هى دعوة باطل قصد بها الباطل نفسه ..!! يركز الخلاف بين المكون العسكرى والمكون المدنى ارتكز على بعض النقاط التى رات فيها قوى الثورة المدنى أن الهدف من الخلاف لا يحمل بين طياته غير خدمة أجندة وضعتها أصابع ليست لها مصلحة فى الثورة نفسها ولو كنا دقيقين أكثر لقلنا وباطمئنان لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أن خلف هذه الأجندة (الكيزان) ورغم أنى لا أحب رمى تقصير البعض على الآخربن ولكن مايحدث ليس له تفسير آخر !! فمثلا مناداة توسيع الحاضنة السياسية ومشاركة كل الأحزاب السياسية فى السلطة وبطريقة فيها كثير من أساليب الخداع وال ( ترك ) – هى كلمة انجليزية وليست ترك بتاع الشرق – !! يقولون بهذا الزخم الفوضوى ( كل الاحزاب عدا المؤتمر الوطنى !! ) يا سلااام .. !! . ماهى الأحزاب الآن التى صنعت الثورة كلها مشاركة .. المكون العسكرى والمدنى وحملة السلاح .. تانى فضل منو ..؟؟ . المؤتمر الوطنى .. ؟؟ وهل المؤتمر الوطنى بهذه السذاجة .. ؟؟ المؤتمر الوطنى المحلول الآن هو متوقع هذا الكلام وعمل بدائله منذ عشرته الأولى وخلق عدة مواعين بديله .. اكثر من ماعون واحد لو ضرب واحد تتحول القوى لماعون آخر وباسم مخلتف لكن الناس هم .. هم .. والتآمر هو .. هو .. وكل الأساليب التى وضح أنهم أساطين الدرية بها ياها نفسها الفساد والقتل والغش والخداع حتى تتفرق كل جرائمهم وربما يتسيدوا الموقف من جديد بأى خدعة كانت حتى لو عبر مسرحية القصر والسجن الاولى ..!! . هنالك بعض المظاهر ليست أصل ولكن لشغل الناس وتشتيت التركيز وقد إنساق خلفها البعض رغم عدم أهميتها لقوى الثورة ومن الممكن حسمها او تجاهلها لان معركة البناء هى الأصل مثل تحركات (ترك) والمناداه بحل لجنة التفكيك برغم قناعة أعداء الثورة أن هذه اللجنة هى الثورة ذاتها وأن التفريط فيها هو تفريط فى تلك الدماء المقدسة والتى لولاها لما كان البعض الذين يقذفونها الآن بالحجارة .. !! . فقط تلك الدعوة يروج لها البعض بقصد وسوء نية ومن العيب لمن تصدى لبناء ماحطمه الكيزان ان تكون أياديه مرتجفه والأوطان لاتبنى بالسواعد الضعيفة . [email protected]