كلما تعقد لجنة تفكيك التمكين مؤتمرا صحفيا لكشف فضائح الكيزان وسرقتهم لأموال الشعب السوداني، يجعّر الدبدوب ويشتم في الثورة والشيوعيين الذين يعملون بتناغم مع الكيزان لاسقاط حكومة الثورة، ويتحدث عن سلبيات الفترة الانتقالية ، التي تسير بالصورة المطلوبة وهو ما لايعجبه وامثاله ، وهذه الحكومة المسكينة لم تجد الطريق ممهدا ومفروش بالورود ، انما وجدته ملغما وملئ بالحفر والمغارز ، واذا لم يتحقق أي انجاز لهذه الحكومة يكفيها اغلاق قناة امدرمان وامثالها التي كانت خصما على امدرمان واهلها ، لأن استمرارها كان فيه الكثير من الضرر لهذا الشعب الصابر ، وعقبال صحف المرتزقة اشباه الرجال التي تضاءل تأثيرها بين افراد هذا الشعب الواعي الصامد القابض على الجمر. واستمرار الدبدوب في التقليل من الثورة والثوار وحكومة الفترة الانتقالية ، ما هو الا نعيق البوم في صحراء غافرة لايوجد بها انسان ولا حيوان ولا ماء ولا زرع. ومهما عملت فإن الكيزان لن يعودوا ، ولم يسقطوا في السودان وحده ، فقد باعهم اردوغان ، وسيسلم الكيزان الهاربين للمصريين ، وسقطوا في تونس والمغرب وابتعدت عنهم تركيا في ليبيا، احسن ترجع لمهنتك القديم بائع متجول في سوق امدرمان. اين انت يا الدبدوب عندما قال الامريكان إن ارصدة شركات الامن والدفاع والجنيد تفوق 96 مليار دولار ، والبلاد في اشد الحاجة إلى حل المشاكل الضرورية المرتبطة بمعاش الناس وصحتهم ، وترميم المدارس والمستشفيات وحل مشاكل الكهرباء والمياه ، توفير الوظائف للشباب ، وهذه الاموال انت تعرف مصدرها ، حيث انها أتت من تهريب السلع المدعومة من بترول وقمح وادوية إلى الدول الافريقية والمجاورة وغير المجاورة ، وتزييف العملة لشراء الدولار الذي بلغ عنان السماء والحبوب الزيتية والصمغ والبصل والخ باسعار تفوق سعرها العالمي ، لمنافسة القطاع الخاص الذي يعتمد على هذه السلع على مر الزمن. اين انت والانقاذ باعت اصول مشروع الجزيرة التي تبلغ اكثر من 100 مليار دولار وباعتها في سوق الله اكبر. واصبح هذا المشروع الذي يعتبر قلب ورئة الاقتصاد السوداني والذي كان المصدر الوحيد والاساسي للعملة الصعبة وتوظيف اكثر من 70% من افراد الشعب السوداني. اين انت عندما سرقت دولارات الدواء وتم تحويلها إلى كريمات ومساحيق التجميل واشياء اخرى ليس لها صلة بالصحة والدواء، وعندما قام الكيزان بتفكيك المستشفيات وافقارها حتى تشتغل مستشفياتهم الخاصة ، وفتحوا مكاتب للعلاج بالاردن التي لم تكن موجودة كدولة عندما افتتحت كلية الطب في كلية غوردون . اين انت عندما قام الكيزان بتخريب السكة حديد والخطوط البحرية والخطوط الجوية حتى تشتغل شركاتهم الخاصة , لوكان البحر مدادا لكلماتي لنفد البحر قبل تعداد فساد الانقاذ ، والسرقات واللصوصية وسوء الادارة والتخطيط والهمجية التي كانت تدار بها البلاد. الشباب قال كلمته (الموت ولا الكيزان) الشعب كشف اللعبة لا داعي للردحي والسكلبة يا الدبدوب. [email protected]