1- بعد تسعة ايام قادمة في هذا الشهر الجاري اكتوبر 2021م وتحديدآ في يوم 30/ اكتوبر ، تجي ذكري مرور سبعة اعوام علي عمليات الاغتصابات التي وقعت في "تابت"، وقتها ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش " في تقرير منشور اليوم إن قوات الجيش السوداني قامت باغتصاب ما يزيد على 200 سيدة وفتاة في هجوم منسق على بلدة تابت في شمال دارفور في أكتوبر/ تشرين الأول 2014م . وعلى الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في البلدة من أية انتهاكات أخرى. يعمل التقرير المكون من 48 صفحة ، "عمليات الاغتصاب الجماعي في دارفور : هجمات الجيش السوداني على المدنيين في تابت"، على توثيق اعتداءات الجيش السوداني التي تم فيها اغتصاب ما لا يقل عن 221 سيدة وفتاة في تابت على مدار 36 ساعة بداية من 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014م . وقد ترقى عمليات الاغتصاب الجماعي إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية إذا وجد أنها تشكل جزءاً من هجوم واسع النطاق أو ممنهج على تجمع سكاني مدني ، بحسب هيومن رايتس ووتش. 2- وقبلها وقعت انتهاكات طالت اراواح (350) الف شخص بحسب تقرير صدر من منظمة الاممالمتحدة عام 2005م ، ولا يدخل في الرقم اعداد الضحايا بمئات الآلوف بعد عام 2005م ، ومازالت عمليات التصفيات الجسدية والاغتيالات مستمرة في مناطق دارفور وجبال النوبة، وسقوط جرحي بالامس الخميس 21/ اكتوبر الحالي . 3- احصائية "غير رسمية" صدرت من كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم عام 2005م ، افادت ان عدد القتلي في السودان قد فاق ال(2) مليون قتيل في حرب الجنوب ودارفور خلال الفترة من عام 1955م وحتي عام 2003م . 4- الهدف من كتابة هذا انه قد حان الوقت ، لهيكلة القوات المسلحة والتي هي احدي مطالب الشعب ، وحل قوات الدعم السريع … والا فان السودان سيظل الي أبد الآبدين بلد المجازر والاغتيالات. [email protected]