أكد نائب محافظ بنك السودان المركزي فاروق محمد النور على اهمية ورشة غسل الاموال ومكافحة الارهاب التى تأتي فى اطار الاستعداد للتقييم المتبادل للسودان فى المرحلة الثانية من قبل مؤسسه العمل المالي العالمي لجهود السودان في مكافحته غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتهيئه المصارف للاندماج في المصارف العالميه . وقال فى ورشة عمل فعالية نظام مكافحه غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المصارف والمؤسسات الماليه التي نظمها بنك السودان المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف السوداني واتحاد المصارف العربية اليوم ان موقف المصارف تحسن بشكل قوى وانها بدأت تتعامل بشكل طبيعي مع الدول العربية ولها القدره فى استقبال التحويلات واصبحت تتعامل عبر تقنيه الايبان . و اشار إلى أن الورشة تستهدف الى التنوير بالمخاطر المتوقعه في النظام المصرفي و كيفيه التعامل مع غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعد ما تحسنت صورة المصارف و السودانيه عقب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارها ب مقرا بان هناك مطلوبات فنية لابد ان تتوفر بالمصارف لانسياب معاملاتها مع نظيراتها عالميا رئيس اللجنه التسييرية باتحاد المصارف السوداني دكتور طه الطيب اوضح أن الورشه تساعد على تقويه المصارف في التعامل مع غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتعرف على المخاطر المتوقعه عقب رفع الحظر مع وضع النظم الخاصه بالمخاطر والأساليب الحديثه المتبعه عالميا لتعزيز الرقابه الداخليه . ونوه الى وجود قوانين مصرفية جيدة وهنالك تفتيش من وقت لآخر للمصارف السودانية بجانب ان إجراء إصلاحات مالية عالية يتطلب الصبر لإصلاح المنظومة الرقابية في الجهاز المصرفي السوداني. وأشار رئيس الشئون القانونيه في اتحاد المصارف العربيه أنيس عويدات الى نجاح التشريعات المصرفيه العربيه وان الاتحاد في الوقت الراهن يعمل على مبادرات عربية مهمة منها مبادرات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة لمبادرة الحوارات المصرفية العربية الدولية. يذكر أن إتحاد المصارف العربية هو منظمة عربية تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وهو عضو في لجنة التنمية العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية ، ويضم في عضويته 400 مصرفا في 20 بلدا عربيا ويعمل الاتحاد منذ تأسيسه في العام 1973 على نشر الوعي المصرفي و تطوير المهنة المصرفية على مستوى العالم العربي و العمل على تحقيق التقارب و التعاون بين المصارف العربية والدولية من خلال المؤتمرات والمنتديات التي ننظمها الشمول المالي والتثقيف المالي ومبادرة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام .