1- لم يعد غريبآ ان تاتينا الصحف السودانية صباح كل يوم جديد بشيء مثير ، واليوم الثلاثاء 19/ اكتوبر الجاري ، نشرت صحيفة "الراكوبة" خبر جاء تحت عنوان: (مجلس الشيوخ يمنع تقديم اي مساعدات عسكرية أمريكية للسودان دون موافقة المكون المدني). 2- جاء في الخبر ، ان لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي تنشر مشروع اعتمادات العام المالي 2022م ينص على منع اي مساعدات عسكرية أمريكية تقدم إلى السودان دون موافقة المكون المدني في الحكومة الإنتقالية ولأغراض محددة منها اصلاح القطاع الامني . وأشارت اللجنة إلى انه لا يجوز إتاحة أي من الأموال المخصصة بموجب الباب الرابع من هذا القانون للمساعدة العسكرية للسودان إلا بموافقة السلطات الإنتقالية المدنية ذات الصلة ، وفقط ل: (أ) التعليم العسكري الدولي الموسع والتدريب والتعليم العسكري المهني ؛ (ب) إصلاح قطاع الأمن، و (ج) المساعدة في دعم تنفيذ القضايا العالقة في اتفاقية جوبا لسلام السودان، واتفاقية السلام الشامل، والترتيبات المتبادلة المتعلقة بقضايا ما بعد الاستفتاء المرتبطة بهذه الاتفاقية ، أو أي اتفاق سلام آخر قابل للتطبيق في السودان. – انتهي الخبر – 3- اتمني ان يكون الرئيس البرهان ومن معه من جنرالات مجلس السيادة قد فهموا تمامآ ان حكومة واشنطن منذ قديم الزمان لا تتعامل في سياستها الخارجية الا مع حكومات الدول وليس مع الملوك ورؤساء الجمهوريات. 4- امريكا قالتها بالصوت العالي: (ياجنرالات السودان كل الطرق المؤدية من واشنطن الي الخرطوم تؤدي الي مجلس الوزراء ولعناية حكومة حمدوك. و"ماعندنا اي كلام عادي او رسمي مع مجلس السيادة ولا مع البرهان حتي لو زار تل ابيب!!"). 4- يابرهان ، حكومة واشنطن قالت " كش ملك" لصالح حمدوك ، وعليك ان تعيد حساباتك انت وضباط الجناح العسكري في مجلس السيادة ، وترك ، والاربعة اصحاب "الزوبعة في فنجان"!! . [email protected]