* كنا نظن – ونحن آثمون – بأن بعض كوادر الحركات المسلحة سيكونون إضافة للشعب بعد ثورة ديسمبر؛ وأنهم سيكبرون إستناداً على تجربة كفاح؛ فإذا هم يرجعون لأصولهم كمرتزقة صغار – أنانيون – و أعداء لذات الشعب؛ وأن قضاياهم الشخصية أكبر – بالنسبة لهم – من قضية دارفور نفسها؛ بكل شهدائها ومشرديها ومآسيها. * بعض حركات دارفور وقادتها أمثال (جبريل – مناوي) اتضح أنهم الخطر المضاف للجنجويد بعد تحالفهم وتمازجهم مع قتلة الشعب في دارفور وفي كل السودان.. وأعني بالقتلة (برهان – حميدتي) كنموذجين صارخين. (2) * أقول للمأجورين والكيزان وعبيد البوت الذين يلعبون على وتر التجاذبات بين (قحت 1 – قحت 2): — 21 أكتوبر (مواكب شعب من أجل الشعب). — 21 أكتوبر نفس الشعار: (حرية – سلام – وعدالة). — 21 أكتوبر (ثورة تفرض شروطها على الكل). — 21 أكتوبر إن لم تكن ثورة تضع حداً لفوضى وإجرام (برهان – حميدتي) وإن لم تحقق شعار العدالة بقوة؛ فعلينا ألا نلوم سوى أنفسنا. (3) * مع ضخ إشاعات الفلول وأكاذيبهم قبيل مواكب 21 اكتوبر؛ عادت بي الذاكرة لسنة 2014؛ فقد كتبتَ واقترحت لبعض الكيزان المنافقين (مبادرة لتحسين الكذب)! رغم تأكدي بأن من أخاطبهم أقل ذكاءاً من الفئران في فهم المعاني. والآن نشهد موجة عالية من الأكاذيب والاسكرينات المضروبة الغبية عبر مواقع التواصل لتشوية مواكب (21 أكتوبر).. والشعب متمم ثورته ولو كره الكيزان. أعوذ بالله