تعيش ولاية كسلا أزمة حادة نتيجة لتوقف كل المخابز المدعومة، وأفادت مصادر أن إدارة التجارة والتموين بالولاية قد أبرمت عقد مع مطاحن توتيل بكسلا، ومن شروط العقد الواردة فيه أن يتم تسليم المطاحن يومياً عدد 2600 ألف جوال قمح للطحن ليتم توزيعها على مخابز الولاية. وقال بعض المواطنون الذين التقتهم (الميدان) إن تفاقم الأزمة بالولاية ناتج عن تصرف الولاية في المخزون الاستراتيجي بالإضافة لإغلاق الطريق القومي، واضافوا حتى بعد الإغلاق كان من المفترض أن يكون هناك مخزون نسبة للكمية الكبيرة المتفق عليها ووجهوا سؤال عبر (الميدان) لمدير التجارة بالولاية هل يوجد موظف من الإدارة يقوم باستلام الكمية المتفق عليها بموجب مستندات طرف الإدارة حسب العقد، وهل هناك إشراف ومتابعة من قبل إدارة التجارة والتموين على استلام هذه الكمية من الدقيق. من ناحية أخرى وافقت سلطات الولاية أن تعمل جميع المخابز بالبيع التجاري وهذا ما تم الاتفاق عليه نهار الأمس.