المحامي لا أرى اختلافا يذكر بين قحت1 أو قحت2 ، لا أرى اختلافا يذكر بين من هم داخل ميدان الاعتصام ومن هم خارجه ، لا أرى اختلافا يذكر بين الأحزاب ذات الشعارات الديمقراطية والأحزاب ذات الفكر الشمولي الصريح ، لا أرى اختلافا يذكر بين العقلية العسكرية والعقلية المدنية ، لا أرى اختلافا يذكر بين حركات مسلحة وحركات غير مسلحة ، لا أرى اختلافا يذكر بين حركات موقعة على السلام وحركات غير موقعة ، لا أرى اختلافا يذكر بين من هم داخل السلطة ومن هم خارجها، جميعنا جيل السبعينات فما دون، لا فرق بيننا ، نكذب ونتحرى الكذب ، نكذب على أنفسنا ونصدق ، ونكذب على غيرنا فيصدقوننا في كذبنا لأنهم أيضا يكذبون ونحن نصدقهم ،،، جميعنا جيل السبعينات فما دون نشترك في التشدق بالكلمات الرنانة ، الديمقراطية والحقوق والحريات ودولة القانون واستقلال القضاء ، وسلوكنا العام والخاص يتناقض تماما وموجباتها ،،، نحمل في جيوبنا اكثر من جواز مرور مزور إلى قلوب الشباب ، جواز مكتوب عليه تقبل الله شهدائنا وعافى جرحانا ، وفينا من ولع في دماء الشهداء والجرحى ، وجواز مكتوب عليه لعن الله الكيزان ، ونحن نمارس ذات أفعالهم ،،، نلعن الاقصاء والاستقطاب ونمارسه ، نلعن الشمولية ونمارسها ، نلعن الفساد المالي والإداري ونمارسه ، نلعن التمكين ونمارسه ، نتحدث عن البناء ونحن نهدم ، فأرجوكم ابتعدوا عن الشباب وثورتهم ،،، &&&&& رسالة للشباب … نحن في إنتظار يوم الغد لنتعلم منكم معاني الوطنية والعزم الصادق بالمضي بالثورة للأمام رغم التحديات ، اكملوا مهامكم الانتقالية ولا تعولوا علينا كثيرا، فإن كان لا بد فتعاملوا معنا بحذر ،،، نثق في قدارتكم على التنظيم والتزام السلمية. &&&& رسالة إلى الجنرال البرهان … تأكد بأن أية قطرة دم تسيل ستكون مسؤوليتك أنت قبل غيرك ، أمام الله والوطن والتاريخ. &&& رسالة إلى شبابنا صغار الضباط والجنود في قوات الشعب المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات … لن ينقطع العشم في وطنيتكم ووقوفكم الي جانب اخوتكم الثوار ، فإن لم تستطيعوا فلا ترفعوا السلاح في مواجهتهم ، فذلك أضعف الإيمان بالوطن. &&& رسالة إلى أنصار النظام السابق … أتركوا المكابرة وحب المال والسلطة وثوبوا إلى رشدكم، فالمحنة التي يمر بها الوطن إن لم تكن من صناعتكم، فهي لا تعني عودتكم للسلطة ، خلاصكم وجميعنا ، في دولة العدل والقانون والسلام التي يسعى إليها الشباب ،،، &&& رسالة إلى كل من يقف خلف الانقلاب القادم الفاشل وإن نجح مؤقتا … تأمل في المشهد وتأكد بأن الانقلاب سيرتد عليك حسرة وندما. [email protected]