يكتنف الغموض استمرار العام الدراسي الذي بدأ أمس (الإثنين) بعد مخاض عسير من التجهيزات، في وقت رفض فيه معلمون الدخول إلى قاعات الدراسة ومطالبتهم بتنفيذ قرار مفارقات وهيكلة الأجور، فيما نفت اللجنة التسييرية للنقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان ما أشيع بشأن دخول المعلمين في إضراب خلال اليوم الأول للدراسة. وأكد أولياء أمور طلاب وعدد من المدرسين أنه خلال اليوم الأول للدراسة هتف عدد من المعلمين بشعارات الإضراب حال لم يتم تنفيذ زيادات مُرضية للعلاوات والبدلات ورددوا (مرتب ضعيف طبشيرة تقيف)، فيما قللت اللجنة التسييرية للنقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان من دخول المعلمين في إضراب خلال الفترة المقبلة وقال أمين مال النقابة العامة لعمال التعليم العالي حمدان بولاد ل (اليوم التالي) إنه لا صحة لما أشيع بشأن دخول المعلمين في إضراب خلال اليوم الأول للدراسة ومضت الأمور بصورة عادية. وكشفت جولة للصحيفة على عدد من المدارس بمحلية شرق النيلبالخرطوم عدم جاهزية إدارات التعليم بالمحليات لتسيير الدراسة، ووجدت إدارة مدرسة (التلال الثانوية) بنات بشرق النيل نفسها في موقف حرج وذلك لعدم اكتمال فصول المدرسة حديثة التشييد خاصة وأنه تم استيعاب مائة وخمسين طالبة وتوزيعهن لها في العام الدراسي الحالي العام، وأطلقت إدارة المدرسة نداء للخيرين والمنظمات وناشدت بدعمها بصورة عاجلة حتى تتمكن من استيعاب عدد الطالبات الذي وزّع على المدرسة. اليوم التالي