دعت بعثة "يونيتامس" المكونين المدني والعسكري، إلى العودة إلى مائدة الحوار. ونوه رئيس البعثة فولكر بيرتس، عقب لقاء مع عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي يوم الإثنين، إلى ضرورة الإتفاق على خارطة طريق بشأن القضايا الاستراتيجية للمرحلة المقبلة. وتطرق اللقاء إلى جملة من قضايا الإنتقال، فى مقدمتها القضايا العالقة بين شركاء الحكم وقضية شرق السودان إلى جانب موضوع صناعة الدستور. في السياق نفسه، دعا فولكر في تصريح صحفي، إلى ضرورة محافظة السودانيين على الشراكة القائمة بين المكون العسكري والمكون المدني وتنظيمات الكفاح المسلح الموقعة على السلام. كما ناشد الأطراف إلى خفض حالة التصعيد، والتركيز على القضايا المهمة خلال المرحلة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية. وأكد فولكر استعداد الأممالمتحدة للمساهمة فى حل أزمة الشرق، من خلال تقديم الدعم الاقتصادي و التنموي للاقليم الذي قال انه عانى من التهميش منذ فترة طويلة. وأشار إلى ضرورة إيجاد معالجة عاجلة تلبي مطالب الشرق من خلال التوصل الى حل مستدام عبر حوار شامل يضم جميع أصحاب المصلحة، ودعا إلى تجنب الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.