تتطورت ازمة شرق السودان ووصلت مراحل لاتعنى الحقوق ولكن تعنى الابتزاز ولى الزراع لاخضاع الشعب لارادة من صنع الازمة وصعدها طريقا ووسيله لفرض ارادته وهو يتحكم بالاجهزة الامنية فى تقيمها وارادته فى رؤية الازمة ومعالجتها. ومعذور حميدتى ان لم يدرك الفرق مابين هو سياسي وما هو امن قومى . ولكن مابال البرهان وشمس الدين … والعطاء كيف نالوا درجة الاركان حرب وباى حق نالوا الترقيات حتى وصلوا هذا الرتب واى جيش يمثلون قادته .. ففضيحتهم بهذا الفهم المقلوب .. مهنية اولا .. واخلاقية ثانيا قبل ان يتهموا باى شى اخر . ظهر حميدتى مذكورا برتبة فريق اركان حرب وتسال الناشر متى نال هذه الدورة وباى معهد او كلية ومن هو الذى منحها له من مسؤليها . ولمن اراد ان يفهم الفرق بين تتريس شارع الستين وقد اتخذه مرجعا وطريق بورتسودانالخرطوم انهما حدثان فى زمنان مختلفان . فبالاول كانت تترس الشوارع لمنع سيارات القتلة من هيئة العمليات من مطاردة وقنص وقتل المحتجين بحماية قانون الدولة الديكتاتورية وباوامر مباشرة من قادتها العسكرين والمدنيين . اما الان وبالزمن الثانى وعهد الديمقراطية وحقوق الانسان فلاتوجد عربات قتله تطارد المحتجين لقتلهم ولاتوجد اوامر بذلك ولايستطيع عسكرى او مدنى اصدارها وحق التظاهر والاحتجاج محمى بالقانون . تخيلوا وتاملوا كيف يكون الحكم على اخلاقيات واى مبادى وقيم يحمل على من وراء ترك .. وهو يستخدمه لابتزاز الشعب وتركيع ارادته ليفرض نفسه خيارا لحكم السودان .. فاى ثقافة واى بؤس اخلاق يحمل .. واى خير في مثله يرجى . وكما وقال الثائر جعفر ود الاراك . ترك ليس كل شرق السودان .. وليس ناظر الهدندوة الوحيد .. وهناك ناظر اخر .. والشرق ليس قبيلة واحده .. وهناك عدة قبايل ربما 5 او 6 اخرى . ومن خلف ترك من يريد النجاة من العدالة لسرقته اموال صندوق الشرق وهى 2 مليار دولار لم ينفذمنها شى يذكر من اجل تنميه موطن اهله ورفاهم واليوم دون حياء يتاجر باسمهم وينادى بحقهم والسؤال الطبيعى ومالذى يضمن عدم سرقة الاموال التى ترصد لهم مره اخرى .. ومن خلف ترك من يريد حكم السودان رغم ارادة اهله ولى ذراع شعب حتى يرضخ لفرض نفسه وليس بغائب عن احد من هو ومن خلفه ولم يعد لغزا يستلزم الشرح . والشعب الان بعصر اتسع فيه الوعى وسادت الوسايط ووصلت المعلومات والمواقف لكل اذن انسان واصبح اغلب الناس بالوعى الكافى امام ضمائرهم ليختاروا الطريق وان لا يرموا بالمسؤلية على الاحزاب والمنظمات وطلائعها وقياداتها لمجابهة الزيف والتزيف للوعى واستلاب والوصايه على ارادة الشعب فى اتخاذ مواقفه الصلبة وحماية حقوقه والتعبير عنها وتوظيفها من اجل مستقبل الوطن والامة دون تمييز او احتكار لاى جهة. والمعركة الان من يريد يوظف حقوق وموارد وثروات السودان من اجل اقليه ودول محتكرة لها ومصالحها مترابطة وبين ان توظف لمصالح كامل الوطن وكامل شعبه. ولذالك الان اصبح امام الشعب السودانى خياران لاثالث لهما وهو ان يرضخ لابتزازه ولى زراعه من العسكر وحلفائهم ويخسر كل حاضره ومستقبله للابد . او ان يقرر الصمود ويلوك الصبر المر ليعبر بالثورة الى بر الامان وينتصر لارادته بالتحمل المطلق للازمات ولايرضخ للابتزاز مهما كان مؤلما ويكسب المستقبل . [email protected]