قدَّم المجلس المركزي لتجمع المهنيين بولاية جنوب دارفور، اعتذارًا لجماهير الولاية لقبوله موسى مهدي واليًا للولاية. وشدد على ضرورة إقالته بالتنسيق مع قوى الثورة الحية لتسببه في تعطيل تنفيذ أهداف الثورة. وأكد التجمع مشاركة الثوار بالولاية في اختيار الوالي كحق أصيل، ورفض ما وصفه بأسلوب المحاصصة ووصاية المركز في فرض ولاة للولاية. وأعلن المجلس، في بيان، اليوم الأربعاء، تدهور الحالة المعيشية وارتفاع أسعار السلع بنسبة أكبر من كل مدن السودان. واتهم الوالي بالمساهمة في ذلك بفرض زيادة أسعار الوقود والدقيق. وأضاف: "ليس من المعقول أن تظل أسعار السلع في جنوب دارفور اعلى من غرب دارفور والولايات المجاورة". ونبه إلى فشل الوالي في ملف سلعتي وبرنامج ثمرات والتحكم في أسعار السوق عمومًا والذي يشهد انفلاتًا غير مسبوق، وتحسين بيئة المدينة التي ظلت تتردى يومًا بعد يوم والعديد من الملفات المتعلقة بمعاش الناس. واتهم المجلس الوالي بإبعاد ممثل قوى الحرية ولجان المقاومة من آلية السلع الاستراتيجية، وعدَّ الخطوة تقنينًا للفساد المستشري بالولاية. مداميك