صفاء الفحل في ادبيات (الكيزان) ان هناك تدرج عبر الصفوف وقد انتهي عهد الصف الأول من الصحفيين الكيزان ولم يتبق منه سوي القليل فقد انزوي حسين خوجلي والهندي والرزيقي وعبدالماجد عبدالحميد وبقال والطاهر التوم وربيع الواطي وغيرهم من النكرات الذين استلموا راية الدفاع عن الباطل في بدايات ثورة ديسمبر العظيمة ورحل منهم من رحل وهو يحمل وزر الشيطان الاخرس.. وبدأ الكيزان في تحريك الصف الثاني فاعادوا إنتاج الطاهر سآتي وسهير عبدالرحيم والصحفي الرياضي مزمل ابوالقاسم وغيرهم من المتدثرين بعباءة الثورة في بداية انطلاقتها ولكن الثورة لن تتوقف وسنبدأ في وضع السيرة الذاتية (الرديئة ) لكل من يحاول عرقلة مسيرتها الظافرة بعون الله وسنقف لهم وتاريخهم الأسود بالمرصاد كما فعلنا مع سابقيهم حتي انكشف ارتازقهم القذر فانزوي منهم من انزوي في مزبلة التاريخ وهرب منهم من هرب خارج هذه الأرض الطاهرة.. ولنبدأ اليوم بهذا الصحفي الرياضي (المريخابي) مزمل ابوالقاسم الجناح الإعلامي لجمال الوالي والذي دعمه ودفعه ربيب نعمته للدخول في عالم السياسة بعد ان كانت حدود معرفته في الكتابة الصحفية هي التطبيل والتلميع للاعبي المريخ ولسادته من بعض ادارييي الأندية الرياضية.. فبعد تسخيره لعموده في صحيفة (الصدي) لتلميع ولي نعمته الكوز الشهير جمال الوالي تمت (مكافأته) كشريك للهندي عزالدين وعبد الله دفع الله في صحيفة (الأهرام اليوم) ثم بعد فترة رأي (الكيزان) توسيع دائرتهم الاعلامية فدفعوه للتمرد وشق الشراكة الي ثلاثة صحف سياسية هي المجهر السياسي واليوم التالي والاهرام اليوم لتسخير إمكانياتها للدفاع والتلميع للصوص المؤتمر الوطني (وأرشيف دار الوثائق مازال موجودا) وكبرت ثروتهم وهم يستلمون ثمن هذا الارتزاق حتي تفجرت الثورة العظيمة فتوقف سيل الدعم وبدأت أحوالهم في التدهور فتوقفت مجهر الهندي وحاول مزمل الاستمرار واستسلم اخيرا وقام ببيع اليوم التالي حسب (التعليمات) علي ان يواصل كتابة (عموده) في محاربة التغيير وتفجير بعض القضايا الهامشية التي يمكن من خلالها خلق نوع من التزمر وسط البسطاء خاصة في القرارات التي تمس تفكيك بنية النظام الكيزاني المحلول.. هذه قيض من فيض الأوراق التي سنعود إليها خاصة تحول بعضهم للاستثمار في المؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات البعيدة عن العمل الإعلامي بمساعدة النظام السابق لتقوية شوكتهم.. ونواصل ان أمد الله في الآجال [email protected]