فاستسهلا تخريب الخرطوم بدء من حول جنبات قصرغردون ، يملكان أدوات الهدم ، دوشكات تتموضع علي تاتشرات ، تلك عدة الجراحين جبريل ابراهيم ومني أركو مناوي ، يتقدمهما ممرض التخديرالتوم هجووسلاحه أصواتاغوغائية تطالب خجلا البرهان لتمكينه من رئاسة الوزراء ، يترك وظيفته رجل أمن عند موقف السيارات في احدي بنايات مدينة نيويورك ويخطف رجله عند البرهان لينصبه رئيسا لوزراء الفترة الانتقالية ، فريق العملية التدميرية كما المقاول ولكن بدلا من رفع وتصعيد العمارة يعمل الفريق علي تسويتها أرضا كما في برجي التجارة العالمية في زمانها. اتيحت لوزير المالية جبريل ابراهيم فرصة تأريخية لم تسنح لوزير من أبناء دارفور في العصر الحديث ، الجلوس وجها لوجه مع رئيس البنك الدولي بعد رفع العقوبات التي استمرت لثلاثين عاما علي السودان ، علاقة ترفع أسهم وزير المالية عاليا لتفتح له أبواب البنوك العالمية وبيوت المنح الدولية ، يسير في دربها جبريل ابراهيم مقتفيا أثر مأمون بحيري والشريف حسين الهندي وابراهيم منعم منصور والشريف الخاتم – عليهم جميعا رحمة الله وغفرانه. تسابق في وضع دارفور واحتياجاتها أمام صناديق الاممالمتحدة الانمائية ، حضور في منتديات واجتماعات صناديق عربية وأفريقية وإسلامية ، من خلال ذلك الزخم والحركة يحقق جبريل ابراهيم للسودان عامة ولإقليم دارفور حضورا باذخا ، موقع الوزير في تلك المقاعد والمنتديات يساهم في تدفق عمليات ضخ تمويل المشروعات للسودان عامة ولدارفور خاصة تمميزا ايجابيا لتعويض ما فاتها خلال سنوات الانقاذ ، وضع الوزيرجبريل علي رأس وزارة المالية وفي أعقاب رفع اسم السودان من قائمة العقوبات يحسده عليه الكثيرون ، التسويق والتعريف بالاستثمارات في حزام الصمغ العربي يمثل رافعة للسودان لوضعه في أعلي مراتب الدول المنتجة والمصنعة لسلعة الصمغ العربي ، تلقائيا يكون لدارفور حصة كبيرة من التدفقات النقدية الداخلة للبلاد بالعملة الصعبة. جبريل ابراهيم وزيرا للمالية برئاسة دكتور حمدوك يمنحه فرصة استثمار النجاحات التي تحققت ، الانفتاح علي المؤسسات المالية العالمية يعيد للسودان مجد تمويل المشروعات الكبيرة مثل صناعة السكر وقبلها مشروع الجزيرة ، نجاح جبريل ابراهيم في جذب تمويل لمشروعات زراعية وصناعية لإقليم دارفور يساهم بالتبعية في استقرار السودان ، الاهل بالمعسكرات سيكونون أكثر سعادة وينظرون الي تلك المشروعات كما نظر الخريجون في عهد سابق الي تشغيلهم في وظائف الدولة وأطلقوا علي العملية ( بند الهندي) ، يستحق الشكر والإشادة السيد الشريف حسين الهندي فهو من أعظم وزراء المالية الذين كان لهم حضورا لافتا في المؤسسات المالية العالمية والإقليمية ، ربط اسمه بفك معاناة جيل من الشباب هو أقل ما يستحقه ، تلك فقط لمحة من أعمال الخير والصدقات الجارية التي تأتي مع منصب وزير الماليه نسير بذكرها ليعتبر جبريل ابراهيم وزير المالية وهو يطالب بحل حكومة د. حمدوك . مساعد الحلة في عهد البشير أيضا لا يقدر مكانة المنصب الذي اسند اليه ، اسم مني أركو مناوي حاكما لإقليم دارفور يمكن أن يرتبط في توأمه مع حاكم نيويورك أو عمدة لندن أو عمدة برلين ، يذهب الذكر الحسن وتتدفق الخبرات والعلوم الي تنمية اقليم دارفور السوداني ليستفيد منه أهل السودان كافة في حركتهم للعمل في مشروعات السكة حديد بين الفاشر وواو أو جوبا ، بين الجنينة وأدري أو أبشي في دولة تشاد ، ربط نيرتتي والفاشروالجنينة وزالنجي بطرق اسفلتية تضخ بلديات عالمية تسهيلات تمويلها بشروط ميسرة. المناصب الوزارية في المحصصات ليست مكافأة وتشريف لشاغلها ، هي أمانة صعبت علي الجبال حملها ، تزداد صعوبة وهي تسند الي أحد أبناء دارفور لما تتطلبه من بناء من الصفر لرفع المعسكرات الي مدن ، من يراقب الله لا ينام وهو يحمل عبء وظيفة وزير المال ومؤهلها أن يكون الشخص ( حفيظ عليم ) كما أجري الله العلي القدير ذلك علي لسان سيدنا يوسف –عليه السلام- في محكم التنزيل.