– خرج الشعب السوداني و(هبّ) من جديد وأرسل رسالة واضحة لكل مٓن سخر مِن عبارة (هبوا) لحماية ثورتكم ..! . – ستظل جذوة الثورة متقدة في قلوب الشعب السوداني خاصة الشباب لأنهم هم الذين قاموا بها واشعلوا نيرانها وقد حلموا أن يعيشوا حياة حرة كريمة بعد أن عانوا وذاقوا الأمرين خلال سنوات حكم الانقاذ ولا بد أن يتحقق هذا الحلم المشروع رغم العقبات التي يضعها العسكر والفلول لاعاقة التحول الديمقراطي والعمل على اجهاض المدنية ..! . – بالأمس الخميس 30 سبتمبر خرج الشعب السوداني مجددا وقال كلمته وأوصل رسالته لكل من تسول له نفسه الإنقلاب على المدنية والعمل على وأد الثورة . – تصريحات وبيانات وعنتريات العسكر المستفزة والمتعالية والتي تعمل على فرض الوصاية والقاء فشل بعض ملفات الفترة الانتقالية على المكون المدني ايقظت الشارع من جديد وخرج الثوار و(هبوا) لنجدة وحماية ثورتهم ..! . – هذا الهجوم الشرس المنظم والمرتب على المكون المدني بالحكومة الإنتقالية يقف وراءه سدنة النظام السابق من كيزان وزواحف وتجار دين وعبدة الدولار بعد أن تضررت مصالحهم وتم قفل البلف منهم لذلك صعب عليهم الفطام وتملكهم الجنون والهياج ويعملون على استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بتأليب الشباب على ثورتهم لكي يعودوا للحكم من جديد بعد أن لفظهم الشعب وضربهم بيد من حديد ولكن هيهات هيهات فالثورة يحرسها الشباب سلاحهم الشارع وشعارهم (الشارع لنا) والشوارع لا تخون ولن يتركوا ثورتهم لقمة سائغة لاعداء الدين والوطن الذين تعلو مصالحهم الشخصية على الوطن والوطنية . – الشعب السوداني وشباب الثورة عند خروجهم بالأمس أرسلوا رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بثورتهم رافضين الردة والرجوع إلي الوراء .. – بفضل هذا التلاحم والتكاتف والاصرار على قيام الدولة المدنية سوف تحقق الثورة أهدافها النبيلة وتصل إلى غاياتها السامية رغم العقبات و(الكلتشات) والمشاكل المفتعلة من جانب عشاق الدكتاتورية ولاعقي أحذية العسكر ورغم (فرفرة) الفلول لمحاصرة الحكومة الإنتقالية ولجم تطلعاتها بتحريك أذنابهم من زعماء القبائل والعشائر رغم كل ذلك سوف تنتصر إرادة الشعب وشباب الثورة ولا مكان لخفافيش الظلام وسوف تتحقق الآمال والأحلام والغايات وسوف نحقق أهداف وشعارات الثورة من (حرية وسلام وعدالة) ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. ظل أخير ها مرة اخري سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للعساكر والمساخر والخنوع ها مرة اخري سنصعد فوق هذا الاختناق الى عناق البندقية سيدي أن الرصاصة موعدي للاحتفاء بوجه ماريل الحبيبة او بخاطر ما أكون السلام عليك يا وطني الصلاة عليك يا طيب الاسماء يا كفني ويا رحط الجموع ها مرة اخرى نعتزل القصائد حسبنا الوطن المضرج بارتحال الطير عن شجر تيبس ماتيبس كم تشبس ما تشبس كم تجاسر ثم مات وما تذكر للنجوع يا ايها الماضون في شفق المشارق بالبيارق والبريق يا ايها الآتون من صدف الجسارة بالسحائب والحريق ضيقوا ليتسع الطريق هذه الشوارع لا تخون هي الشوارع علمتنا ان نفيق ان نبر البرتقالة أو نموت فداءا للرحيق [email protected]