منذ أن بدأ العمل في تشييد سد النهضه لم يتورع اعلام الفواتي في مصر في نشر الشائعات وأخبار الاثاره الاعلاميه حول السد لنشر الهلع والخوف وسط أبناء شعبنا والمصريين وكان رد فعل الشعب السوداني هو السخريه والتهكم من فواتي مصر ومدعي الخبرة في المياه والسدود فيها.. … أعلن المصريون ان سد النهضه يقع في منطقة زلازل وان الزلزال الذي سيصيب المنطقه بفعل بحيرة سد النهضه ستفوق قوته وآثاره التدمرية الأخدود العظيم… … ثم افادنا الإعلام المصري ان بحيرة سد النهضه ستؤدي الي تغيير المناخ في السعودية وتدمير الكعبه المشرفه والمسجد النبوي!!! … وتصدي دكتور عبدالله المسند استاذ المناخ في جامعة القصيم لذلك الخبر بقوله ان تأثير سد النهضه على مناخ السعوديه كبعد الثري عن الثريا، اي لا أثر له وأضاف ان بحيرة السد العالى في مصر اكبر حجما وسعة واقرب جغرافيا للسعودية ولم تؤثر على السعوديه وأضاف أيضا ان البحر الأحمر والخليج لا أثر لهم يذكر على المناخ في السعودية… ….وواصل المصريون دعاة الخبره في المياه والسدود تصريحاتهم الجوفاء بأن ألملء الثاني لسد النهضه سيؤدي لانحسار المياه في بحيرة النوبه وان سد النهضه سيؤدي الي جفاف دلتا مصر وتتحول الي صحراء وأرض بلقاء… … وواصل أهل الخبرة في مصر واعلامهَم المضلل كذبهم وأفادونا بأن انهيار سد النهضه الوشيك سيؤدي الي غرق كل السودان من حلايب الي الروصيرص ومن الفشقه الي الجنينه ومحو السودان من الخارطة الجغرافية….!!!!!! …. لم يعر أهل السودان أي اهتمام لصراخ وعويل الإعلام المصري المضلل… … ولكن (حدس ماحدس) بعد تولي مريم الصادق لمنصب وزيرة الخارجية أصبح شغلها الشاغل سد النهضه وصارت بوقا تروج لشائعات الإعلام المصري وتنفذ كل ما يمليه عليها شقيقها الاكبر واستاذها سامح شكري وزير خارجية مصر… … توالت زيارات مريم الصادق العبثيه المكلفة لخزينة الدوله الفارغه لدول حوض النيل وغرب افريقيا لاقناعهم بالوقوف ضد إثيوبيا وفشلت فشلت زريعا.. .. وتلا ذلك ماحدث في اجتماع مجلس الأمن والذي مثلت فيه مريم الصادق حكومة مصر خير تمثيل وزيارة روسيا وكانت نتيجة كل ذلك هباءا منثورا.. … توالت تصريحات مريم الصادق بأن ألملء الثاني لسد النهضة سيؤدي الي عطش وهلاك 20 مليون سوداني وسيؤدي الي تعطيل سد الروصيرص ومروي وسيعم الظلام الدامس كل السودان..!!!! … ثم ارتفعت وتيرة التهديدات ضد إثيوبيا وصرحت مريم الصادق بأن أرض بنى شنقول التي يقام عليها سد النهضه سودانية وان حكومة مريم الصادق ستعيد اراضي بنى شنقول للسودان.. … ثم توالت تهديدات مريم الصادق بالحل العسكري تعاونا مع مصر لضرب سد النهضه… … لم ترضخ إثيوبيا او تذعن لتهديدات مصر وذيلها السودان وتم الملء الثاني ولم يبخل علينا النيل الأزرق بمائه كما عهدناه على مر العصور امتلأ بالمياه وفاضت مياهه لتسقي الزرع والضرع ولسان حاله يقول لمريم الصادق وتابعها ياسر عباس انا سليل الفراديس وسابقي على عهدي ووعدي مع أحبتي اهل السودان الكرام.. …. لا بد لي من ذكر ما قاله خبراء مصر وتابعهم ياسر عباس وهو ان إثيوبيا لم تتمكن من انجاز الملء الثاني كاملا،، ثم اتحفنا المصري الشرقاوي وصرح بأنه حدث انهيار جزئي في سد النهضه مما أدى للفيضانات في السودان..!!! …. اليوم اطلعت على خبر مفاده ان خبير سوداني صرح بأن بحيرة سد النهضه امتلأت يالتماسيح وانها في طريقها للسودان.!!! … بعد الملء الثاني لسد النهضة وفيضان النيل الأزرق التزمت مريم الصادق ورفيقها ياسر عباس الصمت ولم يفيدونا باي تصريح حول ألملء الثاني وهل سيقومون بالاعتذار للشعب السودانى وسحب تصريحاتهم الكاذبه بأننا سنعطش ونموت بعد الملء الثاني لسد النهضة!!! … الاعتذار هو صفة الشجعان الأوفياء الصادقين، لا أظن أن مريم الصادق وياسر عباس يمتلكون اي من هذه الصفات…