أذاع تلفزيون السودان مساء الخميس، قرارا لقائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان بإطلاق سراح 4 وزراء هم هاشم حسب الرسول، علي جدو، حمزة بلول، ويوسف آدم. ويعتقل قائد الانقلاب وزراء آخرين، فيما وصفت دوائر غربية أن اعتقال الوزراء محاولة من قائد الانقلاب البرهان للمساومة بهم. في وقت سابق، ذكر أحد الوزراء المعتقلين علي صفحته الشخصية بفيسبوك وقبل ساعات من تنفيذ العملية الانقلابية للبرهان 25 اكتوبر أن رئيس السيادة المنحل يريد البقاء في منصبه وتعديل الوثيقة الدستورية وهو ما تم رفضه. والخميس،قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس، إن المحادثات التي أجراها في الخرطوم، أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق مبدئي بين الجيش السوداني ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإجراء مزيد من المحادثات. وأوضح المبعوث الأممي، حسبما نقلت "رويترز"، أن الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل تشمل عودة رئيس الوزراء حمدوك، وإطلاق سراح المعتقلين، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية، ورفع حالة الطوارئ. وشدد المبعوث الأممي، على أنه "لا بد من التوصل إلى اتفاق على التصدي للأزمة التي شهدها السودان خلال أيام لا أسابيع قبل أن يشدد الجانبان من مواقفهما". وشهدت الخرطوم مظاهرات متفرقة في أحياء مختلفة تطالب بعودة الحكم المدني وتدين الانقلاب.