما تحدث منسق شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، إلى وزير الخارجية المغربي قبل أسبوعين وأكد الموقف ذاته. سفارة إسرائيلية بالرباط ومن المتوقع أن يدفع موقف إدارة بايدن القاضي بالاستمرار في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، الرباط إلى إتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، بتحويل مكتب الاتصال الدبلوماسي في تل أبيب إلى سفارة رسمية، وفقاً لمصادر مطلعة ل"أكسيوس"