بدأت الجماعات المؤيدة للديمقراطية، الأحد، عصياناً مدنياً وإضرابات على مدى يومين احتجاجاً على الإجراءات التي اتخذها عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة، الشهر الماضي، على الرغم من أن المشاركة تبدو محدودة بسبب الانقطاعات المستمرة لاتصالات الإنترنت والهاتف. وتنظم "لجان المقاومة" المحلية وتجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد المظاهرات في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019، حملة احتجاجات. وأفاد سكان لوكالة رويترز، بأن الناس خرجوا صباح الأحد إلى الشوارع في وسط العاصمة الخرطوم، رغم أن حركة المرور كانت أقل من المعتاد. وفي الخرطوم بحري، جابت قوات الأمن شوارع رئيسية مسلحة بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت لجنة المعلمين، إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع عند مبنى وزارة التربية والتعليم في ولاية الخرطوم لتفريق اعتصام هدفه مقاومة تسليم أي مناصب للعسكريين، مضيفة أن القوات اعتقلت 5 أشخاص.