طالبان تتقدم بسرعة وتدهش العالم باسلحة بسيطة ولكن بارادة وعزيمة اكبر وتثبت ان التغيير بعد 11ديسمبر كان غلبه استعمار لم يستطيع شراء افئدة وقلوب شعب افغانستان ونلاحظ ادارة سياسية متميزة لقادة طالبان للمرحلة ورسائل تطمين لمختلف المخاوف ويظل شبح الحرب الاهلية واقعا فى ظل دولة تظل الانتماءات القبلية اقوى خلفيات تنوعها السياسي وهنا يتمثل الفارق مابين تجربة طالبان القديمة وتطورها الفكرى ووجود قيادات ذات افق ورؤية ابعد من انتصارات سريعة يجب ان يعقبها استقرار وتنمية وحلول سياسية للتنوع الاجتماعى والثقافى لقبايل افغانستان والتى اثرات حتى على استقرار حكومات مابعد التدخل والانتصار الاطلسى على طالبان قبل عشرون عاما. ربما يرى الامريكان فى طالبان قدرة اكبر على زعزعة الاستقرار بروسيا وحديقتها الخلفية بدويلات الاتخاد السوفيتى المستقلة ومن ثم داخل الاتحاد الروسى وخلخلة استقراره وصناعة الهزيمة لبوتين روسيا القيصرية الحديثة المهدد الاكبر للولايات غلمتحدة والعدو الاعظم وتقديم افغانستان كقربان ذهبد الثمن من اجل هدف استراتيجى اعظم ولاننسي سطوة المؤسسة العسكرية البامسانية وفرض ارادتها على المؤسسة السياسية والاى ترى من قوى طالبان والقاعدة الرصيد الاستراتيجى تجاه النفوذ والتقدم الهندى فى القارة الاسيوية وقد ظلت طوال العشرون عاما توفر لهم الحماية تالماؤى والدعم المادى والعسكرى والاستخباراتى رغم غرادة وتهديدات الولاياتالمتحدةالامريكية وسطوتها غلسياسية والاقتصادية وعلاقاتها العسكرية ولكن التزام الجيس والقادة الباكستانيبن كان اكبر من كل الضغوط مقرونا نع فشل قادة افغانستان من ازالة الحليد وخالة العداء العميقة نابينهم والدولة الباكستانية سواء كان خامد كرزاى او غنى ووصل مرحلة الكراهية المطلقة بين الطرفين. ويبقى الموقف الايرانى فى ظل الصراع التاريخى السنى غاشيعى وحالات العداء تجاه حكم طالبان السابق والذى وصلةالى اعدامات موظفى السفارة الايرانية لديهم ووصولهم مرحلة الحرب المباشرة. وماجرى بعد ذلك من مياه تحت الجسر وايواء ايران رؤساء وقيادات القاعدة وحالة العداء الاستراتيجى للغرب وحلف الاطلسي ومن خلفهم الولاياتالمتحدة واسرائيل ودول الخليج العربى وهو مايشكل ردود فعلها وبؤصلة رؤيتها تجاه المشهد المتطور بافغانستان وربما تلعب به دورا حاسما بقرار ربما يرجح كفة احد الطرفين او ترك الامور تنزلق للحرب الاهلية كخيار افضل فى ظل تعقيدات ومصالح متضاربة..