أعلنت شرطة العاصمة الأمريكيةواشنطن انتحار اثنين آخرين من رجال الأمن الذين تعاملوا مع الهجوم الذي استهدف مبنى الكونغرس في يناير/كانون الثاني، لترتفع حالات الانتحار بينهمإلى أربعة. وقال المتحدث باسم الإدارة في بيان إنه تم العثور على (جنثر هاشيدا) ميتا في منزله يوم الخميس وأن (كايل ديفريتاج) وهو من إدارة شرطة العاصمة أيضا وممن تعاملوا كذلك مع الهجوم وجد ميتا في العاشر من يوليو/تموز، مشيرا إلى أنه انتحر أيضا. D.C. police say a third officer who responded to the Jan. 6 riot at the U.S. Capitol has committed suicide. https://t.co/dlY92uN9N8 — FOX 32 News (@fox32news) August 2, 2021 كما انتحر (جيفري سميث) من إدارة شرطة العاصمة و(هوارد لايبنغود) من شرطة تأمين الكونغرس، في وقت لاحق بعدما شاركا في صد الهجوم. وارتفع بذلك عدد حالات الانتحار المعروفة بين أفراد الأمن الذين كانوا يحرسون مبنى الكونغرس الأمريكي الذي استهدفه الهجوم في السادس من يناير الماضي إلى أربعة أفراد. U.S. Capitol Police officer Howard Liebengood killed himself three days after the riot and DC P... https://t.co/cUXDnPeWoE @MailOnline — mahawajsherif (@mahawajsherif) August 3, 2021 الهجوم على الكابيتول كان المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد اقتحموا مبنى الكونغرس في السادس من يناير في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات. وأدى حادث اقتحام مبنى الكونغرس من قبل أنصار دونالد ترمب إلى مقتل 5 أشخاص في أعمال شغب، صدمت الولايات المتّحدة والعالم بأسره. أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يقتحمون الكابيتول (رويترز) ورفعت وزارة العدل الأمريكية أكثر من 80 قضية جنائية تتعلق بأحداث العنف التي شهدها الكونغرس آنذاك، حين اقتحم أنصار ترمب المبنى ونهبوا مكاتب وهاجموا الشرطة في جانب من الأحداث. وتمكن مكتب التحقيقات الاتحادي بسهولة من اقتفاء أثر كثير من المتهمين، وهو ما يرجع في جانب كبير منه لتسجيلات الفيديو والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي شهادة مؤثرة في الأسبوع الماضي قال أربعة من الشرطة للجنة خاصة بمجلس النواب إنهم تعرضوا لضرب وتهديد وإهانات عنصرية خلال تصديهم لأحداث العنف في الكونغرس وإنهم ظنوا أنهم قد يفقدون حياتهم فيها.