بحضور رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وممثل لرئيس عبدالله حمدوك وسفراء بعض الدول، وولاة الولايات الخمسة ونظار الإدارات الأهلية والطرق الصوفية، والأجهزة الاعلامية إلى مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور تم تنصيب الكمرد مني اركو مناوي رئيس جيش تحرير السودان حاكماً للإقليم أنفاذا لاستحقاقات اتفاقية السلام الذي وقع محطة جوبا التجارية J S T بين الحكومة الإنتقالية ولوردات الحروب. إقليم دارفور يقطنه ستة ملايين نسمة وبداية الحروب في دارفور هي نزاع مسلح اندلع في فبراير 2003 عندما كان نظام الإنقاذ في سدة الحكم وقام بتجنيد أبناء الإقليم من القبائل العربية وغير العربية واصبح الإقليم برميل بارود وحتى هذه وبعد سقوط النظام لم يتوقف نزيف الدم واصبح الصراع دارفوري دارفوري بين القبائل العربية وغير العربية. الكمرد مناوي الذي كان من كبير مساعدي المخلوع البشير حاكم إقليم دارفور الحالي قبل أن يتسلم مهامه الكل شاهد اللهجة العنصرية التي كان يتحدث بها إثناء الإحتفال كأنه حاكم السودان. بداية غطرسة وغرور مناوي .. قال في تغريدة على تويتر: ورد إسمي ضمن آليات تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء التي دعمناها وعلقنا عليها أملنا في أن تكون مبادرة وطنية تنفتح على تمثيل حقيقي لمكونات الشعب السوداني، إلا أنها جاءت على هوى مستشاره السياسي، لذلك أشكر رئيس الوزراء على ثقته وأعتذر من أن أكون جزءا منها. أصدر الريس مناوي قرار بتكوين لجنة للخبراء من (12) عضواً بينهم رئيس ومقرر للجنة ووجه القرار جميع السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ وعقب إصدار القرار كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن إختيار عدد من عناصر النظام المباد البائد في لجنة الخبراء فالسواد الأعظم منهم كانوا قيادات في النظام المباد البائد وحزب المؤتمر الوطني المحلول والمحظور من ممارسة النشاط السياسي وهذا يدل على أن ملف المصالحة من المؤتمر الوطني الذي شارك معه في عهد المخلوع معشعشة في راسو. ريس مناوي إقليم دارفور ليس للنزهة قبل أن تشرع في المشاريع التنموية لجذب المستثمرين والتواصل مع المجتمع الدولي والمانحين وفتح التجارة الحدودية مع دول الجوار .. يجب عليك أن تترك الخطابات العنصرية والتعالي عليك أن تركز على توفير الأمن وتعزيز الأمن والاستقرار وحماية أرواح وممتلكات المواطنين في ظل الإنفلات الأمني الذي تشهده البلاد في كل الولايات والرتب العسكرية التي تباع في رابعة النهار من جماعات لوردات الحروب حتى العاصمة الخرطوم لم تعد آمنة وأصبحت الشرطة بدلا من أن تكون في خدمة الشعب أصبح بعض افرادها يسرقون وينهبون المواطنين ويسطون على منازلهم وسلب أموالهم تحت تهديد السلاح ناهيك عن إقليم دارفور والسلاح بالكوم وريحة البارود تزكم الإنوف والداخل مفقود والخارج مولود.. نحن لسنا دعاة حرب أو إنفصال نحن مع السلام ووحدة السودان ونتمنى أن يترجم السلام على ارض الواقع. وختاماً نتمنى لكم التوفيق وأن يعم السلام والأمن والأمان وتعم المحبة والتعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان في كل ركن من أركان الوطن. [email protected]