شيع جثمان الموسيقار والملحن المعروف يوسف القديل الي مثواه الاخير بمقابر احمد شرفي بامدرمان وسط حضور عدد كبير من زملاءه بالوسط الفني ورئيس اتحاد الفنانين ومجموعات الحواتة المختلفة واهله ومعارفه. معاناة المرض ظل الراحل يعاني من مرض الفشل الكلوي لسنوات ظل يتلقي من خلالها العلاج حتي مكوثه الاخير بمستشفي السلاح الطبي بامدرمان بعد ان قرر له الاطباء جلسات الغسيل الكلوي الذي عاني بسببه كثيرا حتي وفاته. احزان القديل خلال فترة مرضه الاخيرة عاني القديل كثيرا من الاحزان وذلك بعد ان فقد والدته ولم يفق من حزنه ولم يمضي وقت طويل ليلحق بها والده وقتها لم يستطيع السفر لاداء واجب العزاء بسبب مرضه الشديد ،رغم ذلك ظل القديل اكثر صبرا وثباتا ورضاء بالقدر سيرة ذاتية ولد يوسف محمد القديل جمعه بمدينه الابيض 1961 بدا دارسا بخلوه الشيخ الفكي ابراهيم بحي الرديف ثم مدرسه الرديف الابتدائيه ثم مدارس التدريب الابتدائية في معهد التربية الدلنج ثم مدرسه الاميريه المتوسطه بالدلنج ثم معهد اعداد المعلمين بالفاشر. عمل معيدا في معهد اعداد المعلمين بالدلنج ومشرف علي الموسيقي ، كان مولع بالموسيقي وكان يجيد العزف علي العود والكمان. شكل ثنائية مميزة مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في مجموعة من الاغنيات ابرزها (لهيب الشوق ، سيب عنادك خوف الوجع،…..الخ